موقف لموسكو من الهجمات على الملاحة الدولية.. طارق صالح يضع السفير الروسي أمام حقيقة ما يجري ويتحدث عن هروب حوثي واستغلال للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
جدد القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف موقف بلاده الرافض لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والداعي إلى هدنة فورية في غزة.
واطلع طارق صالح عضو مجلس القيادة في اليمن السفير الروسي على حقيقة التصعيد الحوثي في البحر الأحمر ومستجدات الأوضاع اليمنية والإقليمية والدولية
وأكد طارق صالح رفض الشرعية استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية القضية الفلسطينية، للهروب من عملية السلام في اليمن والاستحقاقات المفروضة عليها كدفع المرتبات وتقديم الخدمات للمواطنين.
وقالت وكالة سبأ ان عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، اليوم السبت، خلال إتصال مرئي مع القائم بأعمال سفير جمهورية روسيا الاتحادية "يفغيني كودروف"، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وتطرق اللقاء إلى الهجمات الحوثية، المدفوعة إيرانيًا، على السفن التجارية في البحر الأحمر، وتداعياتها الكارثية على الشعب اليمني قبل غيره.
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي تأكيد الموقف اليمني الثابت في الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقهم في غزة والضفة الغربية.
وحث طارق في هذا الصدد جمهورية روسيا الاتحادية على بذل جهودها داخل مجلس الأمن وخارجه، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل)
وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل),, وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل)| الجديد برس| خاص| أعلنت مصادر قبلية، اليوم الأربعاء، وفاة الشاب طارق صالح أحمد الدامر الشريف، أحد أبناء قبيلة خولان، إثر حادث مروري مؤلم وقع أثناء وجوده في محافظة المهرة شرقي اليمن، حيث كان يشارك في متابعة قضية احتجاز الشيخ محمد بن أحمد الزايدي. وأكدت قبائل خولان النبأ في بيان نعي، عبّرت فيه عن بالغ حزنها لرحيل الشريف، الذي وصفته بأحد أبنائها المخلصين، مشيرة إلى أن وفاته جاءت خلال سعيه لدعم موقف القبيلة في أزمة الزايدي، التي كادت أن تنفجر إلى صراع قبلي واسع النطاق. ويأتي الإعلان عن وفاة طارق الشريف بالتزامن مع إعلان سلطات المهرة، التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، إطلاق سراح الشيخ محمد الزايدي بعد نحو ثلاثة أسابيع من احتجازه في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان، وسط تصعيد قبلي واسع وتهديد باستخدام القوة من قبائل خولان وجهم. وأفادت السلطات المحلية في بيان رسمي أن الإفراج عن الشيخ الزايدي جاء بعد استيفاء الإجراءات القانونية، وتقديم ضمانات تمثلت في تسليم نجله وابن أخيه، نظرًا لحالته الصحية الحرجة التي تستدعي السفر للعلاج في الخارج. وثمّنت السلطات دور الوسطاء ومشايخ القبائل الذين تدخلوا لاحتواء الأزمة، مشيدة بروح المسؤولية التي ساهمت في تجنيب المهرة مواجهة مسلحة، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها على السلم الأهلي والاستقرار. وقد شهدت مناطق قبائل خولان، خاصة في منطقة اليتمة، خلال الأيام الماضية، تحشيدًا واسعًا لآلاف المقاتلين القبليين، في خطوة كانت تنذر بتفجر الأوضاع في حال لم يتم الإفراج عن الشيخ الزايدي، ما جعل وفاة طارق الشريف تمثل صدمة وسط لحظة مفصلية في هذه القضية الحساسة.