قوات الاحتلال تطلق النار على سيارة شرقي الخليل وتقتحم مخيم بلاطة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على سيارة شرقي الخليل جنوبي الضفة الغربية، كما واصلت مداهماتها في بلدات عدة ليل الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت السائق -وهو شاب فلسطيني- بعد إطلاقها النار على السيارة.
من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس بشمال الضفة، ونشرت فرق القناصة فوق عدد من البنايات المطلة على المخيم، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وقالت "كتائب شهداء الأقصى- شباب الثأر والتحرير" إن مقاتليها في مخيم بلاطة يتصدون للقوات المقتحمة ويشتبكون معها بالرصاص ويستهدفونها بالعبوات الناسفة.
وداهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة قصرة جنوبي نابلس وبلدة روجيب شرق المدينة وبلدة برقة إلى الشمال الغربي، وسيرت دوريات في عدد من الأحياء وحاصرت بعض المنازل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية باقة الحطب شرق قلقيلية وداهمت عددا من المنازل وعبثت بمحتوياتها.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة روجيب شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/terN142msn
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 3, 2024
اعتقالات متواصلةونفذ جيش الاحتلال كذلك حملة دهم واعتقال في صفوف الفلسطينيين بمدينة طوباس شمالي الضفة اندلعت على إثرها مواجهات بين المواطنين والقوات الإسرائيلية التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت.
وتجددت الاقتحامات أيضا في مدينة جنين شمالي الضفة، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل عدة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الساعات الماضية 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة وجريح وأطفال.
وأفادت الهيئتان في بيان مشترك بأن حصيلة الاعتقالات منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفعت إلى نحو 6485 معتقلا.
وتتواصل الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة ومخيماتها في إطار تصعيد إسرائيلي واسع منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبعد يوم من فرض الولايات المتحدة عقوبات على مستوطنين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش دعا لجنة التخطيط إلى التصديق على خطة لبناء 7 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وقد تصاعدت اعتداءات المستوطنين بكل أشكالها، بما فيها بناء البؤر الاستيطانية في الضفة المحتلة تزامنا مع الحرب على غزة، حيث يوفر جيش الاحتلال حماية للمستوطنين خلال اعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين.
وتقدر حركة السلام الآن الإسرائيلية أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات الضفة، بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.
كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.
ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".
ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.