طريقة عمل سلطة التبولة بالعدس.. تمنحك إحساسا بالدفء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
سلطة التبولة بالعدس.. يعد طبق السلطة من الأطباق الأساسية التي لا تخلو منها أي طاولة طعام، بمختلف أنواعها ونكهاتها، ومن ضمن أنواع السطلة التي تبحث عن طريقتها الكثير من السيدات سلطة التبولة بالعدس، حيث تمد الجسم بالدفء والفيتامينات وتزيد شعور الشبع.
وفى السطور التالية يقدم موقع «الأسبوع» طريقة عمل سلطة تبولة العدس، من حيث المكونات وطريقة التحضير.
طريقة عمل سلطة التبولة بالعدسطريقة عمل سلطة التبولة بالعدسالمكونات:
-1 كوب عدس بنى
2- 1/2 كوب ماء
- طماطم
- بصل أخضر مقطع
- حزمة بقدونس
- 1/4 كوب أوراق نعناع مفرومة ناعماً
- 1/2 كوب زيت زيتون
- 4 ملاعق كبيرة عصير ليمون
- 1 فص ثوم مفروم
- 1 ملعقة صغيرة من البهارات المطحونة
- 1/2 ملعقة صغيرة ملح
- 1/2 ملعقة صغيرة فلفل أسود مطحون
- 1/2 ملعقة صغيرة سماق
طريقة عمل سلطة التبولة بالعدسطريقة التحضير
- نغسل العدس تحت الماء البارد في قدر متوسطة الحجم.
-نضع في وعاء العدس مع 2 ½ كوب ماء ثم نغطيه، واتركيه على نار خفيفة يغلى لمدة 25 دقيقة أو حتى يصبح طريًا.
-ثم يصفى العدس ويشطف بالماء البارد حتى يبرد.
-باستخدام سكين حاد، قومي بتقطيع الطماطم إلى مكعبات صغيرة.
-ثم يفرم الكراث والثوم فرماً ناعماً، ويضافا إلى الوعاء.
- باستخدام نصف حزمة من البقدونس في المرة الواحدة، قومي بتقطيع نصف السيقان وتخلصي منها، قطعى أوراق البقدونس والسيقان جيدًا، مرريها مرة أخرى لتقطيعها بأقصى قدر ممكن و أضيفي إلى الوعاء وكرري ذلك مع البقدونس المتبقي.
- افصلي أوراق النعناع عن سيقانها وتخلصي من السيقان، قومي بتكديس أوراق النعناع، عدة مرات في كل مرة، وقطعيها جيدًا مثل البقدونس أضيفيها إلى الوعاء وكررى ذلك مع أوراق النعناع المتبقية.
- أضيفي العدس وعصير الليمون وزيت الزيتون والبهارات والملح والفلفل الأسود والسماق الاختياري إلى الوعاء استخدمي ملاعق كبيرة لتقليب جميع المكونات برفق ودمجها.
-تذوقي النكهة، وتبليها بالملح إذا لزم الأمر، ثم غطي الوعاء بغطاء بلاستيكي واتركيه في الثلاجة لمدة 30 دقيقة.
-يقلب ويقدم الطبق بجانب بعض رقائق البطاطس أو الخبز المحمص.
اقرأ أيضاًطريقة عمل الكبدة المشوية بزيت الزيتون.. مناسبة للدايت
طريقة عمل عيش القرفة والصوص.. كيك التوست
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ملعقة صغیرة إلى الوعاء
إقرأ أيضاً:
البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء
ما حدث داخل البرلمان الليبي ليس مجرد مشهد سياسي عابر، بل هو حلقة جديدة في مسرحية مألوفة تُعرض على أنقاض دولة مُنهكة، حيث تحولت مؤسسات “التمثيل الشعبي” إلى منصات تُدار فيها حسابات المصالح، لا مصالح الناس.
بمنتهى الوضوح، لم يعد البرلمان الليبي يمثل سوى نفسه، لقد انفصل منذ سنوات عن الوجدان الوطني، واندمج في ثقافة البقاء بأي ثمن، حتى باتت كل أزمة تُستخدم كوسيلة للبقاء لا كفرصة للحل، لم يعد هناك خطاب يعكس نبض الشارع أو انشغال بالمستقبل، بل لغة خشبية مفرغة من أي قيمة تاريخية أو مشروع وطني حقيقي.
إن التكرار المقصود للأزمات، وتعطيل أي مبادرة إصلاحية، وعدم احترام المسارات الأممية أو المطالب الشعبية، يؤكد أن هناك طبقة سياسية لا تريد الخروج من المشهد، بل تعيد إنتاج الفوضى كحالة دائمة، لأن في هذه الفوضى وحدها تكمن شرعيتها.
أما عن الموقف الدولي، فهو – برغم التصريحات المعلبة – لا يعكس أي جدية استراتيجية لمساعدة ليبيا. ما يُعرض على طاولة الخارج ليس مصير شعب ولا مستقبل أمة، بل موقع جغرافي مهم في معادلة توازنات إقليمية ودولية، وبالتالي، فإن الدول الكبرى لا تمانع في استمرار الوضع الراهن طالما أنه لا يهدد مصالحها المباشرة.
لكن ما يجب أن يُقال اليوم بوضوح، أن الوقت ليس وقت معارضة تقليدية أو مشاريع آنية، بل وقت وعي عميق بما يجري. فالمعركة لم تعد مع برلمان فاسد فقط، بل مع ثقافة سياسية كاملة تستثمر في انهيار الدولة، وتمنع أي تصعيد لقوى بديلة تمتلك مشروعًا صادقًا واستقلالًا في الرؤية.
على الليبيين أن يدركوا أن الخارج لن يمنحهم الحل، وأن الداخل المخترق لن يصنعه. وحدها القوى الواعية غير المرتبطة بالصراع التقليدي هي القادرة على إعادة تشكيل المعادلة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
الاتحاد العربي للسياحة: مصر تؤكد دومًا أنها الحاضنة للعمل العربي المشترك