الحكم المصري محمد عادل ينجو من اعتداء لاعبي مالي (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
نجا #الحكم_المصري #محمد_عادل من غضب لاعبي #منتخب_مالي، بعد تفريطهم بفوز كان في متناولهم أمام كوت ديفوار (1-2) في اللقاء بينهما أمس السبت، بالدور ربع النهائي لكأس #إفريقيا لكرة القدم.
افتتح منتخب مالي التسجيل عبر مهاجمه دورجيلس نيني في الدقيقة 71، وحافظ على تقدمه حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، قبل أن ينقذ المهاجم الإيفواري سيمون أدينجرا أصحاب الأرض من الهزيمة بتسجيله هدف التعادل لهم.
ومن ثم اقتنص المهاجم الإيفواري عمر دياكيتي هدف الفوز “للأفيال” في الوقت القاتل أيضا، عند الدقيقة الثانية المحتسبة بدلا للضائع من زمن الشوط الإضافي الثاني للقاء.
مقالات ذات صلة حامي عرين “النشامى” أبو ليلى وصخرة دفاعه نصيب يتعهدان بتقديم هدية للجماهير 2024/02/04علما أن منتخب كوت ديفوار لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 43 من زمن الشوط الأول، عقب تعرض لاعبه أوديلون كوسونو للطرد نتيجة حصوله على إنذارين.
وأطلق الحكم محمد عادل صفارة نهاية المباراة بعد أن حصل منتخب مالي على #ركلة_ركنية، مما اثار غضبا شديدا من جانب لاعبي #مالي، وكاد أن يتعرض للاعتداء من قبل بعضهم، بسبب عدم منحهم حق تنفيذ الركلة والفرصة الأخيرة.
شجار بين الحكم المصري محمد عادل ولاعبي #مالي
• بعد خروج منتخب بلادهم من #كأس_أمم_أفريقياpic.twitter.com/iAXu1Cv9Al
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكم المصري محمد عادل منتخب مالي إفريقيا ركلة ركنية مالي مالي كأس أمم أفريقيا محمد عادل
إقرأ أيضاً:
مهيب عبد الهادي: كأس العرب كان فرصة مثالية لتجربة لاعبي المنتخب الأول
تحدث الإعلامي مهيب عبد الهادي عبر برنامج اللعيب على قناة MBC مصر، منتقدًا إعلان قائمة أولية لمنتخب مصر تضم 45 لاعبًا استعدادًا لكأس أمم إفريقيا.
وأكد أن هذا العدد الضخم لا يعني بالطبع أن جميع اللاعبين سيتواجدون في البطولة، مشيرًا إلى أن الأمر يطرح تساؤلات حول آلية الاختيار وغياب رؤية واضحة للتجهيز المسبق.
غياب الاستفادة من بطولة كأس العرب
وأشار مهيب إلى أن منتخب مصر لم يستفد بالشكل المطلوب من بطولة كأس العرب الأخيرة، رغم أنها كانت فرصة مثالية لتجربة اللاعبين وإعداد العناصر الجديدة التي كان يمكن الاعتماد عليها لاحقًا. وأضاف أن بعض اللاعبين الذين يستحقون الظهور، مثل ناصر ماهر، لم ينضموا لا للمنتخب الأول في القائمة الموسعة ولا لقائمة المنتخب التي شاركت في البطولة العربية، متسائلًا عن سبب هذا الإقصاء غير المبرر.
نماذج نجاح من النسخة السابقة للبطولة
وأعاد مهيب التذكير بأن بطولة كأس العرب الماضية شهدت بروز أسماء أثبتت نفسها بعد ذلك مع المنتخب، مثل محمد عبد المنعم، عمر كمال عبد الواحد، مروان حمدي، وأحمد رفعت – رحمه الله. مؤكدًا أن تلك البطولة كانت بوابة حقيقية لاكتشاف وصقل مواهب جديدة، وكان بالإمكان تكرار هذا السيناريو.
هل كان يجب مشاركة حسام حسن في البطولة العربية؟
وتناول مهيب الجدل حول سؤال يتكرر كثيرًا: لماذا لم يشارك المدير الفني حسام حسن في البطولة العربية؟ موضحًا أن بعض الآراء ترى أن مشاركته كانت ستساعده على بناء فريقه ومنحه الثقة. لكن في المقابل، أخشى البعض من احتمالية الفشل، مما قد يُستخدم كمبرر لرحيله مبكرًا.
ضغوط مبكرة وحالة من القلق
واعتبر مهيب أن الجهاز الفني يعيش حالة من الضغط غير المسبوق؛ إذ أصبح كل أداء وكل نتيجة وكأنها حاسمة لمصير المدرب. وأكد أن الأمر ازداد تعقيدًا بعد مباراة أوزبكستان التي أثارت جدلًا كبيرًا، وخلقت حالة من عدم الاستقرار، على حد وصفه.