غضب بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بلندن من "الرجل المجنون" في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
خرج المتظاهرون في مسيرات مؤيدة لفلسطين إلى شوارع لندن للتعبير عن تضامنهم المستمر، حيث حافظت الاحتجاجات، التي كان من المتوقع في البداية أن تنحسر، على زخمها.
استمرت مسيرة اليوم لمدة 25 دقيقة، وهتف حشدًا على طول شارع ريجنت، كان يسير بدءًا من مقر بي بي سي وانتهاءً في وايتهول، هتف البعض "عار عليك" خارج بوابات داونينج ستريت، وأعرب المتظاهرون عن شكاواهم.
أكد كيفن، أحد سكان لندن الذي يحضر كل مسيرة، التزامه باحترام القانون الدولي، قائلاً: "يجب على شخص ما أن يقف ويقول لقد نلنا ما يكفي. نحن بحاجة إلى وقف هذه الإبادة الجماعية الآن".
وعلى الرغم من استمرار المظاهرات، لا يوجد تغيير واضح في السياسة أو صدى لمطالب المتظاهرين بوقف إطلاق النار. ويعتقد كيفن أن الحكومة تخفف من موقفها خلف الكواليس بسبب الانتخابات المقبلة.
لم يكن الغضب الذي تم التعبير عنه موجهًا فقط إلى ريشي سوناك وحكومته. وانتقد ليزلي وجيل، القادمان من ديفون، زعيم المعارضة كير ستارمر. ارتدت جيل ملصقًا على جبهتها كتب عليه "فقط أوقفوا ستارمر"، معربة عن عدم رضاها عن تحالف ستارمر مع الحكومة.
وفي حين أن الوضع في الشرق الأوسط لا يزال ديناميكياً، مع الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على أهداف مرتبطة بإيران، ظلت مطالب المتظاهرين ثابتة منذ مسيرات أكتوبر. ويعتقدون أن إنهاء الحرب في غزة أمر بالغ الأهمية لحل الصراع الإقليمي الأوسع.
وقد وصف المتظاهرون الرد على الهجوم الأمريكي الأخير بأنه "غير ضروري" و"غير عادي" و"مروع". ووصفه جيل بأنه "غير متناسب"، ونسبه إلى "رجل مجنون" في البيت الأبيض. وشككت في الطبيعة الانتقائية للانتقام، نظرا لعدم اتخاذ إجراءات ضد الضحايا الأمريكيين في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شندي: الدفاعات الجوية تسقط «5» مسيرات انتحارية
توالت هجمات الطائرات المسيرة التابعة لقوات الدعم السريع خلال الفترات الماضية على عدد من المدن الآمنة نسبيا والتي يسيطر عليها الجيش السوداني
التغيير: شندي
قال مصدر عسكري لـ”التغيير” إن الدفاعات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة شندي بولاية نهر النيل تمكنت من إسقاط ٥ مسيرات انتحارية للدعم السريع فجر اليوم، دون أي خسائر مادية أو بشرية.
ويوم الجمعة الماضي أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للجيش (6) طائرات مسيرة، حاولت استهداف ثلاث مناطق عسكرية في ولايتي النيل الأبيض والخرطوم.
وقالت مصادر عسكرية لـ«التغيير»، إن الجيش أسقط ست مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع، دون خسائر بواقع مسيرتين في كل من قاعدة وادي سيدنا العسكرية والفرقة 18 مشاة بكوستي وقاعدة كنانة الجوية بولاية النيل الأبيض.
وتوالت هجمات الطائرات المسيرة التابعة لقوات الدعم السريع خلال الفترات الماضية على عدد من المدن الآمنة نسبيا والتي يسيطر عليها الجيش السوداني.
وجاء استهداف ولاية النيل الأبيض بالطائرات المسيرة بعد ساعات من وصول قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى كوستي ضمن جولة تفقدية شملت محلية المناقل بولاية الجزيرة وكوستي بولاية النيل الأبيض وولاية سنار.
وفي 17 مايو الماضي، استهدفت 3 طائرات مسيرة ، موقع النقل النهري والسكة حديد بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وقال مصدر عسكري لـ«التغيير»، وقتها إن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني أسقطت اثنين منها بينما انفجرت أخرى.
وفي الثاني من أبريل الماضي، تعرض إفطار رمضاني لمجموعة (البراء بن مالك) لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ويعيش السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.
وأدت الحرب في السودان إلى نزوح ولجوء حوالي 8 ملايين شخص داخليا وخارجياً إلى دول الجوار، ومقتل أكثر من 13 ألف سوداني بحسب منظمات الأمم المتحدة.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع شندي طائرات مسيرة