أحمد موسى: مشروع رأس الحكمة يوفر 12 مليون فرصة عمل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن مدينة رأس الحكمة سوف تصبح أغلى متر أرض في مصر بعد مشروع تطويرها واستثمارها وتحويلها إلى واجهة سياحية، قائلا: الدولة لا تبيع وإنما تستثمر وتنمي.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مدينة العلمين الجديدة كانت حقل ألغام منذ 10 سنوات، واليوم بات سعر المتر فيها يتراوح بين 30 و70 ألف جنيه.
وقال الإعلامي أحمد موسى، أن أول دفعة تدخل مصر من مشروع رأس الحكمة 20 مليار دولار، معلقا: «في ناس مش عاوزه فلوس تدخل الدولة، وتعمل مشروعات تنمية شاملة في الصحراء».
وأوضح أن مدينة رأس الحكمة ستحتوي على مركز سياحي ترفيهي عالمي، ومركز استشفاء عالمي، ومناطق صناعية متطورة ومدينة ملاهي عالمية، ومدينة سكنية صديقة للبيئة.
ولفت إلى أن المشروع يوفر فرص عمل قدرها 12 مليون فرصة على مدار 30 عاما من الآن، وهناك شركات مصرية وعالمية أسمائها كبيرة ودول عربية شقيقة تستثمر في المشروع.
الدولة تفكر في المشروع منذ 2021واستطرد موسى، أن العائد سينعكس على المواطن المصري والدولة تفكر في المشروع منذ 2021، إذ أن شاطئ رأس الحكمة من أروع الشواطئ حول العالم وهو شاطئ بِكر.
وأردف أنه تم عمل دعاية لمشروع رأس الحكمة تقدر بنحو 400 مليون دولار قبل أن يبدأ، موضحا أن «المستثمر بيدفع فلوس ويمشي وهو كسبان محدش منهم بياخد أرض معاه».
وأشار إلى أن أعداء الوطن يحاولون التشكيك في كل مشروعات الدولة المصرية، ولكن كلامهم تحول إلى أمر إيجابي ووضع رأس الحكمة على الخريطة شوق الناس لزيارتها ورؤيتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة فرص العمل أحمد موسى رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الجيل: تصريحات عمرو موسى عن مصر والسعودية تمثل صوت الحكمة في لحظة فارقة
أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بتصريحات عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، معتبرًا أنها تمثل صوت الحكمة والخبرة في لحظة فارقة تشهد محاولات مشبوهة للنيل من العلاقات المصرية السعودية.
وأكد الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عمرو موسى، بما يمتلكه من تاريخ حافل في العمل العربي المشترك، وجّه تحذيرًا مهمًا يستحق الوقوف عنده، ليس فقط للشباب المصري أو السعودي، بل لكل شباب الأمة العربية، محذرًا من المخططات التي تستهدف إحداث الوقيعة بين الدولتين الأكبر في المنطقة، مصر والسعودية، واللتين تمثلان ركيزة الاستقرار العربي.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن التحذير جاء في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد الحملات الممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تهدف إلى تشويه الحقائق وبث الفتنة بين الشعوب العربية، من خلال ترويج الشائعات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة.
وأشار إلى أن هذه المؤامرات الغربية والأمريكية، التي تستهدف القضية الفلسطينية وتعمل على تصفيتها، لا يمكن أن تنجح طالما ظلت مصر والسعودية على وحدة الصف، مؤكدًا أن البلدين كانا دومًا درعًا للأمة العربية، سواء في الحرب أو في السلام، وفي دعم القضية الفلسطينية ومواجهة كل أشكال التهجير والتآمر.
وشدد الشهابي على أن هذه التحذيرات الصادرة عن رموز سياسية كبيرة مثل عمرو موسى، يجب أن تكون ناقوس خطر أمام الجميع، وأن يتم التعامل معها بجدية ووعي.
كما دعا إلى تحصين وعي الشباب العربي ضد حملات التضليل، مشيرًا إلى أن العدو دائمًا ما يغيّر أدواته، لكنه لا يغيّر أهدافه في بث الانقسام وإضعاف الصف العربي.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر والسعودية، رغم ما قد يشهده مسار التعاون بينهما من تباينات، إلا أنهما شريكان أساسيان في حماية الأمن القومي العربي، والتماسك بينهما كفيل بإفشال كل المخططات الساعية لضرب استقرار المنطقة.