أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت قصف أهداف لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، بينها "مركزا مراقبة في منطقتي مروحين وعيتا الشعب، ومركز قيادة عسكري في منطقة يارون".

كيف يرى "حزب الله" مطالب إسرائيل المتعلقة بترتيبات معينة على الجبهة الجنوبية؟ نائب نصر الله يجيب

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "على مدار اليوم، تم رصد ثلاثة صواريخ عابرة من لبنان وسقطت في مناطق مفتوحة في برعام وزرعيت شمال إسرائيل.

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات".

وأضاف البيان: "قبل فترة قصيرة، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي أهدافاً إرهابية لحزب الله في لبنان، بينها مركزا مراقبة في منطقتي مروحين وعيتا الشعب، ومركز قيادة عسكري في منطقة يارون يعمل فيه إرهابيو حزب الله، ونقطة انطلاق ينطلق منها. تم تنفيذ عمليات إطلاق باتجاه شمال إسرائيل".

وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت استهداف قاعدة ‏خربة ماعر الإسرائيلية، موضحا أن ذلك جاء "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة".

وقالت مراسلة RT، إنه تم خلال ساعات اليوم السبت رصد عملية إطلاق 3 قذائف من الجانب اللبناني، اخترقت الحدود وصولا إلى منطقتي برعام وزرعيت، إلا أنها سقطت في مناطق مفتوحة دون وقوع أي إصابات.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "إسرائيل لن توقف إطلاق النار في الشمال ضد حزب الله، حتى لو توقف إطلاق النار في قطاع غزة".

هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني مساء يوم الجمعة استهدافه لمبنى في مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، مؤكدا إصابته إصابة مباشرة، كما أكد "حزب الله" اللبناني في نفس اليوم، استهداف موقع ‏رويسات العلم الإسرائيلي وانتشارٍ للجنود بمحيطه في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

من جهتها، كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن عدد المنازل التي تضررت جراء إطلاق "حزب الله" للصواريخ من جنوب لبنان منذ أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة إن "هناك 427 منزلا تضرر من إطلاق حزب الله الصواريخ، من بينها 80 منزلا متضررا بشكل مباشر".

وفي تقرير لها، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" إن احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" يرعب المدنيين على جانبي الحدود، حيث يعتبر كثيرون أن هذه المواجهة ستكون "نتيجة حتمية" لحرب غزة.

ولا يزال التصعيد مستمرا على الجبهة الجنوبية في لبنان والشمال الإسرائيلي، بعدما أعلن حزب الله عن تنفيذ عمليات استهدفت الجيش الإسرائيلي ونقاط تمركزه.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني

لبنان – أجرت بيروت وباريس، امس الثلاثاء، مباحثات تناولت التطورات في جنوب لبنان، على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

جاء ذلك خلال لقاء في بيروت بين رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، بحضور سفير باريس لدى لبنان هيرفيه ماغرو.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أنه “جرى عرض للمستجدات السياسية والاقتصادية الراهنة، والتطورات في الجنوب في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين”.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف سلام عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن بالجنوب، واعتبر أن “الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كافة أراضي البلاد”.

وقال سلام، خلال مؤتمر “إعادة بناء لبنان: إطار الاستثمار وفرص الأعمال” ببيروت، إن “الهجمات الإسرائيلية دمرّت البنى التحتيّة وأثّرت على حياة اللبنانيين”.

وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح “حزب الله”، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

في المقابل أعلنت حركة الفصائل اللبنانية تمسكه بسلاحه، ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • سماء لبنان محاصرة... المسيّرات الإسرائيلية تُبقي البلاد تحت ضغط نفسي دائم
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عملية عسكرية ضد إيران وأنباء عن استهداف قيادي في الحرس (فيديو)
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا
  • جنوب لبنان: قتيل وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار مجدداً
  • قوة مشاة صهيونية تتوغل في جنوب لبنان
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني
  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الإحتلال : هاجمنا أهدافاً نابعة للحوثيين بواسطة البحرية الإسرائيلية 
  • توتر في جنوب لبنان.. مناصر لحزب الله يصفع جندياً من قوات اليونيفيل (فيديو)