برلماني: توطين صناعة الرقائق الإلكترونية سيسهم في دعم الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكّد محمد سلطان عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أنَّ اتجاه الدولة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية سيسهم في دعم الصناعات المختلفة ودعم الاقتصاد الوطني، موضحا أنَّ توطين صناعة الرقائق الالكترونية سيعمل على توطين الكثير من الصناعات الهامة وعلى رأسها صناعة السيارات والأجهزة الكهربائية المنزلية والأجهزة الإلكترونية مما يجعل مصر أول دولة مصدرة لهذه الصناعات في القارة الأفريقية والشرق الأوسط.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بالنواب، في بيان لها، إلى ضرورة وضع الحكومة مزيدا من الحوافز الكافية لجذب الشركات العالمية للاستثمار في هذه الصناعات، خاصة أن هذه الصناعة تعد مشروع أمن قومي لدى العديد من الدول في ظل عالم سريع ومتطور نحو التكنولوجيا الحديثة.
وتابع أنَّ الدولة تعمل على توطين العديد من الصناعات وفتح مصانع جديدة بشراكات أجنبية مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ومواجهة الأزمات العالمية وجعل مصر أول سوق في القارة الأفريقية للصناعات الثقيلة.
توطين الصناعةولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بالنواب إلى أنَّ توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلى، يستلزم تقديم التسهيلات والتيسيرات اللازمة لإنشاء المزيد من المصانع الخاصة بتصنيع المكونات ذات الصلة في مصر، مما يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي محلياً وتوفير العملة الأجنبية.
يُشار إلى أنَّ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعًا حول تشكيل المجلس الوطني لتوطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية وجهود توطين تلك الصناعة المهمة، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، والمستشار أحمد الظاهر رئيس هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات، والمهندسة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، والدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الاتصالات لتصنيع الإلكترونيات، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توطين الصناعة الاقتصاد الوطني دعم الاقتصاد الوطني حقوق إنسان النواب دعم الاقتصاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
لماذا تُعدّ تقنية الرقائق حاسمة في سباق الذكاء الاصطناعي بين أمريكا والصين؟
(CNN)-- في أكبر استثمار أجنبي منفرد في تاريخ الولايات المتحدة، كشفت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار، ما لفت انتباه العالم وأثار قلق تايوان.
ستقوم TSMC، التي تُنتج أكثر من 90% من رقائق أشباه الموصلات المتقدمة في العالم، والتي تُشغّل كل شيء من الهواتف الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى الأسلحة، ببناء منشأتين جديدتين للتغليف المتقدم في أريزونا، من بين منشآت أخرى.
إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول تقنية التغليف المتقدمة، التي شهدت نموًا هائلاً في الطلب بالتزامن مع جنون الذكاء الاصطناعي العالمي، وما يعنيه ذلك للصراع بين الولايات المتحدة والصين على هيمنة الذكاء الاصطناعي.
في حين أعلن البلدان عن هدنة مؤقتة ألغيا بموجبها التعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا، لا تزال العلاقة متوترة بسبب الخلاف المستمر حول قيود الرقائق التي تفرضها الولايات المتحدة وقضايا أخرى.
ما هو التغليف المتقدم؟
في الشهر الماضي، وخلال معرض كومبيوتكس، وهو معرض تجاري سنوي يُقام في العاصمة التايوانية، تايبيه، والذي سُلِّطت عليه الأضواء بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي، صرّح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا لتصنيع الرقائق، للصحفيين بأن "أهمية التغليف المتطور للذكاء الاصطناعي بالغة الأهمية"، مُعلنًا أن "أحدًا لم يُكثِف في استخدام التغليف المتطور أكثر مني".
يُشير مصطلح التغليف عمومًا إلى إحدى عمليات تصنيع رقائق أشباه الموصلات، أي تغليف رقاقة داخل غلاف واقٍ وتركيبها على اللوحة الأم المُدخلة في الجهاز الإلكتروني.
يُشير التغليف المتطور تحديدًا إلى التقنيات التي تُتيح وضع المزيد من الرقائق - مثل وحدات معالجة الرسومات أو وحدات المعالجة المركزية أو ذاكرة النطاق الترددي العالي - بالقرب من بعضها البعض، مما يُؤدي إلى أداء عام أفضل، ونقل أسرع للبيانات، واستهلاك أقل للطاقة.