الجامعة المصرية اليابانية تستضيف اجتماع الجمعية العلمية الدولية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
استضافت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم السبت، اجتماع أمناء الفروع الطلابية الجمعية العلمية الدولية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
وقال صرح الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة، إن هدف الاجتماع تبادل الأفكار المختلفة بين الفروع الطلابية على مستوى مصر وبحث تطوير مستوى الأنشطة الطلابية وتقوية المهارات القيادية للطلاب في كل فرع و مشاركة الخبرات وقصص النجاح لأعضاء IEEE من الأساتذة لالهام الطلاب بما يمكن تحقيقه من خلال التطوع واهميته في الحياة الطلابية.
وأوضحت دكتور مها الصبروتي رئيس قسم الإلكترونيات والاتصالات بالجامعة المصرية اليابانية ومستشارة الفرع الطلابي لـIEEE بالجامعة (IEEE E-JUST SB’s Counselor)، أن الاجتماع شارك فيه دكتور أحمد مدين رئيس قسم مصر لـIEEE (IEEE Egypt Section Chair) والدكتور رانيا سويف من جامعة عين شمس ورئيسة لجنة الأنشطة الطلابية لـIEEE في مصر (IEEE SAC Egypt Chair) والدكتور لبنى سعيد من جامعة النيل و رئيسة الجمعيات التقنية لـIEEE في مصر (Technical Societies Chair)، وأمناء الفروع الطلابية لـIEEE للمرة الأولى على مستوى مصر.
وأضافت أن الاجتماع يعد نسخة مصغرة من حدث أكبر يقام كل عام في دولة من دول المنطقة الثامنة (Region-8) يجتمع فيها أمناء الفروع الطلابية لـIEEE وللمرة الأولى على مستوى مصر في الجامعة المصرية اليابانية شارك أكثر من 90 طالبا من 28 جامعة من جامعات مصر.
وأشارت الى مشاركة قسم مصر لـIEEE بالاجتماع وبتنظيم الفرع الطلابي للجامعة (IEEE E-JUST Student Branch).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الجامعة المصرية اليابانية المصرية اليابانية اليابانية الجامعة المصریة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
حققت جامعة العاصمة إنجازات بارزة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة دورها الرائد كمؤسسة تعليمية لا تقتصر مهمتها على التدريس والبحث العلمي، بل تمتد لتشمل المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الجهود تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبقيادة الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار دعم رؤية مصر 2030.
وشملت المبادرات البيئية والتنموية، إطلاق مبادرة "صنع في جامعة العاصمة " لتشغيل الطلاب في ورش إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام، نتج عنها أكثر من 95 منتجًا مبتكرًا، وكذلك مبادرة جامعة العاصمة خالية من التدخين، وإنشاء كافتيريات صديقة للبيئة، مع برامج لترشيد استهلاك الطاقة.
إضافة إلى حملات للتشجير والنظافة داخل وخارج الحرم الجامعي، وتعليم الأهالي زراعة الأسطح، و مشروعات تنموية في القرى الأكثر احتياجًا مثل: كفر العلو، مساكن عثمان، عرب راشد، عرب غنيم، إضافة إلى قوافل تنموية تثقيفية وصلت إلى أسوان، حلايب وشلاتين، الأسمرات، الزاوية الحمراء، طره الجديدة، ومدينة 15 مايو، وأيضاً مواجهة قضايا مجتمعية مثل: زواج القاصرات، ختان الإناث، مناهضة العنف ضد المرأة، التطرف الفكري، التغذية السليمة، والتأهيل لسوق العمل، و فتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كذلك نظمت المبادرات الصحية والاجتماعية التي تضمنت، تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصرة، و التوعية بالتبرع بالبلازما ضمن المشروع القومي "جريفولز إيجيبت" لدعم الصناعة الوطنية، وأيضاً المشاركة في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والأمراض المزمنة، و برامج للحماية الاجتماعية والصحية تستهدف الطلاب والمجتمع المحلي، وكذلك دعم المستشفيات وتوفير الاحتياجات الطبية للمرضى.
وهناك عدد من المبادرات التعليمية والثقافية وهي: تنظيم ندوات وورش عمل حول قضايا مجتمعية مثل الأمن السيبراني، التحول الرقمي، إدارة الأزمات والكوارث، ومناهضة العنف وعدم المساواة، و الاهتمام بذوي الهمم والأنشطة البيئية والصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية لتعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم التعاون والتكافل بين الطلاب.
كما استطاعت الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق إنجازات كبرى شملت:حصول جامعة العاصمة على المركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة بين الجامعات المصرية، و التميز في ملفات محو الأمية، تأهيل الطلاب لسوق العمل، دعم المشروعات الطلابية والبحثية الابتكارية، وتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك إصدار كتيب شامل حول إعادة تدوير المخلفات، يتضمن نماذج من أعمال ومشروعات الطلاب في هذا المجال.
بهذه المبادرات، أثبتت جامعة العاصمة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك أساسي في التنمية المجتمعية والبيئية، وبيت خبرة علمي يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.