أبو عبيدة: مجاهدو القسام دمروا 43 آلية عسكرية وأجهزوا على 15 جنديا إسرائيليا خلال الأيام الماضية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة أن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الأيام الماضية من تدمير 43 آلية عسكرية والإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا وإيقاع عشرات القتلى والجرحى في مهمات.
وقال أبو عبيدة في بيان له: "تمكن مجاهدو القسام خلال الأيام الماضية من تدمير 43 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، وأكد مجاهدونا إجهازهم على 15 جنديا صهيونيا من نقطة الصفر، وقنص ضابط وجندي، وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 17 مهمة عسكرية مختلفة، تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة، كما تم تفجير مدخل نفق في عدد من جنود العدو".
وأضاف أبو عبيدة: "واستولى مجاهدونا على 4 طائرات "درون"، ودكوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون في كافة محاور القتال، ووجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو تل أبيب ومحيطها".
واليوم الأحد، أفاد مراسل RT في قطاع غزة بأن الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية على محاور التوغل في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف عسكرييه إلى 562، والمصابين إلى 2815 منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
في حين أكدت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 27365 قتيلا منذ بدء الحرب.
هذا وتتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة لليوم الـ121، في ظل مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام أبو عبیدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه دمر مواقع عسكرية عدة جنوبي سوريا زعم أنها تابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، رغم مرور نحو 7 أشهر على سقوطه.
وأوضح الجيش في بيان أن قوات لواء الجبال "810" التابع له تواصل أنشطتها في منطقة جنوب سوريا، وتدمر مواقع أمامية عدة لجيش النظام السوري المخلوع في قمة جبل الشيخ الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا.
وأضاف أنه خلال أحد النشاطات دمرت قوات كتيبة الاحتياط التابعة للواء 810 بالتعاون مع الوحدة الهندسية الخاصة يهلوم مواقع عدة، دون توضيح طبيعتها.
وزعم الجيش أن "هذه المواقع شكلت تهديدا مباشرا لمواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ".
كما ادعى أنه "يشن عمليات استباقية في جنوب سوريا، لحماية أمن مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان (السوري المحتل) بشكل خاص".
ولم يصدر تعقيب من الجانب السوري حتى الآن، لكن دمشق أكدت مرارا إدانتها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة مع تل أبيب عام 1974.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظتي القنيطرة وريف دمشق، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق.