تجديد برنامج التعاون بين عمان الأهلية ووكالة الأنباء الاردنية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
#سواليف
جددت جامعة #عمان_الأهلية ووكالة الأنباء الأردنية ( #بترا )، الاربعاء31-1-2024، برنامج #التعاون_المشترك بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات المشتركة وتقديم خدمات التدريب الميداني للطلبة في المجالات المختلفة.
ووقع البرنامج رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ساري حمدان والمدير العام لوكالة الانباء الاردنية السيدة فيروز المبيضين، بحضور نائب الرئيس لشؤون العلاقات الدولية والجودة الأستاذ الدكتور أنس السعود وعميدة كلية الآداب والعلوم الأستاذة الدكتورة حنان إبراهيم، ورئيس قسم العلاقات العامة في وكالة الأنباء الدكتور “رامي الامير” العمري.
وينص البرنامج الذي يمتد لخمس سنوات قادمة، تقديم الجامعة منحة للعاملين وابنائهم في الوكالة إضافة إلى منح خصومات مالية لدرجة البكالوريوس والماجستير، فيما تقدم الوكالة خدمات تدريب ميداني للطلبة في قسم اللغة الإنجليزية والترجمة، وتنفيذ نشاطات مشتركة تشمل ورش العمل، والندوات العلمية في المجالات الصحفية والإعلامية، والمشاركة في الندوات والتدريب.
مقالات ذات صلة عمان الأهلية تبحث خطة التعاون المشترك مع شركة أمنية 2024/02/03وقدم الاستاذ الدكتور حمدان نبذة عن الجامعة وكلياتها والمكانة التي وصلت اليها الجامعة، مشيرا الى انه وبحسب تصنيف Qs العالمي احتلت الجامعة المرتبة الثالثة محليا والاولى على الجامعات الخاصة و801 على الترتيب العالمي من بين 30ألف جامعة حول العالم، ودورها في تخريج اجيال على قدر كبير من المسؤولية والعلم المتميز.
من جانبها أكدت السيدة المبيضين على حرص “بترا” على إيجاد شراكات استراتيجية وتعاونية مع مختلف المؤسسات الوطنية، وأهمية استثمار الكفاءات والخبرات الصحفية والإعلامية، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس التزام الوكالة بدعم التعليم وتقديم الفرص التعليمية والتدريبية لطلبة الجامعات وبما يعكس الرسالة التي تقدمها الوكالة بايجاد الكوادر المتميزة التي تساعد في بناء الوطن وتطوير نهضته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الأهلية بترا التعاون المشترك
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
حققت جامعة العاصمة إنجازات بارزة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة دورها الرائد كمؤسسة تعليمية لا تقتصر مهمتها على التدريس والبحث العلمي، بل تمتد لتشمل المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الجهود تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبقيادة الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار دعم رؤية مصر 2030.
وشملت المبادرات البيئية والتنموية، إطلاق مبادرة "صنع في جامعة العاصمة " لتشغيل الطلاب في ورش إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام، نتج عنها أكثر من 95 منتجًا مبتكرًا، وكذلك مبادرة جامعة العاصمة خالية من التدخين، وإنشاء كافتيريات صديقة للبيئة، مع برامج لترشيد استهلاك الطاقة.
إضافة إلى حملات للتشجير والنظافة داخل وخارج الحرم الجامعي، وتعليم الأهالي زراعة الأسطح، و مشروعات تنموية في القرى الأكثر احتياجًا مثل: كفر العلو، مساكن عثمان، عرب راشد، عرب غنيم، إضافة إلى قوافل تنموية تثقيفية وصلت إلى أسوان، حلايب وشلاتين، الأسمرات، الزاوية الحمراء، طره الجديدة، ومدينة 15 مايو، وأيضاً مواجهة قضايا مجتمعية مثل: زواج القاصرات، ختان الإناث، مناهضة العنف ضد المرأة، التطرف الفكري، التغذية السليمة، والتأهيل لسوق العمل، و فتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كذلك نظمت المبادرات الصحية والاجتماعية التي تضمنت، تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصرة، و التوعية بالتبرع بالبلازما ضمن المشروع القومي "جريفولز إيجيبت" لدعم الصناعة الوطنية، وأيضاً المشاركة في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والأمراض المزمنة، و برامج للحماية الاجتماعية والصحية تستهدف الطلاب والمجتمع المحلي، وكذلك دعم المستشفيات وتوفير الاحتياجات الطبية للمرضى.
وهناك عدد من المبادرات التعليمية والثقافية وهي: تنظيم ندوات وورش عمل حول قضايا مجتمعية مثل الأمن السيبراني، التحول الرقمي، إدارة الأزمات والكوارث، ومناهضة العنف وعدم المساواة، و الاهتمام بذوي الهمم والأنشطة البيئية والصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية لتعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم التعاون والتكافل بين الطلاب.
كما استطاعت الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق إنجازات كبرى شملت:حصول جامعة العاصمة على المركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة بين الجامعات المصرية، و التميز في ملفات محو الأمية، تأهيل الطلاب لسوق العمل، دعم المشروعات الطلابية والبحثية الابتكارية، وتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك إصدار كتيب شامل حول إعادة تدوير المخلفات، يتضمن نماذج من أعمال ومشروعات الطلاب في هذا المجال.
بهذه المبادرات، أثبتت جامعة العاصمة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك أساسي في التنمية المجتمعية والبيئية، وبيت خبرة علمي يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.