كويكب ضخم يقترب من الأرض.. ناسا تكشف موعده
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كويكب ضخم يتجه قرب الأرض.. أعلنت وكالة ناسا عن احتمال مرور كويكبًا بالقرب من الأرض، ويحتمل أن يكون الكويكب خطيرًا بالإضافة إلى وصول حجمه لملعب كرة قدم، ومن المتوقع أن يمر بالقرب من الأرض هذا الأسبوع علمًا بأنه لا يوجد خطر بشأن اصطدامه بالأرض.
مواصفات الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرةكشفت وكالة ناسا عن مواصفات الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة، وقالت بأنها تلك التي يزيد حجمها عن حوالي 460 قدمًا (140 مترًا) ولها مدارات تجعلها قريبة من مدار الأرض حول الشمس إلى مسافة 4.
وقال الدكتور مينجاي كيم، زميل الأبحاث في قسم الفيزياء بجامعة وارويك: أنه لا داعي للقلق بشأن ذلك كثيرًا لأن هذا الكويكب لن يدخل الغلاف الجوي للأرض، بينما سيظل يقترب من الأرض.
عرف الدكتور كيم، 2008 OS7، بأنه كويكب صغير جدًا يتقاطع مداره مع مدار الأرض، تم تصنيفه على أنه كويكب يحتمل أن يكون خطيرًا «PHA».
وأضاف كيم أن هناك ملايين الكويكبات في نظامنا الشمسي، منها ما يقرب من 2350 كويكب تم تصنيفها على أنها PHAs، وتابع أن الاقتراب المهم التالي للأرض من قبل PHA سيكون 99942 أبوفيس في 14 أبريل 2029، ويكمل الكويكب 2008 OS7 مداره حول الشمس كل 962 يومًا (2.63 سنة أرضية).
ونبه الدكتور كيم: أنه لسوء الحظ، تكون الكويكبات عمومًا خافتة جدًا بحيث لا يمكن اكتشافها من خلال التقنيات والمسوحات الحالية، لذلك من الصعب جدًا رؤيتها بالعين المجردة.
وواصل أن الكويكبات الوحيدة المرئية بالعين المجردة حتى الآن هي بالاس وفيستا، ويبلغ قطرهما حوالي 500 كيلومتر.
موعد اقتراب الكويكب من الأرضطبقاً لما نقلته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم، الخميس، فإنه سوف يمر الكويكب نحو كوكبنا على مسافة 1770000 ميل بعد ظهر يوم الجمعة.
ومن المقرر أن تمر 4 كويكبات أخرى بالقرب من الأرض من الآن وحتى الجمعة، ويتراوح حجمها من حجم الطائرة إلى حجم المنزل.
اقرأ أيضاًكويكب ضخم يمر على مسافة حرجة من الأرض.. هل يمثل خطرا علينا؟
أحدها بحجم ملعب كرة قدم.. 5 كويكبات تقترب من الاصطدام بالأرض هذا الأسبوع
اكتشاف كويكب غريب يحمل بقايا الأرض ويدور حوله قمران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويكب كويكب كويكب يقترب من الأرض ناسا وكالة ناسا کویکب ضخم من الأرض
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته خلال منشور جديد له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن من تشرّع ولم يتحقق فقد تفسّق، ومن تحقق ولم يتشرّع فقد تزندق».
وتابع: ذلك لأن الشريعة أساسٌ لا غنى عنه، وهي ابتداء الطريق، والوعاء الذي يُحمل فيه الخير. لا يصح تركها بحال، فهذه الكلمة بيانٌ لحقيقة وردٌّ لتهمة، ويجب علينا أن نُدرك موضع الصوفي السالك من هذه الحقيقة..
الزنديق
وأشار إلى أن فالزنديق – في حقيقته – يُطلق على المنافق، ويُطلق أيضًا على العدمي.
ومن هو هذا العدمي؟
وأوضح ان العدمي هو الذي يُظهر التديُّن ويُبطن الفساد، يصلي الفريضة وينقب الأرض.
وما معنى "يصلي الفرض وينقب الأرض"؟
نوه انه كان من أشدّ أنواع السرقة والإجرام أن يستأجر أحدهم بيتًا بجوار بيت غني، ثم يبدأ في حفر نفقٍ تحت الأرض حتى يصل إلى بيت جاره لا من الباب ولا من النافذة، بل من تحت الأرض!
وذلك فعلٌ شنيع يتطلّب وقتًا، وأدوات، وفنًّا، وصبرًا، وتخطيطًا. فهو مجرم محترف، متجذر في الإجرام، لا يتوب ولا يندم، ولا يرتدع، ومع هذا يصلي!
فإذا ضمّ إلى إجرامه هذا رياء العبادة، كانت صلاته وسيلةً لإخفاء جريمته، وستارًا لسرقته وعدوانه، فزاد بذلك إثمًا؛ لأنه اتخذ الدين حيلةً للتدليس والتلبيس.
وهذا هو معنى المثل: "يصلي الفرض وينقب الأرض"؛ أي أنه لم يرد بالصلاة وجه الله، وإنما أراد التمويه على جريمته.
وهذا هو الزنديق الحقيقي؛ الإنسان المتناقض، الذي لا يندم على المعصية، ولا يرجع عنها، بل يستمرؤها ويستحلها، ويزعم أنه على خير، وأنه في مقامٍ لا يحتاج فيه إلى الشريعة، مدّعيًا أنه قد وصل إلى الله، وأن بينه وبين الله عمارًا خاصًّا يُغنيه عن الشريعة!
أبدًا، هذا دجالٌ زنديق، كما نصَّ على ذلك أهل الله رحمهم الله، فقد وضعوا لنا هذه القواعد لتحصين السالكين في طريق الله من وساوس الشياطين، وبدع المبتدعين، وأهواء الضالين، الذين يريدون صرف الناس عن الله ورسوله وشريعته.
وقد وقع بعض الناس في رد فعلٍ خاطئ، فأغلق باب التصوف بالكلية، سدًّا للذريعة، فسدّ على نفسه بابًا من أبواب الخير، وضيّق على قلبه موردًا من موارد الرحمة، والله سبحانه وتعالى حين أنزل الشريعة، أنزلها لتكون سبيلاً للطاعة، ومجالًا للعبادة، ومصدرًا للأنوار، وموطنًا للسكينة، ومفتاحًا للسعادة.
فبها يحظى الإنسان باحترامٍ من الله، ومعاملةٍ كريمةٍ مع نفسه وربه،
وقد جاء في الحديث: « إن الله يباهى بالشاب العابد الملائكة ».[أخرجه ابن السنى في اليوم والليلة، والديلمي]
وكان النبي ﷺ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ويقول:
« مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا ».
فالله سبحانه وتعالى يُحب صنعته، ويخص من أطاعه بفضله، ويعلي من عباده من تحققت في قلبه العبودية الصادقة له، ولا يكون ذلك إلا ثمرة العبادة والتزام الشريعة.