استمرار تنفيذ أنشطة وزارة الشباب داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء ، الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، ندوة تعريفية داخل داخل جناح الوزاره بمعرض القاهره الدولي للكتاب فى دورته الـ 55 ، للنشر الثقافة الكشفية والتعريف رواد المعرض باستضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي 2024.
وذلك بهدف نشر الثقافة الكشفية لغير الكشفين للنشء من زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب من خلال تعريفهم بداية الحركة الكشفية ومؤسسها، وعرض تاريخ اول مؤتمر كاشفي عالمي عُقد في انجلترا ، عرض ماهية المؤتمر الكشفي العالميال 43 الذي تستضيفه مصر 2024 وأهدافه ومهامه . كما تم عرض نبذه عن اللجنه الكشفية العالمية واهدافها ، وتقديم مختصر عن مجريات المؤتمر الكشفي العالمي الذي استضافه مصر .
والجدير بالذكر ياتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الشباب والرياضة الدائم بنشر النشاط الكشفي بين النشء لما له من دور كبير في بناء شخصية الطفل ونقله بمختلف المهارات الحياتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنشطة وزارة الشباب معرض القاهرة الدولي للكتاب اشرف صبحي احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.