حملات تفتيشية على 175 منشأة صحية بالدقهلية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أن إدارة مراقبة الأغذية شنت حملات تفتيشية على 175 منشأة تبين أن 54 منها دون ترخيص و تستوجب الغلق الفوري لخطورة استمرار التشغيل على الصحة العامة.وذلك تحت إشراف الدكتورة عبير عبد الغنى وكيل المديرية للطب الوقائى.
وكشفت الدكتورة لبنى عابد مدير إدارة مراقبة الأغذية بالدقهلية أن الحملات تمكنت من تحرير عدد 122 محضراً و سحب 71 عينة للفحص بالمعامل المركزية لبيان مدي صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما جرى إعدام 1153 كيلو من أغذية متنوعة و 266 لتر عصائر والبان غير صالحة للإستهلاك الأدمي وتغير في الخواص الطبيعية.
وأكد مكين استمرار الحملات تباعًا حسب الخطة الموضوعة لمحاربة الفاسدين والحفاظ على الصحة العامة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التهاون بأرواح المواطنين وشدد على تطبيق القانون لردع المخالفين.
وذلك بناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و توجيهات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بتكثيف الحملات الانضباطية و التفتيشية على جميع المنافذ، وأماكن تداول الأغذية للتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية ولضمان وجود أغذية آمنة للمستهلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة المعامل المركزية محافظ الدقهلية
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.