الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت سعر الفائدة على الدولار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برئاسة جيروم بأول، تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء 31 يناير 2024، الذي سيعقبه قرارات مشابهة من بنوك الخليج في المنطقة العربية التي تربط عملتها بالبنك الأمريكي.
ويعد هذا رابع تثبيت لأسعار الفائدة الأمريكية على التوالي، ويأتي قرار البنك المركزي الأمريكي الأول هذا العام بعد سلسلة رفع شديدة لأسعار الفائدة وضعتها عند أعلى مستوى في 22 عاما.
وقال البنك المركزي الأمريكي، بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في بيان على موقعه الإلكتروني اطلع عليه القاهرة 24، إن لجنة السوق المفتوح في البنك تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف والتضخم بمعدل 2% على المدى الطويل.
أسعار الفائدة الأمريكية
وكانت تتوقع الأسواق أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيأخذ استراحة مرة أخرى بتثبيت أسعار الفائدة، لتقييم آثار قراراته السابقة.
وفي 13 ديسمبر الماضي، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات أسعار الفائدة الأمريكية، عند نطاق يتراوح بين 5.25 و5.50، وهو أعلى معدل في البلاد خلال 22 عاما، على أمل إعادة التضخم الأمريكي إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2%.
اجتماع الفيدرالي الأمريكي
وبحسب بيان صدر الشهر الجاري، عن محضر اجتماع الفيدرالي في ديسمبر، اتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أن تخفيضات أسعار الفائدة من المرجح أن تكون في عام 2024، رغم أنهم لم يقدموا سوى القليل عن موعد حدوث ذلك
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياطى الفيدرالى أسعار الفائدة الأمريكية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بنک الاحتیاطی الفیدرالی الفیدرالی الأمریکی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب ينتظر تقارير التضخم في أمريكا وقرار سعر الفائدة
استقرت أسعار الذهب اليوم مع ترقب المستثمرين لتقرير التضخم الحاسم في الولايات المتحدة الذي قد يؤثر بشكل كبير على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية رغم أن المعدن الأصفر يتجه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي.
ولم يشهد الذهب في المعاملات الفورية تغيرا يذكر ليستقر عند 2343.02 دولار للأوقية (الأونصة).
ووصعد المعدن النفيس 0.4 % منذ بداية الأسبوع وحتى الآن و2.5 % منذ بداية الشهر.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2340.30 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال المحلل المستقل روس نورمان "تجاهل الذهب جميع المؤشرات الاقتصادية العادية، كأنه يرقص على إيقاع خاص به. ويرجع ذلك إلى تدفقات المضاربة من الصين".
ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للتضخم، المقرر صدوره اليوم.
وقالت لوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس إنها تعتقد أن التضخم لا يزال يتجه إلى هدف المركزي الأمريكي البالغ اثنين بالمئة.
ورغم أن الذهب يعد وسيلة للتحوط من التضخم، تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 31.20 دولار للأوقية، لكنها تتجه لتحقيق أكبر مكسب شهري منذ يوليو 2020.
وارتفع البلاتين 0.2 % إلى 1025.90 دولار، كما انخفض البلاديوم 0.1 % إلى 946.75 دولار.