مليشيا الحوثي تُشيع 7 ضباط من قتلاها في ثلاث محافظات (أسماء)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
استمراراً للخسائر البشرية التي تتكبدها المليشيات الحوثية في عدد من جبهات القتال، شيعت الجماعة، الخميس 1 فبراير/شباط 2024م، جثامين عدد من قتلاها، ممن سقطوا في جبهات القتال، دون الإفصاح عن أماكن مقتلهم، في الوقت ذاته تواصل المليشيات الدفع بتعزيزات بشرية.
وسائل إعلام المليشيات الحوثية أقرت بتشييع الجماعة عدد 7 قتلى، جميعهم ضباط ينتحلون رتبا عسكرية، عدا قتيل واحد ينتمي لمحافظة صعدة، والذي توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها في جبهة مقبنة قبل أيام، وفق ما رصده محرر وكالة خبر.
وبحسب الاعترافات الحوثية، فإنها شيعت قتلاها في ثلاث محافظات، هي صنعاء وصعدة وذمار، ومن بين السبعة القتلى واحد ينتحل رتبة مقدم، ويدعى "عدي خالد محسن الحاج"، وشيعته في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، إضافة إلى القتيل الذي توفي متأثراً بجراحه ويدعى "علي صالح الشارقي"، وشيعته في مديرية بني بحر بمحافظة صعدة.
وأما خمسة قتلى فقد شيعتهم المليشيات الحوثية في صنعاء، منهم ثلاثة برتبة رائد، وهم "حسن عبدالكريم الحزيمي، وعلي وهان دعقين، ويحيى صلاح جعمان"، وقتيل برتبة نقيب ويدعى "سيف علي سفيان"، وآخر برتبة ملازم ثان ويدعى "عبدالرحمن سعد ملقاط"، ومن المرجح أن تجري المليشيات مراسم تشييع أخرى لكل قتيل في مسقط رأسه بمحافظات أخرى ينتمون إليها.
ومن المرجح أن القتلى سقطوا في جبهات شبوة ومأرب، وهم من بين عشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا، خلال اليومين الماضيين، في معارك مع القوات الحكومية وقوات العمالقة في شبوة وأطراف مأرب.
وتستمر الخسائر البشرية في صفوف المليشيات الحوثية، نتيجة مغامراتها الفاشلة في جبهات القتال، تزامناً مع دفعها بتعزيزات بشرية نحو جبهات قتال مختلفة، أبرزها جبهات شبوة ومأرب وتعز.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. احتجاجات على الجباية الحوثية تقابل بالرصاص والاختطافات
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء 28 مايو 2025م، على اختطاف عدد من بائعي ومورّدي القات، عقب اعتداء عناصرها عليهم أثناء احتجاجهم في نقطة ضرائب القات التابعة للمليشيا في منطقة سيّان بمديرية سنحان، جنوبي صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحي المليشيا في نقطة سيّان اعتدوا بالضرب وإطلاق النار على بائعي ومورّدي القات المنتمين لمديرية الحدا بمحافظة ذمار، لتفريقهم بعد أن عبّروا عن احتجاجهم السلمي إزاء التعسف الجبائي الذي يفرضه متحصلو الضرائب الحوثيون في النقطة.
وقالت المصادر إن عناصر المليشيا أقدموا على اختطاف عدد من المحتجين واقتادوهم إلى سجونها، عقب منعهم من دخول صنعاء بسبب عدم قدرتهم على دفع مبالغ مالية باهظة فرضتها بطريقة تعسفية وخارجة عن القانون.
وأثارت واقعة الاعتداء والاختطاف بحق باعة القات موجة استنكار واسعة في أوساط المجتمع، وسط مطالبات قبلية بالإفراج الفوري عن المختطفين، وتعويضهم عن خسائرهم، ومحاسبة المتورطين في استخدام العنف المفرط، محذرين من تداعيات خطيرة لممارسات الجباية غير القانونية التي تنتهجها المليشيا ضد المواطنين.