كيف تؤثّر الكتابة بخطّ اليد على دماغك؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تحقّق باحثون في الجامعة النروجية للعلوم والتكنولوجيا من تأثير طريقة الكتابة على الشبكات العصبية الأساسية في الدماغ، لمعرفة أيهما أفضل: تدوين الملاحظات يدوياً أو الطباعة باستخدام لوحة مفاتيح الكومبيوتر.
وشارك في التجربة 36 طالباً جامعياً، طُلب منهم بشكل متكرر إما الكتابة باستخدام قلم رقمي، أو الضغط على لوحة المفاتيح باستخدام إصبع واحد فقط.
وأظهرت التجربة أنه عند الكتابة باليد، تكون أنماط اتصال الدماغ أكثر تفصيلاً بكثير مما هي عليه عند الكتابة على لوحة المفاتيح، وفق “مديكال إكسبريس”. ومن المعروف أن مثل هذا الاتصال الدماغي واسع النطاق أمر بالغ الأهمية لتكوين الذاكرة وترميز المعلومات الجديدة، وبالتالي فهو مفيد للتعلم.
وقالت الدكتورة أودري فان دير مير، المشرفة على البحث: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن المعلومات البصرية والحركية التي يتم الحصول عليها من خلال حركات اليد التي يتم التحكم فيها بدقة عند استخدام القلم تساهم بشكل كبير في أنماط الاتصال في الدماغ التي تعزز التعلم”.
على العكس من ذلك، فإن الحركة البسيطة المتمثلة في الضغط على المفتاح بنفس الإصبع مراراً وتكراراً تكون أقل تحفيزاً للدماغ. وتوضح دير مير: “هذا يفسر أيضاً السبب الذي يجعل الأطفال الذين تعلموا الكتابة والقراءة على الكمبيوتر اللوحي، يواجهون صعوبة في التمييز بين الحروف التي تمثل صوراً معكوسة لبعضها البعض، مثل b وd. إنهم حرفياً لم يشعروا بأجسادهم ماذا يعني أن تكتب هذه الحروف”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
عماد الدغيشي.. محارب في كرة اليد يكتب فصلا جديدا مع التحكيم
لم يكن انتقال عماد بن سيف الدغيشي من لاعب كرة يد للشواطئ والصالات إلى سلك التحكيم مجرد تغيير في الدور، بل كان امتدادا لقصة عشق لا تنتهي مع كرة اليد، حيث قرر أن يحمل الصافرة بدلا من الكرة مسطرا فصلا استثنائيا في مسيرته مع اللعبة. نادي أهلي سداب كان شاهدا على أروع لحظاته كلاعب كرة يد، حيث قضى معظم مسيرته هناك، وترك بصمة لا تنسى في تاريخ النادي. الدغيشي كان لاعبا مميزا في كرة اليد للصالات والشواطئ سواء مع المنتخبات الوطنية أو مع نادي أهلي سداب و"السيب الذي قضى فيه موسما واحدا فقط"، وأشار الدغيشي في تصريح لـ "عمان" إلى أن شرارة شغفه بكرة اليد انطلقت عام 1996، حين بدأ أولى خطواته في اللعبة مع نادي أهلي سداب، ولم تتوقف القصة عند حدود اللعب فقط، بل استمر عطاؤه بفضل خبرته كلاعب إلى زاوية أخرى هي "التحكيم".
*********************************************
كيف استطعت نقل شغفك من لاعب إلى حكم؟
الشغف والاستمتاع بكرة اليد منذ الصغر جعلني قريبا من اللعبة، حيث تعلمت كل ما يخص اللعبة وأخذت دورات تدريبية لأصل إلى التحكيم، وفي النهاية حصلت على مرادي بأن أصبح حكما في كرة اليد، حيث إنني أستمتع في كل مباراة أديرها وكأني لاعب كرة يد من جديد، وكان سهلا عليّ الانتقال إلى سلك التحكيم، حيث إنه إذا كنت لاعبا ستفهم قانون التحكيم بسرعة لأنك مارست اللعبة ومن السهل جدا فهم تفاصيل التحكيم.
*********************************************
كيف تصف مشوارك مع منتخب الصالات؟
شاركت مع منتخب الصالات في العديد من الاستحقاقات، حيث شاركت مع المنتخب في بطولة آسيا للشباب في الهند عام 2004، والبطولة الآسيوية في كوريا الجنوبية وحقق فيها المنتخب المركز السادس آسيويا، وشاركت كذلك في البطولة الآسيوية في قطر عام 2005، وأيضا في البطولة الآسيوية في البحرين 2014.
*********************************************
ما أبرز مشاركاتك مع منتخب الشواطئ؟
على غرار مشاركاتي في الصالات، لدي مشاركات مهمة مع منتخب الشواطئ، أولاها بطولة تايلاند الودية مرتين وحقق منتخبنا حينها اللقب وكان ذلك في 2006 و2009، وكذلك حل ثانيا في البطولة الآسيوية الودية في مسقط عام 2010، وحققت أيضا مع المنتخب المركز الرابع في البطولة العالمية للشواطئ بتركيا عام 2010، وحصلنا على المركز الثاني أيضا في البطولة الآسيوية بهونج كونج عام 2014، وحصل منتخبنا كذلك على المركز الخامس في البطولة الآسيوية التي أقيمت في ولاية المصنعة، كما شاركت مع المنتخب في البطولة الخليجية مرة واحدة وحقق منتخبنا حينها المركز الثالث، ولعبت في البطولة الآسيوية التي أقيمت في بالي وحصل منتخبنا حينها على المركز الثاني، وشاركت كذلك في بطولة العالم في المجر، كما حققت مع المنتخب المركز الثاني في البطولة الآسيوية التي لعبت في فيتنام، وكذلك شاركت في البطولة الآسيوية التي أقيمت في مسقط عام 2012 وحقق منتخبنا حينها المركز الثاني وصعد إلى كأس العالم.
*********************************************
كيف تقيّم تجربتك الطويلة مع نادي أهلي سداب؟
لعبت لنادي أهلي سداب طوال مسيرتي في الملاعب، باستثناء موسم واحد فقط لعبت فيه في نادي السيب، وقد حققت لقب مسابقة الأشبال مع أهلي سداب ثلاث مرات، ولقبين في مسابقة الشباب، كما حققت مع الفريق الأول بنادي أهلي سداب 7 ألقاب، 6 منها في الدرجة الأولى، وواحد في درع الوزارة، وكذلك حصلت مع النادي على المركزين الثاني والثالث 9 مرات، كما شاركت مع النادي في عدد من البطولات الخارجية وخضت العديد من اللقاءات الودية، ومشاركاتي هي: بطولة الأندية بالكويت عام 2005، والبطولة الخليجية بالبحرين 2006، وبطولة الشعب الودية 2010، وبطولة نادي الجزيرة 2013، والبطولة العربية بمراكش بالمغرب 2013، وكذلك شاركت مع النادي في البطولة العربية بتونس عام 2014، ولعبت في البطولة الآسيوية للأندية التي أقيمت في قطر عام 2014، كما أنني خضت البطولة الخليجية التي أقيمت في سلطنة عمان عام 2015.
*********************************************
ما أبرز الإنجازات التي حققتها على الصعيد الشخصي؟
نجحت في الحصول على عدة جوائز فردية خلال مسيرتي كلاعب كرة يد، حيث حزت على جائزة أفضل لاعب واعد عام 2006، وكنت ضمن أفضل 3 صانعي لعب في البطولة العالمية للشواطئ عام 2010، وأفضل لاعب في البطولة الودية للشواطئ بمسقط 2010، وحزت كذلك على جائزة أفضل لاعب لمباراتين متتاليتين خلال البطولة الآسيوية للشواطئ في مسقط 2012، وجائزة أفضل صانع ألعاب عام 2013 في الدوري، وكذلك أفضل صانع ألعاب في بطولة تايلاند الودية مرتين، هذا بالإضافة إلى حصولي على جائزة أفضل هداف في البطولة العسكرية للشواطئ عام 2013.
*********************************************
ما الدورات التدريبية التي التحقت بها في كرة اليد ومسيرتك في التحكيم؟
التحقت بدورة تحكيم قارية في كرة اليد الشاطئية عام 2010 وحصلت على الشارة القارية، وكذلك شاركت في دورة التأهيل البدني والإعداد عام 2017، ودورة تحكيم في كرة اليد للصالات عام 2018، وأيضا دورة تحكيم كرة اليد الشاطئية للمبتدئين عام 2019، هذا بالإضافة إلى دورة مدربي كرة اليد عام 2019.
بدايتي في تحكيم كرة اليد كانت في عام 2008 كحكم طاولة في دوري الناشئين والشباب ودوري الدرجة الثانية، أما بدايتي كحكم ساحة فكانت عام 2014 في دوري الزبير للمدارس ثم قمت بإدارة مباريات في دوري الفتيات وبعدها دوري الناشئين والشباب.
وأضاف: كنت حكم طاولة في البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية "تصفيات كأس العالم" التي احتضنتها مسقط مؤخرا، أما تجربتي في تحكيم مباريات كرة اليد في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية فهي جيدة، حيث كنت حكما في البطولة أنا وزميلي سمير السيابي والجميع أشاد في أدائنا التحكيمي.
وتابع حديثه: الحكام العمانيون في تطور مستمر لكنهم بحاجة إلى قيادة مباريات أكثر، ولدي شارة قارية في كرة اليد الشاطئية منذ عام 2010 لكن لم يتم تفعيلها للآن، وأطمح خلال الفترة القادمة لأن أفعّل شارتي التحكيمية القارية لأقود مباريات خارجية، وسبق لي أن أدرت عدة لقاءات محلية قوية بينها نهائي درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في عام 2023، ونهائي دوري الدرجة الثانية مرتين عامي 2022 و2024، ونصف نهائي دوري اليد عام 2023 ونهائي دوري الناشئين للصالات 2024، بالإضافة إلى عدد من المباريات الأخرى في المسابقات المحلية.