تصريحات نتنياهو لا تبشر باتفاق للأسرى بحسب مسئولين بإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الخميس، إن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تلمح إلى عدم وجود اتفاق بشأن المحتجزين مع حركة "حماس".
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن الجنرال عاموس غلعاد، رئيس الدائرة الأمنية السابق بوزارة الدفاع الإسرائيلية، أنه يبدو من تصريحات نتنياهو أنه لن يكون هناك اتفاق بشأن عودة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأكد غلعاد أن عودة المحتجزين من غزة هو "أمر أعلى"، مضيفا أن إسرائيل تخلت عن آلاف الأشخاص، وعليها إعادتهم، مشيرا إلى أنه لم يحدث شيء من هذا القبيل منذ قيام الدولة الإسرائيلي، وأنه مضى وقت طويل على احتجازهم، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان بنيامين نتنياهو قد صرح، أمس الأربعاء، بأنه كلما حافظت إسرائيل على سرية الجهود الرامية لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، زادت احتمالات الإفراج عنهم.
وقال نتنياهو، خلال لقائه مع ممثلين عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين: "نبذل قصارى جهودنا، وطالما باتت هذه الجهود علنية فإن فرص نجاحها تتضاءل، في حين كلما تم الحفاظ على سرية هذا المجهود فإن فرص نجاحه تتزايد".
وأضاف: "بطبيعة الحال لا يجوز لي مشاركة التفاصيل معكم، وأرجوكم أن تدركوا بأننا حقًا ملتزمون بكل ما تحمله العبارة من معنى، وهذه الكلمات ليست بلا معنى". وتابع قائلا، إنه "مجهود حقيقي، ولا يهدف للتظاهر بمظهر معيّن بل يعود إلى التزامنا بإعادة جميع المختطفين. التفكير يدور عن الجميع، والجهد يشمل الجميع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنرال إسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاق بشأن المحتجزين وزارة الدفاع الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بلدية برشلونة تقطع علاقتها بإسرائيل
الثورة نت/..
أيد مجلس بلدية برشلونة، اليوم الجمعة ،خلال جلسة تصويت قطع العلاقات المؤسسية مع الحكومة “الإسرائيلية” وتعليق اتفاق الصداقة مع مدينة تل أبيب “حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني”.
وحظي القرار الذي يتضمن نحو 20 بندا بتأييد الحزب الاشتراكي الحاكم في المدينة وعدد من أحزاب اليسار والأحزاب المؤيدة للاستقلال.
ونص على قطع العلاقات المؤسسية مع “الحكومة “الإسرائيلية” الحالية”، وتعليق “اتفاق الصداقة” المبرم عام 1998 بين العاصمة الكاتالونية و”تل أبيب”-يافا.
وأوضح رئيس بلدية برشلونة الاشتراكي، جاومي كولبوني، أن “مستوى المعاناة والموت الذي شهدته غزة على مدار العام ونصف العام الماضيين، بالإضافة إلى الهجمات المتكررة التي شنتها الحكومة “الإسرائيلية” في الأسابيع الأخيرة … تجعل أي علاقة بين المدينتين غير قابلة للاستمرار”.
من بين التدابير الأخرى الواردة في القرار ويقع بعضها خارج نطاق اختصاص البلدية، طلب من مجلس إدارة معرض برشلونة عدم استضافة أجنحة حكومية “إسرائيلية” أو “شركات أسلحة أو أي قطاع آخر يستفيد من الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري والاستعمار ضد الشعب الفلسطيني”.
ويجري النظر في توصية مماثلة بشأن ميناء برشلونة لعدم استقبال سفن متورطة في نقل الأسلحة إلى “إسرائيل”.
هذه ليست المرة الأولى التي تعلق فيها برشلونة علاقاتها مع حكومة العدو بنيامين نتانياهو، إذ في فبراير 2023، قررت رئيسة البلدية السابقة والناشطة الاجتماعية السابقة آدا كولاو “تعليق علاقاتها مع العدو الصهيوني بالإضافة إلى اتفاقات التوأمة مع بلدية “تل أبيب”.
وتم تعليق القرار بعد بضعة أشهر عندما فاز جاومي كولبوني في الانتخابات البلدية.
واعترفت الحكومة الإسبانية الاشتراكية برئاسة بيدرو سانشيز بدولة فلسطين في 28 مايو 2024، بالاشتراك مع أيرلندا والنروج.
في الأشهر الأخيرة، كان سانشيز من أكثر الأصوات انتقادا لحكومة نتانياهو داخل الاتحاد الأوروبي.