حذرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، من تدهور حاد في العلاقات بين مصر وإسرائيل بل وتدميرها في حال تدفق الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، متحدثة عن مخاوف مصر من تهجير الفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن حرب غزة وضعت أمام العلاقات الإسرائيلية المصرية تحديات صعبة، أولها المخاوف من الجانب الصري بسبب تدفق الفلسطينيين من غزة إلى سيناء عبر الحدود المصرية، والثاني هو مسألة مرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة عبر معبر رفح وكرم أبو سالم.

وأضافت معاريف أن المسألة الثالثة التي تؤثر في العلاقات حاليا طرحت في الأيام الأخيرة، وهي مسألة السيطرة على محور فيلادلفيا - وهو طريق يبلغ طوله نحو 14 كيلومترًا ويشكل الحدود بين مصر وغزة.

وقالت الصحيفة العبرية، إن المخاوف المصرية ناتجة عن 3 أسباب رئيسية: الخوف من إدخال عناصر مسلحة بزي مدني أفكار لضم الأراضي المصرية إلى غزة بعد خروج الفلسطينيين واللوم العربي لمصر لأن هذه الخطوة تساعد إسرائيل بالقضاء على المشكلة الفلسطينية.

وعن المساعدات الإنسانية لغزة قالت معاريف إن وسائل الإعلام المصرية تحدثت عن عدد الشاحنات وكمية المعدات التي يتم نقلها يوميًا، بهدف إظهار إخلاص مصر للقضية الفلسطينية. لكن عندما تقتبس وسائل الإعلام المصرية تصريحات إسرائيلية تنطوي على انتقادات بأن مصر لا تسمح - أو تجعل الأمر صعبا - بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، تكون ردود الفعل في وسائل الإعلام المصرية قاسية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيلي رفح غزة تل أبيب مساعدات فلسطينية اسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

الثورة نت/وكالات أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، الحاجة الماسة للفلسطينيين في قطاع غزة إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية (غذائية ومواد إيواء) ، في ظلاستمرار منع سلطات العدو الاسرائيلي دخول المساعدات. وقالت (الأونروا) في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأحد ، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “يحتاج الناس في ‎غزة إلى تدفّق مستمر للمساعدات الإنسانية”. وأكدت على أنه “رغم جاهزية الأونروا لتقديم مواد الإيواء لما يصل إلى 1.3 مليون شخص، تواصل السلطات “الإسرائيلية” منع الوكالة من إدخال هذه المساعدات”. وشددت على ضرورة ” أن يعود عمل الأونروا في غزة إلى أقصى طاقته، بما في ذلك إيصال الإمدادات، بالإضافة إلى الخدمات التي يواصل زملاؤنا في الأونروا تقديمها”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.0 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة كوتاهيا في تركيا
  • تل أبيب تشترط إعادة جثامين المحتجزين قبل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • "الاتحاد من أجل المتوسط": نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين وبناء المستوطنات
  • البيت الأبيض يدشن قاعة العار للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين
  • وزير الخارجية الأوكراني: قتيلان و24 مصابا في الهجوم الروسي على كييف
  • أبو العينين: مصر تحافظ على ثوابتها بشأن القضية الفلسطينية.. «لا تهجير ولا تصفية للقضية»
  • ما هي وسائل الاحتلال لسرقة أراضي الفلسطينيين بالقدس؟
  • وزير البترول يشهد توقيع خطاب نوايا مع جامعة كيرتن الأسترالية لتطوير قدرات الكوادر المصرية
  • إعلام إسرائيلي: استعدادات الجيش لعملية بيت جن بريف دمشق استغرقت أسابيع