السمنة والسكري وسرطان الثدي.. أبرز أمراض يستهدفها "الاكتشاف المبكر"
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشف برنامج تحول القطاع الصحي في المملكة عن أبرز منجزاته خلال عام 2023، حيث شهد العام إخضاع ما يزيد عن 5 ملايين شخص للفحص الاستكشافي للسمنة، تم من خلالها اكتشاف أكثر من مليون حالة.
كما خضع أكثر من مليون شخص للفحص الاستكشافي للسكري، اكتشف فيها حوالي 11 ألف حالة كشف مبكر، بالإضافة إلى إخضاع 160 ألف سيدة خضعن للفحص المبكر لسرطان الثدي، ما نتج عنه 654 حالة اكتشاف مبكر.
أخبار متعلقة مؤتمر الطب الوراثي: توصيات بالتوسع في فحوصات ما قبل الزواج والفحص المبكر للمواليد الرياض الأولى في السمنة والأمراض المزمنة.. مؤشر صحة المجتمع خلال 2023مستشفى دله النخيل يعالج مريضا يعاني من ألم الأبهر المستعصي باستهداف عضلة صغيرة تحت الثديويأتي هذا التركيز على الاكتشاف المبكر للأمراض ضمن استراتيجية التحول الصحي السعودي التي تستهدف تعزيز الصحة العامة ورفع متوسط العمر المتوقع للإنسان في البلاد، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع للإنسان في السعودية إلى 77,6 سنة مقارنة ب 74 سنة في 2016.
تقليل حدة المرض
ويسهم الاكتشاف المبكر للأمراض في علاج الحالات المكتشفة بمراحلها الأولى، مما يقلل من حدة المرض واحتمالية حدوث مضاعفات خطيرة.
كما يساهم في خفض التكاليف الصحية، حيث تكون تكلفة علاج الحالات المكتشفة في مراحلها الأولى أقل بكثير من تكلفة علاج الحالات المتقدمة.
وتهدف استراتيجية التحول الصحي السعودي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، تشمل تسهيل الحصول على الخدمة الصحية مع تحسين جودة وكفاءة الخدمات وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية والمرورية.
وتعمل الاستراتيجية على تحقيق هذه الأهداف من خلال مجموعة من المبادرات التحولية منها: نشر ثقافة المشي وخفض مستويات الملح بالأطعمة والإفصاح عن السعرات الحرارية وتطوير نظام التأمين الصحي وتحسين أداء المستشفيات والعاملين فيها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض فحص السكري
إقرأ أيضاً:
أبرز التحديات الصحية للحمل بعد الثلاثين ونصائح فعالة للتعامل معها
أميرة خالد
أن تكوني أماً هو من أجمل التجارب الإنسانية، بما تحمله من مشاعر غامرة ومسؤوليات عظيمة، ومع تغيّر نمط الحياة وازدياد وعي النساء بأهمية تحقيق الذات وبناء مسيرة مهنية مستقرة، أصبح الحمل بعد الثلاثين خياراً شائعاً لدى كثير من السيدات، لما يوفره من نضج واستقرار نفسي ومادي، لكن في المقابل، يحمل هذا القرار مجموعة من التحديات الصحية التي تستدعي وعياً واستعداداً مبكراً.
1. الإجهاض: احتمالية أعلى بعد الثلاثين
تشير الأبحاث إلى أن خطر الإجهاض يرتفع بما يزيد عن 15% لدى النساء فوق الثلاثين، ويرتبط ذلك غالباً بمشكلات صحية كامنة أو اضطرابات كروموسومية لدى الجنين. وفي حال تكرار الإجهاض، يُنصح بإجراء فحوصات دقيقة للتدخل الطبي المبكر.
2. اضطرابات الغدة الدرقية: شائعة مع التقدم في العمر
تتزايد احتمالات الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية لدى الحوامل بعد الثلاثين، سواء بالقصور أو فرط النشاط. ومع تطور وسائل التشخيص، يمكن اكتشاف هذه الاضطرابات وعلاجها مبكراً لضمان سلامة الأم والجنين.
3. سكري الحمل: خطر قابل للإدارة
ترتفع فرص الإصابة بسكري الحمل مع التقدم في العمر، خاصة لمن لديهن تاريخ عائلي أو انتماء عرقي معيّن ويتطلب الأمر نظاماً غذائياً صحياً، متابعة طبية دقيقة، ونمط حياة نشط للوقاية وتقليل المضاعفات.
4. ارتفاع ضغط الدم: الحذر ضروري
خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يتزايد بعد الخامسة والثلاثين، لا سيما في حالات الحمل بالتلقيح الصناعي أو التوأم وقد يؤدي ذلك إلى ولادة مبكرة أو الحاجة إلى ولادة قيصرية، ما يستدعي متابعة طبية دقيقة.
5. السمنة والضغط النفسي: نمط الحياة يصنع الفارق
ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وزيادة الوزن خلال الحمل يرتبط بمضاعفات صحية أكبر، مثل سكري الحمل وصعوبات الولادة، كما أن التوتر والضغط النفسي يؤثران بشكل مباشر على صحة الأم والجنين، مما يجعل العناية بالصحة النفسية والبدنية ضرورة.
الاستشارة ما قبل الحمل: أساس الحمل السليم
الاستشارة الطبية قبل الحمل خطوة جوهرية لتقييم الحالة الصحية، والبدء في المكملات الضرورية كحمض الفوليك، والتعامل مع أي مشكلات كامنة، كما تسهم هذه المرحلة في إعداد المرأة نفسياً وجسدياً لاستقبال رحلة الأمومة بثقة وطمأنينة.
الخلاصة
الحمل بعد الثلاثين لا يعني التخلي عن الأمان الصحي، بل يتطلب فقط وعياً أكبر واستعداداً مدروساً. بنمط حياة متوازن، ورعاية طبية متكاملة، يمكن للمرأة أن تعيش تجربة أمومة ناضجة ومطمئنة، وتمنح طفلها بداية صحية ومثالية في الحياة.