لبنان ٢٤:
2025-10-13@00:15:58 GMT

ماذا سيجري خلال أي حرب ضد لبنان؟ هذا التقرير يكشف!

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

ماذا سيجري خلال أي حرب ضد لبنان؟ هذا التقرير يكشف!

تتصاعد المخاوف من نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، ما دفع السكان على جانبي الحدود إلى الفرار، وذلك وفق تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس". وأشارت الوكالة إلى أن البعض يرى أن ما يحصل هو "نتيجة حتمية" للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي. ونقلت الوكالة الأميركية، الخميس، أن إسرائيل والحزب يستعدان لحرب "لا يريدها أي منهما"، لكن الكثيرين يخشون أن تصبح "حتمية"، فيما يرجّح البعض أن تكون هذه الحرب هي "الأكثر تدميراً" التي شهدها أي من الجانبين على الإطلاق.

كيف يستعد الطرفان للحرب؟   قام كل من "حزب الله" والجيش الإسرائيلي بتوسيع قدراتهما العسكرية منذ عام 2006، لكن كلا البلدين أكثر هشاشة أيضاً. وفي لبنان، أدت 4 سنوات من الأزمة الاقتصادية إلى شل المؤسسات العامة، علماً أنّ البلاد أكثر من مليون لاجئ سوري. وتبنى لبنان خطة طوارئ لسيناريو الحرب في أواخر تشرين الأول، وتوقعت التهجير القسري لمليون لبناني لمدة 45 يوماً. ونزح نحو 87 ألف لبناني من المنطقة الحدودية. وبينما تعتمد الحكومة على المنظمات الدولية لتمويل الاستجابة، لا تستطيع العديد من المجموعات العاملة في لبنان الحفاظ على البرامج الحالية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية ليزا أبو خالد، إن المفوضية قدمت الإمدادات إلى الملاجئ الجماعية، كما أعطت أموالاً نقدية طارئة لنحو 400 أسرة في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن الوكالة لا تملك الأموال اللازمة لدعم أعداد كبيرة من النازحين في حالة الحرب. بدورها، ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" أنها قامت بتخزين نحو 10 أطنان من الإمدادات الطبية والوقود الاحتياطي لمولدات المستشفيات في المناطق الأكثر احتمالاً للتأثر بالنزاع المتزايد، تحسباً للحصار. وتواجه إسرائيل، ضغوطاً اقتصادية واجتماعية بسبب الحرب على غزة، والتي من المتوقع أن تكلف أكثر من 50 مليار دولار، أو حوالى 10% من النشاط الاقتصادي الوطني حتى نهاية عام 2024، وفقاً لبنك إسرائيل.  وقال تال بيري من مركز ألما للأبحاث والتعليم، وهو مركز أبحاث يركز على أمن شمال إسرائيل: "لا أحد يريد هذه الحرب، أو يتمنى ذلك".  مع هذا، فقد رأى بيري أن الصراع المسلح بين إسرائيل وحزب الله أمر لا مفر منه، بحجة أن الحلول الدبلوماسية تبدو غير محتملة، ولن تؤدي إلا إلى زيادة التهديدات الاستراتيجية لـ"حزب الله". وقامت إسرائيل بإجلاء 60 ألف ساكن من البلدات القريبة من الحدود، حيث لا يوجد وقت كاف لتحذير السكان بشأن خطر إطلاق الصواريخ؛ بسبب قرب فرق "حزب الله". وفي الحرب، لن يكون هناك أي معنى لعمليات إجلاء إضافية؛ لأن صواريخ "حزب الله" وقذائفها يمكن أن تصل إلى جميع أنحاء إسرائيل، بحسب ما قالت "أسوشيتد برس". كيف ستسير الحرب؟ ومن المرجح أن تنتشر حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله، إلى جبهات متعددة، مما يؤدي إلى تصعيد مشاركة وكلاء إيران في سوريا والعراق واليمن، وربما حتى جر إيران نفسها، وفق "أسوشيتد برس". كذلك، يمكن أن يجر الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، إلى عمق الصراع، وقد أرسلت الولايات المتحدة بالفعل سفناً حربية إضافية إلى المنطقة. وقالت أورنا مزراحي من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، وهو مركز أبحاث إسرائيلي، إن حزب الله يمتلك ما بين 150 ألف إلى 200 ألف صاروخ وقذيفة من مختلف المدى. وأضافت أن هذه الترسانة أكبر بخمس مرات على الأقل من ترسانة "حماس" وأكثر دقة بكثير. ويمكن أن تصل مقذوفات "حزب الله" الموجهة إلى مرافق المياه والكهرباء والاتصالات والمناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية. وفي لبنان، من المرجح أن تؤدي الغارات الجوية إلى إحداث دمار في البنية التحتية، وربما إستشهاد الآلاف. وفي وقت سابق، هدد نتنياهو بـ"تحويل بيروت إلى غزة"، إذ تسبب التوغل الجوي والبري الإسرائيلي في دمار واسع النطاق وسقوط أكثر من 26 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وتتمتع إسرائيل بحماية أكبر بكثير، إذ تمتلك العديد من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك القبة الحديدية، التي تعترض الصواريخ بمعدل نجاح يصل إلى 90% تقريباً. ويعيش نحو 40% من سكان إسرائيل في منازل جديدة بها غرف آمنة خاصة محصنة بوسائل الحماية من الانفجارات لمقاومة الهجمات الصاروخية. وتمتلك إسرائيل أيضاً شبكة من الملاجئ، لكن تقريراً حكومياً لعام 2020، قال إن حوالي ثلث الإسرائيليين يفتقرون إلى سهولة الوصول إليها، وفق "أسوشيتد برس". ولا يوجد في لبنان مثل هذه الشبكة، ولن تكون الملاجئ ذات فائدة تذكر في مواجهة القنابل الضخمة "الخارقة للتحصينات" التي أسقطتها إسرائيل على غزة. وقالت دينا عرقجي، من شركة استشارات المخاطر Control Risks ومقرها بريطانيا، إن لدى "حزب الله" دفاعات جوية محدودة، في حين أن دفاعات الجيش اللبناني قديمة وغير كافية بسبب نقص الميزانية.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أسوشیتد برس حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

«لن نقف مكتوفي الأيدي».. الرئيس السيسي يكشف ماذا فعلت مصر خلال 14 عامًا بشأن أزمة سد النهضة؟

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما فعلته مصر على مدار 14 عامًا بشأن أزمة سد النهضة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار «الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية».

وقال الرئيس السيسي: «لقد انتهجت مصر على مدار 14 عاما، من التفاوض المضنى مع الجانب الإثيوبي، مسارا دبلوماسيا نزيها، اتسم بالحكمة والرصانة، وسعت فيه بكل جدية، إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن السد الاثيوبي، يراعى مصالح الجميع، ويحقق التوازن بين الحقوق والواجبات».

البدائل الفنية الرصينة

وقدمت مصر خلال هذه السنوات، العديد من البدائل الفنية الرصينة، التي تلبى الأهداف المعلنة لإثيوبيا، كما تحفظ مصالح دولتي المصب، إلا أن هذه الجهود، قوبلت بتعنت لا يفسر، إلا بغياب الإرادة السياسية، وسعى لفرض الأمر الواقع، مدفوعة باعتبارات سياسية ضيقة، بعيدة عن احتياجات التنمية الفعلية، فضلا عن مزاعم باطلة، بالسيادة المنفردة على نهر النيل، بينما الحقيقة الثابتة، أن النيل ملكية مشتركة لكافة دوله المتشاطئة، ومورد جماعي لا يحتكر.

تدشين السد الإثيوبي

وقال الرئيس السيسي: «مرت أيام قليلة، على بدء تدشين السد الإثيوبي، وثبت بالدليل الفعلي، صحة مطالبتنا، بضرورة وجود اتفاق قانوني وملزم لأطرافه، لتنظيم تشغيل هذا السد، ففي الأيام القليلة الماضية، تسببت إثيوبيا من خلال إدارتها غير المنضبطة للسد، في إحداث أضرار بدولتي المصب، نتيجة التدفقات غير المنتظمة، والتي تم تصريفها، دون أي إخطار أو تنسيق مـع دولتــى المصــب».

وشدد الرئيس، أنه يجب على المجتمع الدولي بصفة عامة، والقارة الإفريقية بصفة خاصة، مواجهة مثل هذه التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية، وضمان تنظيم تصريف المياه من السد، في حالتي الجفاف والفيضان، في إطار الاتفاق الذي تنشده دولتا المصب، وهو السبيل الوحيد لتحقيق التوازن، بين التنمية الحقيقية لدول المنبع، وعدم الإضرار بدولتي المصب.

مصر تختار الدبلوماسية

كشف الرئيس السيسي أن مصر اختارت طريق الدبلوماسية، ولجأت إلى المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، فإنها تؤكد أن هذا الخيار، لم يكن يوما ضعفا أو تراجعا، بل تعبيرا عن قوة الموقف، ونضج الرؤية، وإيمان عميق بأن الحوار هو السبيل الأمثل، والتعاون هو الطريق الأجدى، لتحقيق مصالح جميع دول حوض النيل، دون تعريض أي منها للخطر، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام النهج غير المسؤول الذي تتبعه إثيوبيا، وتتخذ كافة التدابير، لحماية مصالحها وأمنها المائي.

التعاون الدولي الفعال

أكد الرئيس السيسي أن مستقبل الأمن المائي، مرهون بالتعاون الدولي الفعال، القائم على الالتزام بقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، علاوة على الاعتماد على التطوير والابتكار والبحث العلمي، مضيفًا: «فلنكن جميعا شركاء، في تحويل الرؤى إلى واقع، والأفكار إلى مشروعات، والتوصيات إلى مبادرات ملموسة، لنحافظ على الماء.. هذا المورد الوجودي.. وليكن أسبوع القاهرة للمياه، نقطة انطلاق حقيقية، نحو عالم، يكون فيه الماء جسرا للتعاون، لا ساحة للصراع، ومصدر للأمل.. لا سببا للنزاع».

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: جهود مصر بشأن أزمة سد النهضة قوبلت بتعنت من إثيوبيا

الرئيس السيسي: نهر النيل يربط بين ماضينا وحاضرنا ومستقبل أجيالنا.. والمياه قضية وجودية لمصر

عاجل.. الرئيس السيسي: إدارة إثيوبيا غير المنضبطة لسد النهضة أضرت بمصر والسودان

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: صدام بين الجيش والمالية في إسرائيل يكشف خسائر فادحة للاقتصاد
  • رجّي يعطي توجيهاته لرفع شكوى عاجلة ضدّ إسرائيل
  • "تصريحات مقلقة" قبيل اتفاق غزة.. ماذا قالت إسرائيل وحماس؟
  • فضل الله يحذر من استغلال إسرائيل وقف النار في غزة للتصعيد في لبنان
  • «لن نقف مكتوفي الأيدي».. الرئيس السيسي يكشف ماذا فعلت مصر خلال 14 عامًا بشأن أزمة سد النهضة؟
  • فتح في لبنان أمام تغييرات
  • ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • عن نصرالله ونعيم قاسم.. ماذا كشف مركز أبحاث؟
  • لبنان.. اعتقال العشرات بتهمة تسريب معلومات إلى إسرائيل
  • إجراءات أمنية للجيش في البقاع والشمال.. ماذا يحصل؟