حسن داود: كورونا ألهمتني روايتي.. والجمهور العربي ليس من محبي القصص
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أقيمت أمس ندوة الرواية العربية الآن للكاتب اللبناني حسن داود في معرض القاهرة الدولي للكتاب وحاوره الكاتب الروائي طارق إمام.
وقال حسن داود في تصريحات خاصة لصدى البلد عن روايته الجديدة "فرصة للغرام الأخير": خلال فترة جائحة كورونا، كنت أعيش في بناية مقابلة لبناية أخرى على بُعد حوالي 40 مترًا،بسبب تقييدات الحجر المنزلي، كان يمنعني من الخروج، فبدأت أذهب إلى الشرفة في المساء، وأتطلع نحو البناية المقابلة التي تتألف من 12 طابقًا، خلال تلك الفترة، قمت بكتابة روايتي وابتكار شخصيات وهمية، بنت تعيش في البناية التي تقابل رجلاً في البناية المجاورة، كان هدفي من وراء ذلك هو أن أروي واقعًا كاملاً من خلال هؤلاء الشخصيات الخيالية.
واستطرد حسن: أفضل الرواية كوني قد كتبت 14 رواية و 3 قصص قصيرة بالإضافة إلى 3 مجموعات قصص، ويظهر واضحًا امتداد اهتمامي نحو الرواية، ومن المعروف أن الجمهور اللبناني والعربي ليس من محبي قراءة القصص القصيرة، وأكد أنا حاليًا في صدد الاستعداد لعملي الجديد، وسأكشف عنه قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن داود القاهرة الدولى للكتاب القصص القصيرة جائحة كورونا معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس، إنّ جميع الأهداف من الحرب بين إيران وإسرائيل عسكرية، موضحة أنّ إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها، لكن يتبين لاحقا أنّها أهداف عسكرية استخبراتية أو مخازن استراتيجية للأسلحة.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إيران لم تضرب بورصة تل أبيب، إذ أن الموقع الذي جرى ضربه هو بورصة الألماس وهو مصنع لتصنيع الألماس بشكل أساسي، حيث يختص بصناعة المواد الدقيقة، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تضع قوانين لمنع النشر والتحدث عن هذه الأهداف، لكنها ليست أهداف اقتصادية، وذلك سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتابعت: «إيران تستخدم دقة عالية جدا خلال ضربها لإسرائيل، كما أن إيران لم تطلب أي دعم خارجي حتى هذه اللحظة، لكن وفق خريطة التوازن العالمي في الشرق الأوسط، روسيا لديها مصالح كبيرة جدا في الشرق الأوسط لم تتخلى عنها بسهولة، إذ شاهدنا ذلك في الحرب على سوريا لفترة طويلة من خلال تمسك روسيا بمصالحها في المنطقة».