الفيصل الزبير يسعى للصعود لمنصة التتويج في ثالث جولات لومان الآسيوية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عمان: يسعى المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير إلى تحقيق مركز متقدم في الجولة الثالثة من منافسات سباقات سلسلة لومان الآسيوية التي من المقرر أن تقام على حلبة دبي أوتودروم يقام السباق السبت المقبل بالتجارب التأهيلية على أن يقام السباق الرسمي يوم الأحد القادم ويشارك الفيصل مع فريق المنار للسباقات بالتعاون مع فريق جيتسبيد ويرافق الزبير في هذه المهمة السائقين فابيان شيلر وأنطوني ليو على متن سيارة المرسيدس مرسيدس- أيه أم جي «جي تي إيفو» ويمتد السباق لمدة أربع ساعات متواصلة.
ويتصدر فاروتي وهاس وماجنوس حاليًا الترتيب العام المؤقت لبطولة السائقين برصيد 44 نقطة، فيما يحتل الفيصل الزبير وفابي شيلر ومارتن كونراد المركز الثالث برصيد 24 نُقطة. ويتصدر «فريق ساينتلوك للسباقات» الترتيب العام لبُطولة الفرق برصيد 44 نُقطة، ويحتل «فريق بيور للسباقات» المركز الثاني برصيد 33 نُقطة، و«فريق المنار» في المركز الثالث بإجمالي 24 نُقطة.
وكان الفيصل الزبير وفريق المنار قد شاركا في الجولة الماضية التي أُقيمت في شهر ديسمبر 2023 في ماليزيا واستضافتها حلبة سيبانج، حقق خلالها الفريق المركز الرابع وشهد السباق هطول أمطار غزيرة أثرت على مجريات السباق في فئة «جي تي» في كلا السباقَيْن، يأمل الفريق العُماني في تسجيل نتائج أفضل مع ظروف جوية مواتية في الخليج العربي في السباق الذي تستضيفه دبي.
تبدأ الجولة السبت المقبل، بخوض فترة تجارب حرّة مدتها 90 دقيقة، تبدأ الساعة 10:10 صباحًا، على أن تُقام التجارب التأهيلية لفئة «جي تي» الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم نفسه، فيما يبدأ السباق الساعة الواحدة ظهرًا يوم الأحد المقبل.
وكان الفيصل وزميله قد شاركا قبل أيام وضمن فريقٍ مكون من خمسة سائقين شاركوا في سباق «هانكوك 24 ساعة في دبي»، واحتلوا المركز الثاني في السباق قبل أن تجبرهم مشكلات تقنية في سيارتهم مرسيدس - أيه أم جي «جي تي إيفو» من تحضير «فريق جيتسبيد» على الانسحاب بعد انقضاء 15 ساعة من السباق. كان السائق مارتن كونراد عضوًا في هذا الفريق، لكن حلّ السائق الصيني مارتن ليو بديلًا عنه للجولة الثالثة من سلسلة لومان الآسيوية.
وشارك أنطوني، القادم من شنغهاي، في سباقات «تحدي فاناتيك جي تي آسيا العالمي» وسلسلة لومان الآسيوية لعدة سنوات، وشارك في الجولة الماضية في ماليزيا في سيارة مرسيدس بألوان «فريق كرافت - بامبو للسباقات»، وأنهى السباق الثاني في المركز الثامن، مع السائقَين جول جونو وجايدون أوجيدا.
وذهب الفوز في السباقَين الافتتاحيين من سلسلة لومان الآسيوية موسم 2023 - 2024 إلى السائقين كريستوفر هاس وجيل ماجنوس وألبان فاروتي من «فريق ساينتلوك للسباقات» في سيارة أودي «آر 8 أل اليوم إيفو 2»، والسائقين كلاوس باخلر وجويل شتورم وأليكس ماليخين من «فريق بيور للسباقات» في سيارة بورشه «911 جي تي 3 آر»، شاركت 23 سيارة في فئة «جي تي» من أصل 42 سيارة شاركت في السباق إجمالًا.
وقال المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير: إن الجولة الثالثة من السباق ستكون مهمة لنا من أجل المنافسة على الصدارة حيث يحتل الفريق حاليا المركز الثالث في الترتيب العام وتبقى جولة في دبي وأخرى في أبوظبي وكانت مشاركتي في سباق هانكوك جيدة وهي بمثابة التحضير للسباق القادم. وأشار إلى أنه تمت دعوة المتسابق أنطوني ليو للانضمام إلى صفوف الفريق ونسعى إلى تكرار ما عملنا عليه الموسم الماضي باعتلاء منصة التتويج، ولكن المهمة ليست سهلة في ظل المشاركة الكبيرة في هذا السباق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لومان الآسیویة فی السباق السباق ا
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!
في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، قال تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال لقاء تلفزيوني على قناة “العربية” أمس الثلاثاء، إنه لا يستطيع التأثير على قرارات حركة “حماس”، مؤكدًا بطريقة لاذعة أن قادة الحركة “لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون لتوجيهي أنا؟”.
وجاء هذا التصريح خلال مداخلة مع المذيعة التي طلبت منه تقديم نصيحة لقادة “حماس” في ظل الظروف الراهنة، خاصة في إطار البنود التي وردت في البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك برعاية السعودية وفرنسا.
ويأتي تعليق الأمير تركي الفيصل في سياق نقاش متزايد حول الأوضاع السياسية في المنطقة، ودور الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً حركة “حماس”، في إدارة الصراع مع إسرائيل، وسط استمرار الجدل حول مبادرات الوساطة والدبلوماسية الإقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.
في هذا الصدد، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية، والتي تؤكد على التزام الدول المشاركة بحل الدولتين، حيث تُقام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، على أن تكون الحدود آمنة ومعترف بها دولياً.
وقد أثار تصريح الأمير تركي الفيصل تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت آراء المتابعين بين مؤيد لرؤيته وانتقاد لأسلوبه، مع تركيز على طبيعة العلاقة بين السعودية وحركة “حماس”، ومدى إمكانية تأثير الرياض على قرارات الحركة.
يُذكر أن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك كان خطوة بارزة في إطار الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام، وسط تحديات كبيرة تواجه تطبيق بنوده على الأرض.
آخر تحديث: 30 يوليو 2025 - 17:53
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام