رئيس البرلمان العربي: المرأة الفلسطينية رمز النضال والتضحية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، على الدور الرائد للمرأة العربية في نهضة المجتمعات وما وصلت إليه من مكانة متميزة في كافة المجالات وتبوأها أعلى المناصب العليا والقيادية، مشيداً بدورها في دعم مسيرة التطوير وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات العربية.
جاء ذلك بمناسبة يوم المرأة العربية الذي يوافق الأول من شهر فبراير من كل عام.
وأشار رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة النهوض بالتشريعات الداعمة للمرأة العربية لأداء رسالتها ودورها الحيوي وحفظ حقوقها في ظل عالم يموج بالتحديات الصعبة التي تؤثر على القيام بدورها خاصة لما تشهده المرأة حاليا من أوضاع صعبة في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة ونزوح اللاجئين وسوء المعاملة والاستغلال.
ونوه العسومي بدور البرلمان العربي في هذا الصدد بإصدار الوثيقة العربية لحقوق المرأة والتي تعد أول تشريع يسنه البرلمان عرفاناً بدور المرأة العربية، وتقديراً لمكانتها الرفيعة، لتكون إطاراً تشريعياً ومرجعاً عربياً في سن القوانين الخاصة بها.
ولفت رئيس البرلمان العربي، إلى أن هذه المناسبة تأتي والمرأة الفلسطينية تعيش في ظل ظروف قاسية ومأساوية من عنف ممنهج يمارس ضدها على يد الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتجويع وتشريد وسياسة حصار، مثمناً عالياً التضحيات التي تقدمها المرأة الفلسطينية في سبيل الدفاع عن أرضها، ومؤكداً أنها رمزاً وأيقونة للنضال والتضحيات، داعياً المجتمع الدولي لحشد جهوده لإنقاذ النساء في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العسومي البرلمان العربي اليوم العالمي للمرأة فلسطين رئیس البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف إنجابي ممنهج
قالت ريم السالم، مقررة الأمم المتحدة المعنية بمناهضة العنف ضد المرأة، إن المرأة الفلسطينية لا تعاني أكثر من الرجل أو الطفل، لكنها تواجه شكلًا مختلفًا من المعاناة، لأنها أنثى، مضيفةً: "الاحتلال الإسرائيلي يدرك أن المرأة الفلسطينية هي حاملة وعد الاستمرارية والوجود، ولذلك يتم استهدافها عمدًا"، مؤكدة أن هذا الاستهداف ليس عشوائيًا، بل يعكس سياسة ممنهجة.
وأكدت السالم، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق النساء تنطوي على "عنف إنجابي" ممنهج، يتمثل في حرمان المرأة من الإنجاب أو تعريضها لمخاطر صحية قاتلة أثناء الحمل والولادة، وهو ما يندرج تحت بنود الإبادة الجماعية وفقًا لاتفاقية منع الإبادة الصادرة عن الأمم المتحدة، التي تُدرج "منع الإنجاب" كوسيلة للقضاء على جماعة ما.
وتابعت: "قتل الأطفال، ومنع الغذاء والدواء، واستهداف البنية التحتية الصحية، كلها جرائم حرب أدت إلى وفاة العديد من حديثي الولادة، وتعرض النساء الحوامل للخطر، وانخفاض نسبة الرضاعة الطبيعية بسبب سوء التغذية"، لافتة إلى أن نحو 90 طفلًا قُتلوا حتى الآن بسبب التجويع القسري.
وفي سياق متصل، أوضحت السالم أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة السماح للمدنيين بالحصول على المساعدات الإنسانية، وإتاحة وصول العاملين في هذا المجال إليهم، "لكن إسرائيل ضربت عرض الحائط بكل هذه القواعد، بل واستهدفت نقاط توزيع الإغاثة وقتلت المدنيين، بمن فيهم النساء، بشكل متعمد".