دعاء الضيق والاكتئاب والخوف.. أدركه بـ5 كلمات و6 آيات للسكينة وراحة القلب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دعاء الضيق والاكتئاب والخوف مستجاب، يكثر البحث عن دعاء الضيق والاكتئاب والخوف مستجاب، خاصة في الثلث الأخير من الليل، وفي بيان أفضل دعاء الضيق والاكتئاب والخوف مستجاب الآن نرصده في التقرير التالي.
دعاء الضيق والاكتئاب والخوفالخوف هو أمر فطري يشعر به المسلم ويتنوع أسبابه، وقد نصح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، من يعاني الخوف والقلق؛ بقراءة سورة الملك، والحرص عليها، خاصة عند النوم، لأنها تمنح الإنسان راحة القلب والسكينة، وكذلك قراءة آخر 4 آيات من سورة الكهف.
وفي دعاء الضيق والاكتئاب والخوف ينصح الشيخ محمد عبدالعظيم الأزهري عضو لجنة الفتوى بالأزهر، بترديد الدعاء التالي: «اللهم أخرجني من حولي إلى حولك، ومن عزمي إلى عزمك، ومن ضعفي إلى قوتك، ومن انكساري إلى عزتك، ومن ضيق اختياري إلى براح إرادتك».
كذلك دعاء سيدنا يونس عليه السلام: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».
فيما قال الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن الخوف من الله ومن عقابه ومن عذابه ومن غضبه ، فهذا الخوف مقبول و مثمر، لأنه سيدفعك إلى مزيد من الطاعات والعبادات والتقرب إلى الله عز وجل لتنال رضاه، مستطردا: أما إذا كان هذا الخوف نفسي ودائم التوتر وقلبك منقبض ، فهنا قال العلماء عليك بوضع يدك اليمنى على قلبك ، وتقرأ آيات السكينة، وهي 6 آيات في القرآن الكريم، ولكن يجب عليك الأخذ بالأسباب وإلقاء الحمول والهموم على الله عز وجل .
وتابع: السكينة هي الطمأنينة التي يلقيها الله في قلوب عباده ، فتبعث على السكون والوقار ، وتثبت القلب عند المخاوف ، فلا تزلزله الفتن ، ولا تؤثر فيه المحن ، بل يزداد إيمانا ويقينا .
وقد ذكرها الله عز وجل في ستة مواضع من كتابه الكريم ، كلها تتضمن هذه المعاني من الجلال والوقار الذي يهبه الله تعالى موهبة لعباده المؤمنين ، ولرسله المقربين.
يقول ابن القيم رحمه الله في شرح منزلة " السكينة " من منازل السالكين إلى الله :
" هذه المنزلة من منازل المواهب ، لا من منازل المكاسب ، وقد ذكر الله سبحانه السكينة في كتابه في ستة مواضع :
الأولى : قوله تعالى : ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم) البقرة/248.
الثاني : قوله تعالى : ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين) التوبة/26.
الثالث : قوله تعالى : ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها) التوبة/40.
الرابع : قوله تعالى : ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) الفتح/4.
الخامس : قوله تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) الفتح/18.
السادس : قوله تعالى : ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) الفتح/26.
تتعدد أسباب الخوف من الله تعالى ومن أهمها مايلي:
خوف الموت قبل التوبة.
خوف نقض التوبة ونكث العهد.
خوف ضعف القوة عن الوفاء بتمام حقوق الله تعالى.
خوف زوال رقة القلب وتبدلها بالقساوة.
خوف الميل عن الاستقامة.
خوف استيلاء العادة في اتباع الشهوات.
خوف أن يكله الله إلى الحسنات التي اتكل عليها وتعزز بها.
خوف البطر بكثرة نعم الله.
خوف الاشتغال عن الله بغير الله.
خوف الاستدراج بكثرة النعم.
خوف تباع الناس عنده في الغيبة و الخيانة والغش وإضمار السوء.
خوف تعجيل العقوبة في الدنيا.
خوف الانفضاح عند الموت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثلث الأخير من الليل قراءة سورة الملك الله تعالى قوله تعالى
إقرأ أيضاً:
حكم ترك مخلفات نحر الأضاحي في الشوارع.. الإفتاء: من السيئات
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه:ما حكم نحر الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات وعدم القيام بتنظيف هذا؟.
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن هذا العمل المسئول عنه من السيئات العِظام والجرائم الجِسام؛ لأن فيه إيذاءً للناس؛ فقد قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58].
ونوهت بأن فاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين؛ لأن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول فيما رواه عنه عديدٌ من الصحابة رضيَ اللهُ عنهم: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِه» رواه الشيخان وغيرهما.
وأشارت إلى أن الذابح للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم لمخاطر الإصابة بأمراض مؤذية، وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه مسلم وغيره عن أبي برزة رضي الله تعالى عنه قال: قلت: يا نبيَّ اللهِ، عَلِّمنِي شيئًا أَنتَفِعُ به، قال: «اعزِلِ الأَذى عن طَرِيقِ المُسلِمِينَ».
فكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان، ووالله إنه ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة، وبرهان ذلك قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثةَ: البَرازَ في المَوارِدِ، وقارِعةِ الطَّرِيقِ، والظِّلِّ» رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن معاذ وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم؛ فإن هذه الخصال تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها.
فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي أحاسيسهم وأبدانهم.
ودعت المسلمين الى عدم ترك مخلفات النحر في الشوارع والتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، امتثالا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضرر ولا ضرار».
كما بينت أنه لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي؛ لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.