تقرير | تصاعد متسارع في حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يجدد الاحتلال قصفة الوحشي على قطاع غزة المنكوب، لتصبح كل الاحصائيات اليومية ماضيا في كل يوم، ليسوا مجرد ارقاما فهم ام واب واطفال واحلام وطموحات.
اقرأ أيضاً : نادي الأسير الفلسطيني: العثور على جثامين مكبلين دليل واضح على جريمة إعدام
فلم تعد هناك عائلة مكتملة في غزة بسبب هذا الكيان الوحشي، لا فرق بين مدني وعسكري او حتى مسعف او طبيب، حتى الصحفي لم يسلم ايضا فهذا الكيان لا يريد للصورة الخروج للعالم وكشف وحشيته.
مجازر يومية بالعشرات فالطائرة لاترى غزة بشرا بل بقعة على سطح الارض ويجب تدميرها، حتى الجوامع والكنائس، المدارس والجامعات، كلها مستهدفه في غزة.
ينام الغزيين على أصوات القنابل و وازيز الرصاص ويستفيقوا على دوي الانفجارات والقصف.
انفجارات في كل مكان لم يعد الحجر على اخية في غزة فكلها تدمرت، حتى النزوح لم يعد ضمن الحلول لدى الغزيين ، الشمال والجنوب والشرق والغرب كلها تحت مرمى نيران الاحتلال
مغامرة النزوح والبرد القارص لا يعرفها الا الغزيين ، من بين الركام ومن تحت المنازل، حتى المصابين في ما تبقى من المستشفيات لا يعني ذلك انهم نجوا فالمستشفيات مستهدفة ايضا، فكل شيء مستهدف، وكلهم غزيين، نعم هذة هي غزة بعد 66 طن من المتفجرات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة / متابعات
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت الفاو أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية