جودة عبدالخالق: الإفراط في السعي للاستهلاك وكره العمل ظاهرة غريبة على المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، إنه يجب ترسيخ قيمة الاستغناء لدي المجتمع لرفع معدل الإدخار.
وأضاف "عبد الخالق"، خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الإفراط في السعي للاستهلاك وكره العمل ظاهرة غريبة لدي المجتمع.
وتابع:"في النهاية الترجمة الاقتصادية المباشرة لذلك، أنه بدل ما كان الفلاح يكد ويقدح في الحقل حتي يستريح بعدها، ويستمر في ذلك يوم بعد يوم، فتحت نافذه عريضة وواسعة علي اهتمامات أخري، وبالتالي نقول انه تم الإضرار بالهندسة الاجتماعية في مصر، وأنه لم يكن هناك هندسة اجتماعية ولم تأخذ في الاعتبار لأن الانسان لديه طاقة محدودة، وعنده 24 ساعة والموازنة الوقتية الخاصة به تتم بعدد ساعات العمل والراحة والاستجمام، فإذا تريد أن تكون مجتمع ناهض وفاعل بدل من أن يكون مفعول به لابد أن توازن هذه المعادلة، وإذا إختلت هذه المعادلة فقل ما شئت وينتهي بك الأمر لتكون مفعول به، وهذا الميزان في تقديري".
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يؤدي لصغر حجم الدماغ وانخفاض ذكاء الأطفال
حذّر علماء من أن الإفراط في استخدام الأطفال للشاشات، مثل الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر، قد تكون له تأثيرات خطيرة على نمو الدماغ والقدرات الذهنية.
مخاطر الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة على الأطفالوقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون، أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات يعانون من انخفاض متوسط في معدل الذكاء وصغر في حجم الدماغ مقارنةً بأقرانهم.
واعتمدت على تحليل قواعد بيانات أوروبية تضم آلاف الأطفال، حيث تم تتبع علاقتهم بين عادات وقت الفراغ مثل مشاهدة التلفاز أو ممارسة الرياضة، وبين مستوى الذكاء وحجم الجمجمة الداخلي (ICV)، وهو مؤشر يُستخدم كدلالة على حجم الدماغ.
ووجد الباحثون، أن الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات لديهم حجم دماغ أصغر ومعدلات ذكاء أقل، في حين أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة في أوقات فراغهم يتمتعون بذكاء أعلى وحجم دماغ أكبر، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وسلطت الدراسة على جانب التأثير على حجم الدماغ، ارتبط الاستخدام المفرط للشاشات بعدة مخاطر أخرى، منها:
ـ التنمر الإلكتروني
ـ التعرّض لمحتوى عنيف أو غير لائق
ـ انخفاض مستويات النشاط البدني
ـ إجهاد العين
ـ تراجع المهارات الاجتماعية والتواصلية.
وقال الباحثون في تقريرهم:
"تشير نتائجنا إلى التأثير طويل الأمد لاستخدام الشاشات المفرط على تطور دماغ الأطفال، مما يُبرز الحاجة الملحة لتنظيم استخدام الوسائط الرقمية وتعزيز النشاط البدني."
كما أشار البروفيسور كاري كوبر، أستاذ علم النفس في جامعة مانشستر، إلى أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات لا يطوّرون المهارات الاجتماعية وغير اللفظية التي يكتسبها الإنسان عادةً من التفاعل المباشر مع الآخرين.
وفقًا لتقرير صادر عن لجنة التعليم في مجلس العموم البريطاني، ارتفع متوسط وقت استخدام الأطفال البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا للشاشات من 9 ساعات أسبوعيًا في عام 2009 إلى 15 ساعة أسبوعيًا في عام 2018، ما يعكس تسارعًا كبيرًا في الاعتماد على الأجهزة الرقمية.