كيف يتم تحقيق السلام بقطاع غزة؟ وزير الخارجية الفرنسي يوضح
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد ستيفان سيجورني، وزير الخارجية الفرنسي، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يأتي في نهاية العملية السياسية، مشيرا إلى أنه حريص على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال سيتفاتت سيجورني، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه لا بد أن يتم ارساء عملية السلام، ولكن تحقيق السلام لن يتم إلا بوقف إطلاق النار.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، أنه لدى مصر وفرنسا رؤية مشتركة في وقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات والدعم لأهالي القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ستيفان سيجورني الدولة الفلسطينية إطلاق سراح الرهائن إطلاق النار غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون نقلًا عن ترامب: تجاهل بوتين لوقف النار يعرقل السلام بأوكرانيا
تيرانا – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبر تجاهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمطالب وقف إطلاق النار في أوكرانيا “غير مقبول”.
جاءت تصريحات ماكرون، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في اجتماع مشترك عقد على هامش القمة السادسة للمجتمع السياسي الأوروبي في العاصمة الألبانية تيرانا، ضم كلًّا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك، بينما شارك ترامب عبر الهاتف.
وأشار ماكرون، إلى أن الموقف الروسي يُضعف فرص التوصل إلى تسوية سلمية.
وأكد أن المسؤولين عن اتخاذ القرار في موسكو لم يشاركوا بعد في مفاوضات مباشرة.
وأوضح ماكرون، أن المحادثات تناولت مفاوضات السلام الجارية بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، ومساعي فرض وقف إطلاق النار، إضافة إلى العقبات التي تحول دون تقدم المفاوضات.
وأشار إلى أن ترامب اعتبر، خلال الاتصال الهاتفي، أن تجاهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمرة الثانية، مطالب الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار “أمرًا غير مقبول”.
وأضاف ماكرون: “حتى الآن، لم تُعقد أي لقاءات مباشرة بين أصحاب القرار من الجانبين، وهذا ما يُبقي فرص تحقيق تقدم حقيقي محدودة للغاية”.
ولفت إلى أهمية المضي قدمًا في التنسيق الأوروبي الأمريكي من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام.
وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا سياسيًا ودبلوماسيًا، والعمل مع الشركاء الأوروبيين والولايات المتحدة على توفير الظروف المناسبة لعقد مفاوضات جادة تحقق السلام الدائم.
وعلى مدار يومين، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل لاتفاق تبادل ألفي أسير بين البلدين.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، في ختام اجتماع ثلاثي تركي الروسي أوكراني إن الاجتماع ناقش قضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واجتماع محتمل على مستوى القادة.
وأضاف: “توصلنا إلى اتفاق (مع روسيا) بشأن تبادل 1000 أسير مقابل 1000 أسير”.
وفي 11 مايو/ أيار الجاري، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة بإسطنبول، طالباً من نظيره التركي رجب طيب أردوغان استضافة الجولة الجديدة.
بدوره، أكد الرئيس أردوغان استعداد تركيا لاستضافة المفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم، بينما رحبت الحكومة الأوكرانية بالخطوة، فيما تتجه أنظار المجتمع الدولي نحو الاجتماعات التي تستضيفها إسطنبول.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول