مليشيا الحوثي تختطف 4 شبان بحُجة تصوير إخراج صواريخ من معسكر الحمزة بإب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 31 يناير/كانون الثاني 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، اختطفت أربعة شبان وسط انتهاكات يومية تمارسها المليشيا بمختلف مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
وذكرت المصادر، بأن مليشيا الحوثي خطفت أربعة شبان من أبناء منطقة "الصيحار" بمنطقة "ميتم" في مديرية السبرة جنوب شرق محافظة إب.
ووفقا للمصادر، فإن عملية الاختطاف جاءت عقب إخراج مليشيا الحوثي صواريخ من معسكر الحمزة الكائن في منطقة "قاع الحقل" بمديرية السبرة، بعد تراجعهم عن نصب تلك الصواريخ في المعسكر بهدف إطلاقها باتجاه البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن المختطفين قاموا بالتصوير أثناء خروج عناصر المليشيا من المعسكر، بصورة عفوية، وهو ما دفع المليشيا لاختطافهم والزج بهم في سجونها بمدينة إب.
ويوم الجمعة الماضية، فشلت مليشيا الحوثي بإطلاق صاروخ باليستي من معسكر الحمزة باتجاه البحر الأحمر، وسقط بعد وقت قصير من إطلاقه بمنطقة خالية في مديرية السبرة بمحافظة إب، لتعاود المحاولة من جديد، غير أنها تراجعت بعد محاولة نصب الصواريخ في المعسكر دون معرفة أسباب التراجع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الخميس، إن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون يوميا "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أولمرت لإذاعة إسرائيلية محلية أنه "لن يسكت عن هذا، فهذه ليست إسرائيل التي أؤمن بها"، حيث ترتكب "جرائم حرب يوميا في الضفة الغربية، ولن أسكت عنها".
وهاجم أولمرت مجموعة شبان التلال الاستيطانية قائلا "يوميا تُشنّ حملة قتل واضطهاد مروعة في الضفة على يد "شبان الرعب"، وهي جماعة كبيرة مدعومة من الحكومة".
وكان أولمرت قد اتهم في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته بالمسؤولية عن جرائم جماعة "شبان التلال" الاستيطانية المتطرفة، حيث تقوم الشرطة "بغض الطرف عنها (وعن جرائمها) وإهمال الجيش واجبه".
وأكد أولمرت -في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية- أن اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا في الضفة الغربية، في حين ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب.
وأفادت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية بأن مجموعة شبان التلال مسؤولة عن عمليات قتل وتدمير ممتلكات وأشجار ومصادرة أراضي فلسطينية في الضفة المحتلة.
وجماعة "شبان التلال" مجموعة شبابية استيطانية ذات توجه يميني متطرف، نشأت عام 1998، وتؤمن بوجوب إقامة دولة يهودية على "أرض إسرائيل الكبرى"، بعد طرد جميع الفلسطينيين منها.
ويقيم معظم أعضاء المجموعة في بؤر استيطانية بالضفة المحتلة ويرفضون إخلاءها، وينفذون هجمات باستمرار ضد الفلسطينيين، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية المتطرفة.
ويقيم أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة المحتلة، وهم يرتكبون جرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريا.
وكثفت إسرائيل جرائمها في الضفة المحتلة، وبينها اعتداءات وتهجير ومصادرة أراضٍ وتوسع استيطاني، تمهيدا لضم الضفة إليها.
إعلانومنذ أن بدأت حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّدت إسرائيل عبر الجيش والمستوطنين اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة المحتلة.
واستشهد برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1093 فلسطينيا، وأصيب نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال حوالي 21 ألفا، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.