جامعة قناة السويس تنعي الفريق أحمد فاضل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
جامعة قناة السويس تنعي الفريق أحمد فاضل الرئيس الأسبق للقناة
اصدرت جامعة قناة السويس اليوم الأحد بيانا نعت فيه الفريق اركان حرب أحمد فاضل والذي وافته المنية أمس السبت واكدت أن الفقيد طوال فترة عمله لم يدخر جهدا للتواصل مع جامعة قناة السويس وتشجيع العلم والبحث العلمي.
وكانت هيئة قناة السويس أصدرت بيانا في وقت لاحق نعت فيه رئيس القناة الأسبق .
والفقيد هو الرئيس الخامس للهيئة، حيث تولى رئاستها خلال الفترة من يناير ١٩٩٦ وحتى أغسطس ٢٠١٢.وهو من مواليد محافظة الإسكندرية عام ١٩٣٨، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام ١٩٥٨، وتدرج في العديد من المناصب القيادية بالقوات البحرية، إلى أن شغل منصب قائد القوات البحرية خلال الفترة من عام ١٩٩١ وحتى عام ١٩٩٦، وحصل على رتبة فريق عام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس هيئة قناة السويس البحث العلمي الاسماعيليه القوات البحرية جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب إستراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
أكد الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
وأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.