متحدث الوزراء يعلن موعد تطبيق منظومة مراقبة أسعار السلع
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن رئيس مجلس الوزراء يدرك حجم الأعباء المادية على المواطن نتيجة ارتفاع الأسعار غير المبررة في كثير من الأحيان، والحكومة تدرك الأعباء، مطمئنا المواطنين بأن رئيس الحكومة يتابع المسألة بشكل دوري، والتقى منذ 3 أيام رئيس جهاز حماية المستهلك لتكثيف وتفعيل دور الجهات في الرقابة على الأسواق.
وأضاف "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء أن هناك متابعة يومية من رئيس الوزراء لموضوع ارتفاع الأسعار خاصة السلع الغذائية، وكان هناك قرار بشأن الـ 7 سلع الرئيسية.
وأوضح أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يعمل على الانتهاء بصورة شاملة من منظومة محكمة لمتابعة أسعار السلع ومدى توافرها في الأسواق.
وأكد أن المنظومة الجديدة ستحظى برقابة محكمة على الأسواق سواء من خلال متابعة الشركات التي تنتج المواد الغذائية، ومتابعة أسعار السلع، وفي حال رصد أي ارتفاعات غير مبررة أو نقص في أي محافظة من المحافظات في سلع معينة، سيكون هناك آلية لتدخل الحكومة بشكل استباقي.
وأشار إلى أن هناك جهودا تُبذل على مستوى وزارة التموين والتجارة الداخلية من خلال اللجنة العليا بالوزارة واللجان المختلفة على مستوى المحافظات، والحكومة تدرك حجم الأعباء الملقاة على عاتق المواطنين، مع العمل ليل نهار على ضبط الأسعار في الأسواق، وستشهد مصر مزيد من تفعيل آليات الرقابة والحكومة لضبط الأسواق.
وأكمل أن المنظومة الرقمية سيتم الانتهاء منها قبل شهر رمضان الكريم، وذلك من أجل العمل على رقابة الأسواق، والعمل على وجود حد أقصى لكل السلع المختلفة لتتمكن الدولة من ضبط الأسعار بشكل كامل في الأسواق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء ارتفاع الأسعار جهاز حماية المستهلك أحمد موسى السلع الغذائية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أسعار الأعلاف في أسوان اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
شهدت أسواق الأعلاف بمحافظة أسوان، اليوم السبت 13 ديسمبر 2025، حالة من الاستقرار النسبي في الأسعار، مع تفاوت محدود بين التجار والمناطق، في ظل استمرار تأثير أسعار الخامات المستوردة وتكاليف النقل والتخزين، مقابل توافر نسبي للمعروض داخل الأسواق.
وأكد عدد من تجار الأعلاف أن الأسعار الحالية تعكس توازنًا مؤقتًا بين العرض والطلب، خاصة مع انتظام حركة التوريد خلال الأيام الماضية، مشيرين إلى أن أي تغيرات مستقبلية ستظل مرهونة بحركة أسعار الذرة الصفراء وفول الصويا عالميًا، باعتبارهما المكونين الرئيسيين للأعلاف.
من جانبهم، أوضح مربو الدواجن والماشية أن أسعار الأعلاف ما زالت تمثل العنصر الأكبر في تكلفة الإنتاج، مؤكدين أن الاستقرار الحالي ساهم نسبيًا في الحد من زيادات جديدة بأسعار الدواجن واللحوم، إلا أن هامش الربح ما زال محدودًا في ظل ارتفاع باقي المدخلات.
وأشار مربون صغار إلى أن استمرار الأسعار عند مستوياتها الحالية يساعدهم على الاستمرار في دورة الإنتاج دون خسائر كبيرة، مطالبين بتكثيف الرقابة على الأسواق لمنع التلاعب، وضمان جودة الأعلاف المطروحة، خاصة في المناطق الريفية.
وفي هذا السياق، تواصل الأجهزة المعنية بمحافظة أسوان، بالتعاون مع مديرية التموين والطب البيطري، تنفيذ حملات رقابية دورية على مخازن ومحال بيع الأعلاف، للتأكد من الالتزام بالأسعار المعلنة، ومطابقة المواصفات القياسية، وضبط أي مخالفات تتعلق بالغش أو الاحتكار.
ويرى خبراء أن مستقبل أسعار الأعلاف خلال الفترة المقبلة مرتبط بعدة عوامل، أبرزها استقرار سعر الصرف، وتكاليف الشحن العالمية، وحجم المخزون المحلي، إلى جانب السياسات الداعمة للإنتاج الحيواني والداجني، بما يحقق استدامة السوق ويحمي صغار المربين.
جدول أسعار الأعلاف في محافظة أسوان – السبت 13 ديسمبر 2025:
الصنف | السعر للطن (جنيه) |
| علف دواجن بادئ | 21،500 – 22،000 |
| علف دواجن نامي | 20،800 – 21،300 |
| علف دواجن ناهي | 20،200 – 20،700 |
| علف تسمين ماشية | 16،500 – 17،000 |
| علف حلاب | 17،500 – 18،000 |
| الذرة الصفراء | 12،500 – 13،000 |
| كسب فول الصويا | 22،000 – 23،000 |
تعكس أسعار الأعلاف في أسوان حالة من الاستقرار الحذر، مدعومة بتوافر المعروض والرقابة المستمرة، إلا أن الحفاظ على هذا الاستقرار يتطلب دعم المربين، وتشديد الرقابة على الأسواق، وتعزيز المخزون الاستراتيجي، بما يضمن استقرار أسعار المنتجات الغذائية المرتبطة بها.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟