مسؤول أمريكي: العراق سيساعدنا في عرقلة تمويل ميليشيات موالية لإيران
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تتوقع الولايات المتحدة أن تساعدها الحكومة العراقية في تحديد وعرقلة تمويل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في البلاد بعد هجوم بطائرة مسيرة شنه مسلحون عراقيون وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، بحسب مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية لرويترز، الأربعاء.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الغارة على موقع عسكري أمريكي بالقرب من الحدود الأردنية السورية، الأحد، تحمل "بصمات" جماعة "كتائب حزب الله" العراقية المسلحة، لكن لم يتم إجراء تقييم نهائي بعد.
وأعلنت "كتائب حزب الله" العراقية "تعليق" هجماتها على القوات الأمريكية في البلاد بغية "عدم إحراج" الحكومة العراقية، وذلك بعد تعهد واشنطن بالرد على هجوم الأحد.
ويبدو أن التهديد الأمريكي بالرد، ومخاوف إيران من خسارة أوراقها عجلا في قرار المليشيا العراقية المسلحة المدعومة من طهران، وفق ما يرى محللون سياسيون تحدث إليهم موقع "الحرة".
وجاء في بيان نشرته الكتائب في موقعها الإلكتروني: "نعلن تعليق العمليات العسكرية والأمنية على قوات الاحتلال، دفعا لإحراج الحكومة العراقية".
اقرأ أيضاً
إيران في حالة تأهب قصوى وتحذر الولايات المتحدة.. الجارديان تكشف التفاصيل
وهذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها جنود أمريكيون في المنطقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل حوالي أربعة أشهر، وقد أجج الهجوم التوترات بين واشنطن وطهران.
لكن الإدارة الأمريكية أعلنت أنها لا تريد حربا مع إيران حيث سعى مسؤولون للنأي بأنفسهم عن الهجوم.
وشدد بيان "كتائب حزب الله" العراقية، الثلاثاء، على أن "إخوتنا في المحور، لا سيما في الجمهورية الإسلامية (إيران) لا يعلمون كيفية عملنا الجهادي، وكثيرا ما كانوا يعترضون على الضغط والتصعيد ضد قوات الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا"، بحسب تعبيرهم.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا العراق إيران
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله :لن نسمح للسنة العرب بالعودة لقيادة العراق!
آخر تحديث: 17 يونيو 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو حركة حقوق الجناح السياسي لميليشيا كتائب حزب الله ، صباح العكيلي، الثلاثاء، ان حصول السنة على الحكومة عقب اجراء العملية الانتخابية يعد ضربا من الخيال، لافتا الى ان الشيعة لهم الأغلبية في بغداد وكتل الاطار التنسيقي ستعود وتلتئم من جديد بعد الانتخابات.وقال العكيلي في حديث صحفي، ان “الواقع الديموغرافي في بغداد يؤكد ان الشيعة هم الأغلبية في العاصمة، الامر الذي ينفي حصول بعض الشخصيات من المكون الاخر على الغلبة الانتخابية عند الترشح في بغداد”.وأضاف ان “تصريحات بعض السياسيين والنواب السنة وطموحهم للحصول على الحكومة في المرحلة المقبلة بعد الانتخابات يعد ضربا من الخيال، ولايمكن لهكذا امر ان يحدث اطلاقا”.وبين ان “الاطار التنسيقي وباقي القوى المشاركة بالانتخابات اتفقت فيما بينها ان تنزل كل قائمة بشكل منفرد ومن ثم تعود وتلتئم مرة أخرى بعد اجراء العملية الانتخابية في شهر تشرين الثاني المقبل”.