العدالة – رجل في مكانه المناسب …
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الخميس, 1 فبراير 2024 1:50 م
هكذا هو رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان أعاد تشكيل محاكم الأسرة فأعا د معها الأمل لكل إمرأة عراقية وهي تحتمي برجالات دولة تحترم كيان المرأة وتدرك أن العناية بها وحمايتها – عناية بالمجتمع كله وصوناً لكرامة كل رجل عراقي
دعم تشكيل رابطة القاضيات العراقيات كأول منظمة نسوية قضائية تأسست في العراق عام 2019 تهدف الى تعزيز دور المرأة القاضية وتمكينها نحو أعلى المناصب القضائية ،جاعلاً من العراق من الأوائل في نقل تجربة رابطة القاضيات العالمية وتوطينها بنجاح – فكان ما كان من إستقطاب أغلب قاضيات العراق وحتى المتقاعدات منهم ليقدمن كل ما لديهن في سبيل أن تعج سوح القضاء بالقاضيات المتمكنات – حاملات رسالة العدالة المنصفة للمرأة من كل أساليب التطرف والأستضعاف .
شكل قوة قاضية مع وزارة الداخلية دقت عنق الابتزاز الالكتروني والتهديد ، وتجارة المخدرات ،والاتجار بالبشر ، والعنف ضد المرأة والطفل ، والارهاب والتطرف ،الفساد الاداري ….
دافع وارسى مبدأ استقلالية القضاء دون الوقوع في مغبة عزلة القضاء عن السلطات التنفيذية والشريعية ، فجابه ملفات الفساد بشجاعة وعمل بأمانة وحرص على استعادة أموال الشعب من خلال التنسيق الدولي لأستعادة الأموال المهربة من الفاسدين الى الخارج ، معيداً بذلك حقوقاً مسلوبة ومحافظاً على هيبة دولة منكوبة بتمرد ثلة من ابنائها الفاسدين .
معالي رئيس مجلس القضاء
آلاعلى العراقي – فائق زيدان – ليتني يكفي الوقت ومساحتي هذي لأتذاكر مع قرائي ومتابعيني كل ما قدمت لبلدك من أسباب الأعتدال ونبذ الظلم والأستبداد دون أن تروج أو تستعرض ، لتكن مظلة شفافة تحمينا دون أن تحجب عنا ضوء الشمس والتطلع الى السماء ، فبسعيكم المحمود هذا نحو إرساء قواعد الحيادية والإنسانية المعززة بروح القانون سنكون أمام كرنفال من همم تصنع الحياة التي يريدها الله سبحانه لعباده .
ومن واجبي سيادة القاضي المحترم تقديم كل الشكر والآمتنان والأحترام لشخصكم الكريم أزاء استجاباتك الرائعة لقضايا المرأة العراقية وتوجيهاتكم لكل مفاصل القضاء باحتوائها رحمة وانصافاً ودعماً لأسرتها ، وطوبى لكم مساراً صنعتموه لأنفسكم فتبعكم أبناء هذا البلد المخلصين .
وأخيرًا أقول للمرأة العراقية – في خضم إنشغالي بهمومي وهمومك يا بنت بلدي ، والقلق يأخذ مأخذه منا أمام موجات عملاقة قد تبلعنا وهي تتصادم فيما بينها – والرياح هوجاء – فإذا بقبضة عراقية أصيلة رمت لنا اطواق النجاة ، فتركنا تلك الامواج خلفنا تتلاطم فيما بينها ، لنصنع حياة بلا قسوة أو عنف أو خذلان – فطوبى لنا بعدالة قضائنا
–
الدكتوره_فاتن_الحلفي
مدير منتدى القانونيات العراقيات
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو لخطوات "رادعة"
بغداد- أدان العراق العدوان الذي شنته إسرائيل على إيران، الجمعة 13 يونيو 2025، واعتبره "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي، ودعا إلى تحرك دولي "رادع وعملي" لوقفه ومنع تكراره.
وقال متحدث الحكومة باسم العوادي في بيان: "تدين حكومة جمهورية العراق، بأشد العبارات، الاعتداء العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد العوادي أن "العدوان يمثل انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين".
وأشار إلى أن الاعتداء وقع في وقت حساس يشهد مفاوضات بين واشنطن وطهران، محذرة من أن "استدعاء منطق القوة لفرض الوقائع يهدد بنسف أسس العلاقات الدولية الحديثة".
ودعا متحدث الحكومة المجتمع الدولي "ألا يبقى متفرجا أمام هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي"، مشددة على أن "بيانات التنديد لم تعد كافية، بل يتعين أن يترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية".
وحثت الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى "الانعقاد الفوري، واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع العدوان، وضمان عدم تكراره، واستعادة هيبة النظام القانوني الدولي".
وأضافت:" إذا ثبت أن الآليات القائمة عاجزة عن أداء هذا الدور، فعلى المجتمع الدولي الشروع في حوار جاد حول إيجاد أطر بديلة تضمن المساءلة وتفرض العدالة وتحمي السلم العالمي".
وأكدت الحكومة العراقية التزامها بمبادئ السيادة وعدم استخدام القوة وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، معربة عن تضامنها مع الشعب الإيراني و"جميع الشعوب والدول التي تؤمن بنظام دولي عادل قائم على احترام القواعد لا على خرقها".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.