حـرمة الـله: الأحرار بقيادة أخنوش نجح في تعبئة الكفاءات والمناضلين بالأقاليم الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ العيون
قال المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب، محمد لامين حـرمة الـله، اليوم السبت بمدينة الداخلة، إن حزب "الأحرار" نجح في تعبئة كفاءات ومناضلي الأقاليم الجنوبية،
وقال حـرمة الـله، خلال كلمة له في قاء تواصلي على هامش المنتدى الجهوي الثاني عشر للمنتخبين التجمعيين بجهة جهة الداخلة وادي الذهب: "حنا هون قبيلتنا هي التجمع الوطني للأحرار"، مبرزا أن حزب التجمع الوطني للأحرار في جهة الداخلة واد الذهب له مكانة متميزة ويسير المجلس البلدي للداخلة والمجلس الإقليمي وجماعة العركوب، وجماعات أخرى بعد التحالف مع أشخاص كانوا معنا رجال، منهم عائلة الجماني.
وأفاد حرمة الله بأن هذه المحطة تتوج مسار النجاح الذي بصم عليه رئيس الحزب محليا ووطنيا في تنزيل الأوراش الكبرى وإرساء دعائم الدولة الاجتماعية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، رغم صعوبة الظرفية.
واستحضر المنسق الجهوي لحزب "الأحرار" في كلمته، عناية جلالة الملك بالأقاليم الجنوبية وخاصة جهة الداخلة وادي الذهب، وما تحتله هذه الجهة من أهمية كبيرة في الرؤية الملكية السامية في انفتاح المغرب على عمقه الافريقي، والمبادرة الأطلسية لجلالة الملك لفائدة دول الساحل.
ونوه حرمة الله بثقة رئيس الحزب عزيز أخنوش، في المناضلين التجمعيين من طنجة إلى الكويرة، لافتا إلى أن "الأحرار" هو الحزب الوحيد اللي يوجد في مكتبه السياسي ممثل عن كل جهة من جهات المملكة.
وخلص في كلمته قائلا "جئنا اليوم لنبين للجميع أن حزب التجمع الوطني للأحرار، قوي على الصعيد الوطني وفي الأقاليم الجنوبية، ولدينا رئيس حكومة يدير الحكومة بشكل ناجح في برامجها ومشاريعها التي قامت بها في ظرف سنتين ونصف".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التجمع الوطنی للأحرار جهة الداخلة
إقرأ أيضاً:
زكاة الذهب.. هل يجب إخراجها عن السنوات الماضية؟
تستمر دار الإفتاء المصرية في توضيح أحكام الزكاة، وردت على سؤال سيدة حول حكم الذهب الذي بلغ النصاب لديها، وما إذا كان عليها إخراج الزكاة عن السنوات الماضية أم السنة الحالية فقط.
هل تجب الزكاة على الحلي والذهب المخزن؟أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن مسألة وجوب الزكاة على الذهب تتفاوت بين الفقهاء:
بعض الفقهاء: ذهب الحلي الخاص بالمرأة لا زكاة عليه مطلقًا، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها.
ذهب الادخار: ما يملكه الشخص من جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور يُحسب وزنه ويُزكى، لأنه يُعد من الذهب للادخار.
الحدود المعتادة: بعض الفقهاء قيدوا الحكم بحسب عرف المرأة ومستوى حياتها، فإذا تجاوزت كمية الذهب الحد المعتاد حسب المجتمع (مثل 85 جرامًا فأكثر) يجب إخراج الزكاة عن الزيادة.
أما بالنسبة للسنوات الماضية، فيجوز العمل برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كان إخراجها صعبًا أو عدد السنوات كثير، أما فيما هو قادم فيُنصح بحساب الزكاة ابتداءً من هذا العام على ما يزيد عن الحد المعتاد.
فضل الزكاة في الإسلام
للزكاة فضل كبير على الإنسان والمجتمع، منها:
إكمال إسلام الإنسان، باعتبارها ركنًا من أركان الإسلام.
طاعة الله عز وجل وتحقيق الثواب.
تقوية الروابط بين الغني والفقير.
تطهير النفس والابتعاد عن البخل والشح.
تربية المسلم على الجود والعطف على المحتاجين.
وقاية النفس من الشح كما قال تعالى: «ومن يوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون».
زيادة الخير والبركة في الأموال.
سبب من أسباب دخول الجنة.
تعزيز التماسك الاجتماعي والرحمة بين الأقوياء والضعفاء.
النجاة من حر يوم القيامة.
عقوبة مانع الزكاة في الآخرة
حذر القرآن الكريم من كتم الزكاة ومنعها، فقال الله تعالى:«والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم…» [التوبة: 34-35]
وأوضح النبي ﷺ أن من يمتنع عن إخراج زكاة ماله يُصور يوم القيامة في شكل شجاع أقرع، يحاط بالذهب والفضة التي لم يزكها، ويُؤخذ بها على شدقيه ويُقال له: "أنا مالك وكنزك". كما وردت أحاديث عن العقوبة على من لم يُخرج حقه من بهيمة الأنعام، وهي من صور التذكير بخطورة عدم أداء الزكاة.
الزكاة فرض واجب على الذهب المتمثل في الادخار أو ما زاد عن حد الحلي المعتاد، وتستمر أهميتها في الدنيا والآخرة، فهي سبب للبركة، وطهارة للنفس، ووسيلة لتقوية المجتمع، ومن يتهاون في أدائها يُعرض لعقوبات في الآخرة كما جاء في القرآن والسنة.
إخراج الزكاة بانتظام يعكس الالتزام الشرعي وحرص المسلم على أداء حقوق الله والآخرين، ويضمن أن يظل المال مصدر خير وبركة لا سببًا للعذاب.