روسيا تدين الضربات الأمريكية على سوريا والعراق.. وتدعو لاجتماع بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أدانت الخارجية الروسية الضربات الأمريكية التي شنتها أمس على سوريا والعراق، ردًا على مقتل 3 جنود أمريكيين خلال الحدود الأردنية السورية منذ أسبوع، بحسب «القاهرة الإخبارية».
ودعت الخارجية الروسية لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، مضيفة أن الغارات الجوية الأميركية على أراضي العراق وسوريا هي تجاهل تام من واشنطن لمعايير القانون الدولي.
وكانت واشنطن استهدفت مجموعة من المواقع العسكرية في سوريا والعراق أمس، وأكد البيت الأبيض، وفقًا للرئيس الأمريكي، أن الهجمات بدأت اليوم وستسمر في التوقيتات والأماكن التي تختارها واشنطن.
رئيس الوزراء العراقي ينفي التنسيق مع واشنطنكما نفى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تنسيق الولايات المتحدة الأمريكية مع الحكومة العراقية بشأن الضربات الجوية التي شنتها واشنطن مساء أمس على أهداف عراقية ردًا على مقتل 3 جنود أمريكيين على الحدود الأردنية السورية، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا العراق الشرق الأوسط واشنطن الضربات الأمريكية سوریا والعراق
إقرأ أيضاً:
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نشرت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس"، التي أعلنت تبنيها للهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل، مقطع فيديو للناطق باسم قيادتها العامة، أبو قاسم، تضمن تهديدات مباشرة بمزيد من العمليات ضد إسرائيل، ورسائل موجهة إلى الحكومة السورية والشعب السوري.
وقال أبو قاسم في كلمته: "في ظل الاعتداءات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، والمجازر اليومية في فلسطين ولبنان واليمن، ومع تصاعد موجة التطبيع التي تتبناها حكومة الأمر الواقع في دمشق، جاء الرد الحقيقي من أرض سوريا، كجزء من واجب الدفاع وردّ الاعتبار"، مؤكداً أن إطلاق الصواريخ "لم يكن عبثياً بل مدروساً ويهدف لتثبيت معادلة جديدة تقول إن الأرض السورية ليست مستباحة".
وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية التي تلت العملية لم تكن مفاجئة، قائلاً إن الرد الصهيوني سيكون دافعاً لمزيد من التحضيرات العسكرية، في إطار ما وصفه بـ"تصعيد مدروس"، مؤكداً أن الرد الذي نُفذ "ليس نهاية المعركة بل بدايتها".
وأكد أبو قاسم أن الجبهة لا تسعى إلى حرب شاملة لكنها لا تخشاها، مضيفاً أن العملية الأخيرة هي "بداية معركة وعد الآخرة".
وخاطب أبو قاسم الشعب السوري قائلاً: "عودوا لأصالتكم.. أنتم الذين قاومتم الاحتلال العثماني والفرنسي.. لا نطلب منكم الحرب بل أن تكونوا سنداً لنا".
وفي رسالة واضحة إلى الحكومة السورية، انتقد أبو قاسم ما وصفه بـ"الانحراف عن الثورة"، متهماً الحكومة بالسعي للتطبيع مع إسرائيل مقابل "امتيازات شخصية"، داعياً إياها إلى "العودة إلى الدين والرشد".
أما الرسالة الثالثة، فكانت موجهة لإسرائيل، حيث توعد المتحدث باسم الجبهة بمزيد من العمليات، قائلاً: "دخلتم أرضنا على أقدامكم، وستُسحبون منها أشلاء، هذا وعد الله، ووعده حق".
وختم أبو قاسم كلمته بالتأكيد على أن الجبهة "مستمرة في عملها، وتملك الجاهزية الكاملة، وتعمل بصمت وتصيب بدقة"، متوعداً بأن المرحلة المقبلة "لن تكون كما كانت"، وأن "العدو بات يدرك أن في الأرض قد تغيّر".