أزمة في دولة الاحتلال الإسرائيلي.. زيادة عدد المصابين بجدري القرود خلال يناير
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ارتفعت الإصابات بجدري القرود خلال شهر يناير المنقضي إلى 11 شخصا داخل الأراضي المحتلة، وأصدر خبراء الأمراض المعدية تحذيرات من انتشار المرض.
زيادة في عدد الحالات بعد بضعة أشهر هادئة شهدت فيها الأراضي المحتلة حالات فرديةونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية عن الدكتور ديفيد شيشا، مدير الأمراض المعدية حدوث زيادة في عدد الحالات بعد بضعة أشهر هادئة شهدت فيها الأراضي المحتلة حالات فردية.
وأوضح خبير الأمراض المعدية، أن أرقام وزارة الصحة التي تعلنها دولة الاحتلال أقل من الأرقام الحقيقية، لافتًا إلى أن كثيرون يحملون المرض ولكنهم لا يعرفون أنهم حاملين للفيروس.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم أصيبوا بالعدوى أيضًا، لكن بشكل أخف، مؤكدًا أن اللقاح يحمي من مرض خطير، ولكن ليس بشكل مطلق ضد العدوى.
تشخيص 11 حالة إصابة بالفيروس مقابل حالة واحدة في أكتوبر ونوفمبروأكد أنه خلال شهر يناير تم تشخيص 11 حالة إصابة بالفيروس، مقابل حالة واحدة في شهري أكتوبر ونوفمبر و4 حالات في ديسمبر.
واستنكر خبير الأمراض المعدية عدم قيام وزارة الصحة بدولة الاحتلال بتعزيز الحملات الإعلامية لتشجيع التطعيم بين السكان المعرضين للخطر، لافتًا إلى أنه طبقًا لأحدث بيانات المرض الصادرة عن وزارة الصحة، فإن نسبة كبيرة من المصابين بالمرض هم من المثليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جدري القرود أزمة غزة الحرب على غزة الأمراض المعدیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة.. هجمات صاروخية متتالية وسقوط قتلى في بئر السبع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساعات الماضية شهدت تصعيدا ميدانيا لافتا في الأراضي المحتلة، حيث أُطلقت ست رشقات صاروخية متتالية من جانب الفصائل المدعومة من إيران، طالت مناطق متفرقة من الحدود الشمالية وحتى الجنوبية، وتركّزت في مدينة بئر السبع، وقد دوت صفارات الإنذار مرارًا، فيما اتبعت الهجمات سياسة استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية عبر إطلاق متتالٍ للصواريخ لإبقاء المستوطنين أطول فترة ممكنة داخل الملاجئ.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن نحو 11 صاروخًا أُطلقت في الرشقات الخمس الأولى، أحدها سقط في بئر السبع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم حالتان متوسطتا الخطورة، بحسب آخر بيان رسمي صادر عن الإسعاف الإسرائيلي حتى الساعة السابعة مساء، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن ارتفاع العدد إلى خمسة قتلى.
وتابعت أن اللافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة دوت قبل دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله إعلاميًا لتشكيك في التزام طهران بالاتفاق، رغم تأكيدات مسؤولين إيرانيين أن الضربة كانت قبل بدء الهدنة فعليا، ويبدو أن الجانب الإيراني أراد إيصال رسالة رمزية بأن الكلمة الأخيرة لا تزال في يده.
في المقابل، نفّذت إسرائيل سلسلة غارات جوية ليلية على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تكتم رسمي حول طبيعة المستهدفين، سواء كانوا قيادات عسكرية أو علماء نوويين، أما في الداخل، فتواصل السلطات الإسرائيلية التكتّم الإعلامي حول المواقع التي طالتها الصواريخ، ما يعزز فرضية الرواية الإيرانية التي تشير إلى استهداف منشآت عسكرية حساسة، بما فيها قاعدة "حتسريم" الجوية قرب بئر السبع، دون تأكيد رسمي من تل أبيب.