أستاذ تخطيط عمراني: «حياة كريمة» تهدف إلى رفع جودة حياة المواطن المصري
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن البعد العمراني مُدرج ضمن مستهدفات مبادرة حياة كريمة لعام 2024، من خلال مد البنية التحتية من خطوط مياه وصرف صحي إلى القرى، مشيرا إلى استكمال استكمال إنشاء وتطوير 323 محطة تنقية مياه شرب، واستكمال 166 محطة لمعالجة الصرف الصحي، وإنشاء 846 مكتب بريد، وتوصيل خدمة الغاز الطبيعي لـ842 قرية، واستكمال مد كابلات وتركيب عدادات وأعمدة إنارة ومحولات كهربائية لـ1464 قرية.
وقال أستاذ التخطيط العمراني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع علي شاشة قناة «dmc»، إن الهدف من مبادرة حياة كريمة هو رفع جودة حياة المواطن المصري، موضحا أن المبادرة لم تعمل على البنية التحتية فقط، لكن توفر فرص عمل لكثير من الشباب.
تطوير منشآت الإسكان غير المخططوأوضح أستاذ التخطيط العمراني، أن المبادرة تقوم على تطوير منشآت الإسكان غير المخطط، والتي يصعب العمل بها، موضحا أن 60 مليون مواطن مصري يستفيدون من مبادرة حياة كريمة حتى نهايتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا
الخليل - صفا أقدم مستوطنون، يوم الأحد، على تخريب مزروعات المواطنين في منطقة "خلة الحمص" جنوب شرقي بلدة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت على تخريب مزروعات المواطنين الفلسطينيين في منطقة “خلة الحمص”، عبر إطلاق مواشيهم للرعي في الأراضي المزروعة، ما تسبب في إتلاف واسع للمحاصيل. وقال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال، بهدف تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم قسرًا. وأشارت إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة تهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين منذ عقود. ووصف مليحات هذا السلوك بأنه “جريمة متعمدة تهدف إلى تدمير سبل العيش”، داعيًا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها. ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط صمت رسمي إسرائيلي وتواطؤ من قبل قوات الاحتلال، التي غالبًا ما توفّر الحماية للمستوطنين أثناء ارتكابهم مثل هذه الانتهاكات.