العُمانية- استقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية بديوان عام الوزارة في مسقط صباح اليوم معالي اللورد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية والتنمية البريطاني.

تمّ خلال المقابلة تبادل الآراء حول المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والجهود الداعمة لوقف إطلاق النار وتحقيق هدنة إنسانية دائمة في قطاع غزة بما يسمح بمعالجة الوضع الإنساني الكارثي ودخول المواد والمساعدات الإغاثية بكافة أنواعها، فضلا عن إطلاق سراح المحتجزين والتحرّك الفاعل في وضع الإجماع الدولي لحلّ الدولتين موضع التنفيذ بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقواعد القانون الدولي.

واتفق الجانبان على ضرورة استمرار المساعي لاحتواء الصراعات وعدم توسيعها إقليميًا والتركيز على سبل وقف إطلاق النار وإيلاء الجانب الإنساني الأولوية القصوى.

واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، واتفقا على مواصلة تطوير مشروعات التعاون المشترك في كافة المجالات ووجها بانعقاد الاجتماع القادم لمجموعة العمل العُمانية البريطانية في مسقط خلال الفترة القريبة القادمة.

حضر المقابلة سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وسعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري، رئيس دائرة أوروبا وسعادة ليان سوندرس، سفيرة المملكة المتحدة المعتمدة لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد



اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".

وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".

وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.

وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • ندوة عُمانية كورية لتعزيز التعاون في مجال الإدارة المستدامة للموارد المائية
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • وزير الخارجية يستقبل مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط