وزير الشباب: 51 ألف عضو سجلو إلكترونيًا للمشاركة ببرلمان طلائع مصر 2024
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تحت شعار « عـلم ٠٠ إبداع ٠٠ قيادة ٠٠ مسؤولية » ، أعلن الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة ، أن 51 ألف و 773 عضو قد سجلوا إلكترونيًا استمارة المشاركة في برلمان طلائع مصر في ثوبه الجديد لعام 2024 ، بنسبة مشاركة 100٪ على الموقع الإلكتروني للوزارة ، منذ فتح باب التسجيل في الـ 9 من نوفمبر الماضي ، مثمنًا علي الإقبال الكبير من أعضاء مراكز الشباب والمدارس والمعاهد الأزهرية والأندية الرياضية ، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والأزهر الشريف .
قال وزير الشباب والرياضة ، إن النقلة النوعية لبرلماني الطلائع والشباب ونماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية تأتي كنتاج ثمار وتجسيدًا وتتويجًا لرؤية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ؛ رئيس الجمهورية وتوجيهاته الدائمة نحو استشراف المستقبل وانطلاقا من ضرورة الاستثمار في تطوير معارف ومهارات الأجيال الناشئة والشباب كخيار استراتيجي هدفه الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة في مختلف الميادين ، وإعداد جيل لديه الوعي بمعرفة قضايا الوطن وخطواته السريعة في التنمية الشاملة والمعرفة بكافة مؤسسات الدولة وكيفية عملها وادائها بالاضافة الي التحديات التي تواجه الوطن داخليا وخارجيا .
أكد صبحي ، إن حرص وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ،
على تنمية الوعي السياسي وترسيخ قيم الديمقراطية ودعم روح المشاركة وتنمية القدرة الحوارية لدي طلائع مصر واعداد قيادات مستقبلية فاعلة وإيجابية في بناء الجمهورية الجديدة ، وبرلمان الطلائع يمثل خطوة هامة في تعزيز مكانتهم في مجتمعنا ومنبراً يتيح لهم التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرار، وليكونوا جزءًا نشطًا من مجتمعهم ولتطوير مهاراتهم القيادية .
وتابع " صبحي " إن الوزارة تواصل اليات العمل علي مواكبة التطور التقني في جميع برامجها ومشروعاتها لتحقيق أعلي قدر من الشفافية والحيادية، والدوله المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة تولي اهتمامًا بضرورة وأهمية التحول الرقمى فى ضوء رؤية مصر 2030 للتنميه المستدامه ، حيث نجحت الوزارة من قبل فى التجربة الرائدة للانتخابات الإلكترونية لبرلماني الطلائع والشباب والشيوخ وجمعية المرشدات الكشفية .
ومن المقرر أن يتم إجراء انتخابات برلمان الطلائع باستخدام برنامج التصويت الإلكتروني، بإشراف قضائي كامل من هيئة النيابة الإدارية ، وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسية، وتحقيقاً لخطة الدولة المصرية للتنمية الشاملة والتحول الرقمي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عـلم إبداع قيادة مسؤولية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
البطالة والشباب وتعاطي المخدرات
علي العايل
ضمن الاهتمام المتزايد بقضايا الشباب في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، تبرز مشكلتا البطالة وانتشار تعاطي القات والمخدرات بوصفهما من أخطر التحديات التي تهدد بنية المجتمع، وتنعكس سلبًا على مسار التنمية والاستقرار الوطني. ومع تزايد معدلات الباحثين عن عمل، تتفاقم الظواهر السلبية التي تطال فئة الشباب، وهم الركيزة الأساسية لأي تقدم.
يمكننا في هذا السياق ان نلخص هذه المعطيات في النقاط التالية:
أولًا: الواقع المقلق للبطالة والتعاطي بين الشباب
تشير المعطيات الميدانية إلى أن شريحة واسعة من الشباب تعاني من البطالة طويلة الأمد، وانعدام فرص العمل اللائق، مما جعل بعضهم يلجأ إلى القات والمخدرات كوسيلة للهروب من الواقع، أو كجزء من ثقافة سائدة في بعض البيئات الاجتماعية التي تفتقر لبدائل حقيقية.
ويمثل هذا الواقع بيئة خصبة لتزايد الانحرافات السلوكية، والانجراف خلف شبكات الجريمة، أو التحول إلى قوى معطّلة، بدلاً من أن تكون فاعلة في المجتمع.
ثانيًا: الأسباب الجذرية للمشكلة
ضعف السياسات التشغيلية وعدم توفر فرص عمل كافية في القطاعين العام والخاص. غياب التوجيه المهني وافتقار مخرجات التعليم لمتطلبات سوق العمل الحقيقي. انتشار ثقافة الاتكالية والإحباط نتيجة لتهميش فئة الشباب، وانعدام العدالة في توزيع الفرص. سهولة الحصول على المواد المخدرة والقات. التفكك الأسري والفراغ القيمي الذي يدفع البعض إلى سلوكيات سلبية.ثالثًا: النتائج والتداعيات الاجتماعية
ارتفاع معدلات الجريمة والإدمان بين فئة عمرية يُفترض أن تكون منتجة. ضعف الانتماء الوطني وتآكل الثقة بين المواطن والدولة. تدهور الصحة الجسدية والنفسية للمتعاطين، وزيادة الضغط على الخدمات الصحية. تعطيل عجلة التنمية نتيجة فقدان الطاقات البشرية القادرة على العطاء.رابعًا: المعوقات التي تحد من المعالجة الفعالة
البيروقراطية وتعدد الجهات دون تنسيق حقيقي. تحديات التوظيف وتوزيع الفرص. أهمية تطبيق إستراتيجية وطنية شاملة تعالج المشكلة من جوانبها التربوية والاقتصادية والاجتماعية.خامسًا: التوصيات والحلول
إطلاق برامج تشغيل وطنية تتضمن فرصًا حقيقية للشباب في مختلف القطاعات. تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في مشاريع توفر وظائف مباشرة ومستدامة. تعزيز دور التعليم والتدريب المهني وتوجيهه نحو المهارات العملية المطلوبة. دعم المبادرات الشبابية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. توسيع نطاق حملات التوعية بمخاطر التعاطي بمشاركة المدارس، والإعلام، والتوعية الدينية . تغليظ العقوبات ضد المروجين والمتاجرين بالمخدرات. ترسيخ العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص والحقوق.وفي الختام.. إن مكافحة البطالة وتعاطي المخدرات بين الشباب مسؤولية وطنية وأخلاقية مشتركة تتطلب تضافر الجهود، وتبني سياسات إصلاحية جادة، تقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة، والمواطنة الحقيقية.
ولا شك أن المجتمع الذي يعجز عن احتواء شبابه، يواجه تهديدات متعددة اجتماعيًا وأمنيًا، أما المجتمع الذي يُحسن توجيه الشباب وتمكينهم؛ فهو مجتمع قادر على النهوض والازدهار.
.. لنعمل جميعًا من أجل جعل وطننا آمنًا ومزدهرًا.