878 يومًا.. رائد فضاء روسي يحطم الرقم القياسي للبقاء خارج الأرض
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الروسية أن رائد الفضاء الروسي أولوك كونونينكو سجل اليوم الأحد، رقما قياسيا عالميا لأطول وقت يقضيه رائد فضاء خارج الأرض متجاوزا مواطنه جينادي بادكا الذي سجل أكثر من 878 يوما.
وقالت وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) إن كونونينكو حطم الرقم القياسي عند الساعة 0830 بتوقيت جرينتش.
أخبار متعلقة رقم قياسي جديد لرواد الفضاء في المحطة الدوليةمسبار الفضاء الياباني "سمارت لاندر" لاستكشاف القمر يستأنف عملياتهتوقعات الأرصاد اليوم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رائد فضاء روسي يحطم الرقم القياسي للبقاء خارج الأرض- مشاع إبداعيمحطة الفضاء الدوليةوقال كونونينكو لوكالة تاس في مقابلة من محطة الفضاء الدولية على بعد نحو 423 كيلومترا من الأرض "أسافر إلى الفضاء لأفعل الشيء المفضل لدي، وليس لتسجيل الأرقام القياسية".
وأضاف "فخور بكل إنجازاتي، ولكنني أكثر فخرا بأن الرقم القياسي للمدة الإجمالية التي قضاها إنسان في الفضاء لا يزال يحمله رائد روسي".
وانطلقت رحلة كونونينكو الحالية إلى المحطة الدولية العام الماضي على متن المركبة الفضائية سويوز إم.إس 24.وكالة ناساوتعد محطة الفضاء الدولية واحدة من المشاريع الدولية القليلة التي لا تزال تشهد تعاونا بين الولايات المتحدة وروسيا.
وفي ديسمبر، أعلنت روسكوزموس تمديد برنامج الرحلات المشتركة إلى محطة الفضاء الدولية مع وكالة ناسا حتى 2025.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز موسكو رائد فضاء روسي وكالة الفضاء الروسية روسيا الفضاء الدولیة الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
أسباب تفضيل الرجال للبقاء في الزيجات غير السعيدة
أميرة خالد
كشفت أبحاث حديثة، أن النساء أكثر ميلاً لبدء الطلاق، بينما يميل الرجال إلى البقاء في زيجات غير سعيدة أو مرضية. وينبع هذا النمط من عدة عوامل عاطفية واجتماعية ونفسية تجعل من الصعب على العديد من الرجال الانفصال.
ويشعر العديد من بالتعلق بأطفالهم ويعطون أولوية لدورهم كآباء على سعادتهم الشخصية، فيما كشفت دراسة في 2021 أن الآباء المنفصلين يرون “البيت” أكثر من مجرد مكان مادي، فهو يشمل الروابط العاطفية والروتين المرتبط بالأطفال. وحتى عند شعورهم بالتهميش العاطفي، يبقى الكثير منهم في الزواج بدافع المسؤولية وخوفًا من فقدان هذا الرابط.
ويخاف الرجال فقدان الاستقرار الذي يجلبه الطلاق. بالإضافة إلى الصدمة العاطفية، تثير مخاوف عدم الاستقرار المالي، الوحدة، واضطراب الروتين قلقًا كبيرًا من المستقبل المجهول. وتشير الدراسات إلى أن الرجال أكثر ميلًا من النساء للزواج مرة أخرى، ما يعكس اعتمادهم على الزواج من أجل الرفقة والرعاية. وهذا الاعتماد قد يجعلهم عالقين في علاقات غير مرضية رغم الراحة المحتملة التي قد يوفرها الطلاق.
وتشجع التقاليد العديد من الرجال على كبت مشاعرهم وتجنب الضعف. وجدت دراسة عام 2015 أن هذا الكبت العاطفي يؤثر سلبًا على رضا العلاقة ويؤدي إلى انفصال عاطفي بين الشريكين. قد يعتاد الرجال على قبول تعاستهم أو يرون الطلاق فشلًا شخصيًا، مما يصعب عليهم التعبير عن استيائهم أو السعي للتغيير.
ويفتقر الرجال غالبًا إلى صداقات داعمة تسمح بالتعبير العاطفي. توقعات المجتمع حول الرجولة مثل الخوف من الضعف وعدم الراحة مع التعبير عن المشاعر، تحد من قدرة الرجال على فتح قلوبهم أو طلب المساعدة. وقد تجعلهم هذه العزلة يفضلون البقاء في زواج غير صحي بدلًا من مواجهة الوحدة.