قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي اليوم لمصر، من الأمور الهامة، ويساهم في تأكيد دور مصر بالقضية الفلسطينية.

الوضع في غزة

وأشار "فرحات"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن هناك جهود مصرية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة بعد تحول العديد من الدول في وجهة نظرها تجاه القضية الفلسطينية.

بعد انخفاض سعر الذهب في السوق.. الشُعبة: "استنوا لبكرة" بعد توجيه السيسي.. لجنة إعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية تزف بشرى سارة للمصريين

ونوه، أن هناك ما يشبه بالإجماع الدولي نحو رفض فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، الأمر الذي يعزز بشكل كبير قيام دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا أنه يحسب للدولة المصرية دورها في الإشارة بأن إطالة أمد الحرب في غزة، سيساهم في دخول أطراف عدة، وهذا ما حدث.

وتابع، أن خروج ملف الأونروا من الشأن الفلسطيني، سيعمق الجراح لدى الشعب الفلسطيني، خاصة بعد الأزمة الأخيرة، وزيادة عدد اللاجئين، بعد الدمار الذي حل بشمال غزة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة مركز الأهرام وزير الخارجية الفرنسي اكسترا نيوز التهجير القسري

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)

قال موقع أمريكي إن إسرائيل تشعر حاليا بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن.

 

وأضاف موقع "بوليتيكو" الأمريكي في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الهجمات الأخيرة تظهر كيف يبرز الحوثيون كواحدة من أكثر الجماعات المسلحة المدعومة من إيران صمودًا في المنطقة، بعد صراع طويل شهد تدمير إسرائيل جزءًا كبيرًا من القوة العسكرية لحماس وحزب الله.

 

وأشار إلى أن هجمات الحوثيين المستمرة تكشف أيضًا كيف استُبعدت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه ترامب مع الحوثيين - وهي حقيقة قد تضع الإدارة المؤيدة بشدة لإسرائيل تحت ضغط جديد للرد إذا تصاعدت هجمات الحوثيين.

 

وتابع "يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي المسلحة في اليمن صامد. لكن ذلك لم يمنع الحوثيين من مواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، الحليف الأهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

 

وأطلق الحوثيون، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا آخر على إسرائيل - اعترضته الدفاعات الجوية الإسرائيلية بنجاح - في سادس محاولة هجوم للحوثيين خلال أسبوع. جاء ذلك بعد أيام من تنفيذ إسرائيل غارة جوية على أراضي الحوثيين في اليمن.

 

صرح مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على قضايا الشرق الأوسط، لصحيفة "ناتسيك ديلي": "إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا الخارجية أولًا. وقد كانت هذه مفاوضات أمريكا أولًا".

 

وحسب التقرير فإن بعض الجماعات المؤيدة لإسرائيل استاءت من قرار إدارة ترامب بإبرام اتفاق مع الحوثيين لم يتضمن شروطًا لوقف الهجمات على إسرائيل.

 

وقال بليز ميسزال من المعهد اليهودي للأمن القومي، وهو منظمة مناصرة غير ربحية، إن استبعاد إسرائيل "يشير إلى وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر تسعى إيران دائمًا إلى استغلاله".

 

لكن مصادر مطلعة في الإدارة، بمن فيهم المسؤول السابق ومسؤول حالي طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث بصراحة عن المداولات الداخلية، دافعوا عن قرار إدارة ترامب. جادلوا بأن الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبدًا، وأن الإدارة اتخذت ببساطة أسوأ خيار متاح لها: التوقف عن إنفاق موارد عسكرية كبيرة وذخائر متطورة على قتال لا نهاية له في الأفق.

 

وأكد لنا هؤلاء أن الإدارة ستستخدم مواردها بشكل أفضل بالتركيز على معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيين. ويشمل ذلك وقف إطلاق نار نهائي في غزة، واتفاقًا مع إيران، الداعم العسكري الرئيسي للحوثيين، بشأن برنامجها النووي. برر الحوثيون هجماتهم على إسرائيل بأنها رد على الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على غزة. أوقفت الجماعة المسلحة هجماتها الصاروخية لفترة وجيزة خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، ثم أطلقتها مجددًا في مارس عندما استأنفت إسرائيل عملياتها في غزة.

 

وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب: "سيواصل الحوثيون هذه الهجمات لترسيخ مصداقيتهم الجهادية في الشارع ومصداقيتهم في محور المقاومة ضد إسرائيل". "لقد حاول الجميع مواجهة الحوثيين عسكريًا لعقد من الزمان. وفشل الجميع".

 

وحسب التقرير فإن المتحدثين باسم مجلس الأمن القومي والسفارة الإسرائيلية في واشنطن لم يتحدثوا لطلب التعليق الذي قدمه موقع "نات سيك ديلي". مع ذلك، حذّر محللون آخرون من أن الهجمات المستمرة قد تُشجّع الحوثيين وتُزوّدهم بموارد ومجندين جدد ومكانة عسكرية مرموقة إذا تُركت دون رادع.

 

قال جون ألترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "من وجهة نظر الحوثيين، فإنهم لا يُظهرون فقط قدرتهم على منافسة الولايات المتحدة والظهور، بل قدرتهم على مواصلة شنّ هجمات خاطفة على أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط والبقاء صامدين". وأضاف أن هذا "يمنحهم مصداقية هائلة".

 


مقالات مشابهة

  • الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
  • من زيارة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود للمسجد الأموي في دمشق
  • موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • قفزا من الطابق الخامس… ما الذي اشتعل داخل مركز تجاري في أضنة؟
  • وزير الخارجية ووفد اقتصادي رفيع المستوى يصل دمشق في زيارة رسمية
  • وصول وزير الخارجية والوفد الاقتصادي رفيع المستوى إلى دمشق في زيارة رسمية
  • وزير الخارجية السعودي يرجئ زيارة للضفة الغربية بعد منع إسرائيلي
  • وزير الخارجية الألماني يكشف موقف بلاده من تزويد الاحتلال بالأسلحة
  • بخطوة نادرة.. مسؤول يكشف لـCNN: وزير الخارجية السعودي سيزور الضفة الغربية بأول زيارة من نوعها منذ 1967
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير