قرار وزاري بشأن "تنظيم التحويلات المالية الخاصة بالمحاماة"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر يوم الأحد رقم (1531)، قرارًا وزاريا صادر من وزارة العدل والشؤون القانونية بشأن تنظيم التحويلات المالية الخاصة بأعمال المحاماة.
ووفقا للمادة (1)، تقرر بأنه يجب على جميع المكاتب والشركات المدنية للمحاماة الالتزام بإجراء التحويلات المالية المتعلقة بأتعاب الأعمال التي يقومون بها أو المبالغ المتحصلة لصالح الموكل أو العميل إلى الحساب المصرفي الخاص بالمكتب أو الشركة، واستثناء من ذلك يجوز تلقي المبالغ بصورة نقدية فيما لا يجاوز 500 ريال عُماني مع تحرير سند مالي بقيمة المبلغ المتسلم والغرض منه.
كما يفرض على كل من يخالف أحكام هذه القرار التدابير والجزاءات المنصوص عليها في قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المشار إليه، حسبما نصت المادة (2).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون.. حماس قادرة على إعادة تنظيم صفوفها
أقر عسكريون إسرائيليون يقاتلون في جنوب قطاع غزة، بأن حركة حماس لا تزال صامدة وتحتفظ بقدراتها، رغم الإبادة المستمرة والمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي تقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، تحت عنوان "القتال لا يتوقف وحماس لا تستسلم" قالت مراسلتها سابير ليبكين "إن الواقع الميداني بعيد عن أي أجواء وقف إطلاق نار قريب" مضيفة "بينما تتقدم مفاوضات الدوحة، يستمر إطلاق النار في غزة بلا تباطؤ، والعدو (حماس) ليس هشًا "وفق تعبيرها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا شاملة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.
ونقلت القناة عن الملازم " أ"، قائد سرية مشاة في الفرقة 71، قوله: "فوجئت بشدة القتال. كنت متأكداً أنني سأرى مزيدا من البيوت المدمرة، لكن غزة ما زالت صامدة".
وأضاف: "إذا كان البعض يظن أن جميع المنازل قد انهارت وأن الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على غزة بالكامل، فنحن لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، وإلى أن يُعلن وقف إطلاق النار، سنواصل القتال والتدمير حتى آخر يوم".
حماس تجدد قدراتهاوأكدت القناة الإسرائيلية أن الصورة التي ترتسم في الميدان "مقلقة"، مبينة" إذ تكشف عن قدرات متجددة لحركة حماس التي لا تزال، رغم الضربات، قادرة على استعادة عافيتها وإعادة تنظيم صفوفها".
وأضاف الملازم " أ" إن "العدو ليس ساذجًا، إنه يدرسنا كل يوم، ويراقبنا، ويفحصنا" وتابع " بحسب معلوماتنا الاستخبارية، هم يرصدون كل خطوة نخطوها، ويفهمون أنماط عمل الجيش"، مشيرًا إلى أنهم بدورهم " يتعلمون كيف يبدلون أساليبهم ويبلغون أقصى قدر ممكن من القوة".
ورغم مرور 21 شهراً على الحرب التي تعهدت فيها تل أبيب بالقضاء على قدرات "حماس"، فإن الحركة ومعها فصائل فلسطينية لا تزال تنشط في معظم محاور غزة، وهو ما تسبب في انتقادات متزايدة للحكومة الإسرائيلية وانقسامات داخل المؤسسة العسكرية بشأن إدارة الحرب.
إعلانوالجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد مجموعة بلواء "غولاني" في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه منذ بدء الحرب إلى 890 قتيلا، منهم 448 خلال العمليات برية التي بدأت في 27 أكتوبر 2023.
خان يونسونقلت القناة 12 عن الملازم " ;أ" قوله إن "خان يونس هي بمثابة المركز العصبي لحماس، ويعلم عناصرها تمامًا ماذا يحمون هناك: البنية التحتية، الأسلحة، وربما أيضًا الأسرى بغزة. ندرك ببساطة أن الأماكن التي تتم حمايتها بشدة، هي الأكثر أهمية لهم".
ومضى قائلا: " لم تعد خان يونس مجرد هدف عملياتي بالنسبة إلينا، بل تحولت إلى ساحة معقدة متعددة المستويات، حيث يمكن أن يخفي كل شارع، وكل مدرسة، وحتى فتحات المجاري، خطوط أنفاق أو مراكز مقاومة".
وتابع "رأيت مقاومة في خان يونس أشد مما شاهدته في رفح (..) حماس تدرك جيدا ما الذي تحرسه، ولا تتخلى عنه بسهولة. كما أنه من الصعب التمييز بين من ينتمي لحماس ومن لا ينتمي"، وفق قوله.
وأشار متحدثًا عن مقاتلي الحركة "قد لا يكونون الأكثر احترافًا في استخدام السلاح، لكنهم يعملون بسرعة نسبية لزيادة قوتهم وتنظيمهم. حيثما نأتي بقوة، يصبح من الصعب على حماس أن تنتصر، لكنهم ببساطة لا يتوقفون عن المحاولة"، وفق تعبيره.
يأتي هذا بينما تتواصل في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل للأسرى، لكن حتى الآن لم تسفر هذه الجولات عن اتفاق دائم.