أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن الثقافة والفنون لغة مشتركة بين الأمم والشعوب، ورسالة سامية تثري الحوار، وترسخ معاني التعايش والانفتاح، وتسهم في بناء المجتمعات على أسس قوية من القيم الإنسانية، فهي جزء لا يتجزأ في نشوء الحضارات الإنسانية، وركن أساسي من أركان متطلبات التنمية المستدامة.

جاء ذلك، خلال افتتاح سموه، مساء أمس، النسخة الـ 12 من مهرجان «فن رأس الخيمة الذي تنظمه مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة تحت شعار«الحركة»، وذلك في قرية الجزيرة الحمراء التراثية، بمشاركة 106 فنانين من مختلف دول العالم، حيث يستمر حتى 29 فبراير الجاري.

وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بجهود القائمين على المهرجان على مدار الأعوام الماضية، وبالمكانة المتميزة والمتنامية لمهرجان «فن رأس الخيمة» على الأجندة الثقافية والفنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ما يعكس تاريخ الإمارة وإرثها الثقافي والحضاري، وإسهاماتها في الحضارات الإنسانية التي تعاقبت عليها منذ فجر التاريخ، وصولاً لحاضرها المشرق وهويتها الثقافية والوطنية الراسخة التي تتجسد في الأعمال الفنية والإبداعية لأبناء رأس الخيمة.

ورحب سموه بالفنانين والملهمين المشاركين من مختلف دول العالم في هذا الحدث الثقافي الفريد، مؤكداً سموه حرص رأس الخيمة على تحفيز الطاقات الملهمة، والاستثمار في الصناعات الثقافية والإبداعية، ولعب دور فاعل في تعزيز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة للمواهب الإبداعية.

أخبار ذات صلة تعاون ثنائي بين «راكز» وغرفة التجارة البريطانية لدعم قطاع الاستثمار سعود بن صقر: للفنون دور بارز في تعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب

وأوضح سموه التزام الإمارة بإثراء الحركة الثقافية والفنية من خلال دعم المبدعين ورعاية الموهوبين واستضافة الأحداث والفعاليات الثقافية والفنية، انطلاقاً من إيمانها بأن الإنتاج الإبداعي بمختلف أشكاله تعبير عن رقي وثقافة المجتمع، والرسالة التي تتجاوز حدود الزمان والمكان لتصل للأجيال القادمة.

وقام صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بجولة تفقدية في أرجاء المهرجان، حيث اطلع على الأعمال الفنية المعروضة، واستمع خلالها من الفنانين المشاركين لشرح عن طبيعة أعمالهم الفنية.

ويعد مهرجان «فن رأس الخيمة» الذي ينظم في إحدى أجمل المواقع التاريخية في الإمارة«قرية الجزيرة الحمراء التراثية» التي يعود تاريخها إلى القرن الـ 17، منارة للاحتفاء بالموهوبين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة وورش العمل في العديد من المجالات الفنية، ما يرسخ مكانة الإمارة وجهة إقليمية وعالمية للفن والإبداع الإنساني.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سعود بن صقر رأس الخيمة سعود بن صقر

إقرأ أيضاً:

بعد تألقه في مسلسل "النص".. ميشيل ميلاد يكشف عن تفاصيل بداياته الفنية

قال الفنان الشاب ميشيل ميلاد إن بدايته الفنية كانت من خلال مسرح كلية الألسن بجامعة عين شمس، حيث تعلق منذ وقت مبكر بفن المسرح وصناعة السينما بشكل عام.

وأضاف خلال استضافته عبر برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني ومها بهنسي أنه بعد مشاركته في عدد من العروض الجامعية، قرر دراسة المسرح بشكل أكاديمي، فالتحق بكلية الآداب، كما التحق بمركز الإبداع الفني مع المخرج خالد جلال لصقل موهبته والاطلاع على عناصر الصناعة.

وتابع أن المسرح ساعده على تكوين حس فني شامل، حيث تعرف من خلاله على تفاصيل مهمة في العملية الفنية مثل تصميم الديكور وتوظيف الموسيقى، مؤكدا أن هذه التجربة عززت إحساسه كممثل.

وأوضح أنه تعلم العزف على آلات مثل الأكورديون والعود لخدمة أدواره، مشيرا إلى أنه استخدم الأكورديون لأول مرة في مسرحية هبط الملاك في بابل لتجسيد شخصية شحات بطريقة أكثر واقعية.

وصرح الفنان ميشيل ميلاد بأن تجربته في مسرحية شابوه كانت من أبرز محطاته، حيث لعب دورا يجمع بين الكوميديا والعزف المباشر على العود، وهو ما اعتبره تحديا حقيقيا أضاف له الكثير.

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يفتتح حارة الزبارة القديمة وشيص التراثية في مدينة خورفكان
  • خالد بن محمد بن زايد يزور القرية الثقافية والتراثية في أستانا
  • وزير الخارجية يؤكد على الأهمية التي توليها الوزارة للدبلوماسية الثقافية
  • أبوظبي للاستثمار يبرم شراكة استراتيجية مع "ميزوهو" المالية
  • سعود بن صقر يستقبل قنصل عام كندا ومنظمي سباق تيري فوكس رأس الخيمة الخيري
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض إبداع طالبات التربية الفنية.. صور
  • إمارة منطقة جازان تشارك في مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بصبيا
  • رحيل مغني الراب كافون.. أبرز الوجوه الفنية التونسية بجيل ما بعد الثورة
  • بعد تألقه في مسلسل "النص".. ميشيل ميلاد يكشف عن تفاصيل بداياته الفنية
  • «رؤية عُمان 2040» ... الهوية الثقافية والإبداعية