ضربه بحديدة.. كواليس تعدي مدير بنك على طبيب مستشفى المطرية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قررت جهات التحقيق بالقاهرة، حبس مدير بنك 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامه بالتعدي علي طبيب الاستقبال بمستشفى المطرية العام بالضرب بعد مشادة بينهما.
البداية..عندما تعدى مدير بنك على طبيب الاستقبال بمستشفى المطرية العام بالضرب بحديده بعد مشادة بينهما لرفضه دخول زوجة الأول لزيارة والدتها بعد انتهاء مواعيد الزيارة الرسمية .
وتبلغ لقسم شرطة المطرية من مستشفي المطرية العام بضبط شخص سن 38 يعمل مدير إدارة في بنك شهير ومقيم مدينة نصر اول ، لقيامه بالتعدي بالضرب علي طبيب بقسم الاستقبال إحداث إصابته بنزيف بالمخ وخلع بالكتف.
وذلك بسبب حدوث مشاده كلامية بين زوجه المتهم والطبيب لمنعها من زيارة والدتها لانتهاء مواعيد الزيارة.
تم اقتياد المتهم وزوجته إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط (أحد الأشخاص – مقيم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة) لقيامه بالتعدى بالضرب على (طبيب بقسم الاستقبال بأحد المستشفيات بدائرة قسم شرطة المطرية) وإحداث إصابته لحدوث مشادة كلامية بين زوجة المشكو فى حقه والطبيب المذكور لرفضه دخولها لزيارة والدتها المحجوزة بالمستشفى عقب إنتهاء مواعيد الزيارة ، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جمعيات تحذر الوزارة الوصية من "تفويت" 54 مركزا للشباب
عبر اتحاد المنظمات المغربية التربوية، الذي يضم 8 جمعيات، عن عن قلقه البالغ من التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، والتي أشار فيها إلى نية الوزارة السماح لأطراف خارجية باستغلال بعض فضاءات الطفولة والشباب، في خطوة يعتبرها الاتحاد تمهيدًا لـ »تفويت مقنع » لمراكز الاستقبال لفائدة مؤسسات استثمارية خاصة، بعيدًا عن المقاربة الاجتماعية والتربوية التي تأسست عليها هذه المراكز.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المكتب التنفيذي للاتحاد، الأربعاء، لمناقشة التصريح الرسمي للوزير الوصي على القطاع مهدي بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم 23 يونيو الجاري، والذي أثار حسب البلاغ العديد من ردود الفعل وتساؤلات مشروعة داخل الأوساط الجمعوية والتربوية.
مراكز استقبال مغلقة منذ سنتين
وأكد الاتحاد في بلاغه أن جوهر الإشكال لا يكمن في « المخيمات » كما جاء على لسان الوزير، بل في « مراكز الاستقبال » التابعة لقطاع الشباب، وعددها 54 مركزًا عبر التراب الوطني، مشيرًا إلى أن أغلب هذه المراكز خضعت لعمليات إصلاح وتجهيز لكنها لا تزال مغلقة منذ أكثر من عامين، باستثناء مركزي أزمور وواد أمليل.
وأوضح البلاغ أن بعض هذه المراكز تُمنح بشكل « انتقائي وغير مفهوم » في غياب معايير الشفافية وتكافؤ الفرص، متسائلًا عن خلفيات هذا الإغلاق المستمر، وعن الأسباب الكامنة وراء الزيارات الميدانية التي قامت بها مؤسسات استثمارية لبعض هذه المراكز، بما فيها مراكز من « الجيل الجديد ».
واعتبر اتحاد المنظمات التربوية أن تصريح الوزير يشكل تحولًا مقلقًا في فلسفة تدبير مرافق الطفولة والشباب، منتقدًا التوجه نحو « منطق الربح والمقابل المادي »، في مقابل تهميش البعد الاجتماعي والتربوي الذي من المفترض أن تؤطره الميزانية العامة للدولة. كما شدد على أن هذا التحول يناقض روح الدستور والمبادئ التي تقوم عليها السياسة العمومية في المجال الاجتماعي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق سلسلة من المبادرات النضالية، بدءًا من عقد لقاء تنسيقي خلال الأيام المقبلة، بمشاركة موسعة لشبكات وجمعيات وفعاليات حقوقية ونقابية، بهدف بلورة خطة ترافعية جماعية وتأسيس جبهة مدنية موسعة للدفاع عن فضاءات الطفولة والشباب، ودعوة الحكومة إلى التراجع عن ما وصفه بـ »المخطط المشؤوم ».
وجدد اتحاد المنظمات المغربية التربوية استعداده للمشاركة البناءة في أي حوار جاد وهادئ تدعو إليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشأن مستقبل مراكز الاستقبال وفضاءات الطفولة والشباب، تأكيدًا منه على أهمية الديمقراطية التشاركية والتشاور، وحرصًا على تغليب المصلحة العامة على أية اعتبارات أخرى.
كلمات دلالية إتحاد المنظمات التربوية مراكز الشباب