أمانة الشرقية تطلق حملة لإزالة الملصقات والمباني المخالفة بالظهران ومبادرات تطويرية في الخفجي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت أمانة المنطقة الشرقية ضمن جهودها في تحسين المشهد الحضري، حملة لإزالة الملصقات العشوائية المخالفة في الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية في مدينة الظهران التي أسفرت عن إزالة 757 ملصقًا إعلانيًا مخالفًا.
وأوضحت الأمانة أن الحملة تهدف إلى الحد من انتشار عناصر التلوث البصري، والمحافظة على المظهر العام للمدينة، وخلق بيئة نظيفة تعزز رفاهية السكان وجاذبية المدينة، مؤكدة استمرار الحملة حتى تحقق أهدافها.
كما قامت أمانة الشرقية بإزالة مصنع مهجور في الظهران، الذي يقع على مساحة 33,000 متر مربع، وذلك بعد استيفاء جميع الإجراءات النظامية من قبل اللجنة المكونة من عدة جهات حكومية.
وأكدت الأمانة أنها قامت مؤخراً بإزالة العديد من المباني القديمة والمهجورة الآيلة للسقوط، لما تشكله هذه المباني من خطر يهدد السكان والمارة، ومكان لتجمع الأوبئة والحشرات، ومصدر للتلوث بسبب تجمع النفايات، مشيرة إلى رصد وإزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط وذلك لاعتبارها منظراً غير حضاري، حاثة الجميع على المساهمة الفعالة في الحفاظ على المظهر العام للمدينة، وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، ومساندة جهود البلدية في المحافظة على المظهر الحضاري.
من جانب آخر, أطلقت أمانة الشرقية عددًا من المبادرات التطويرية للخدمات البلدية في محافظة الخفجي، التي تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 وربطها بمؤشرات الأداء لقياس نجاحها.
وأفادت أن هذه المبادرات تتضمن مبادرات داخلية تشمل البلدية النموذجية، والموظف المثالي، وسفراء القطاع البلدي، ومركز الرصد الذكي، إضافة إلى مبادرات خارجية تضم تصميم مدخل المحافظة، وتصميم دوار بالشراكة مع القطاع الخاص، وإعادة هيكلة مواقف البلدية الداخلية بعد إزالة سور البلدية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية أمانة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
بعد توتر مع كوربين.. زارا سلطانة تطلق حملة تمويل لحزب جديد في بريطانيا
أطلقت النائبة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال، زارا سلطانة، حملة لجمع التبرعات وتسجيل المؤيدين باسمها الشخصي، وسط مؤشرات على تفاهم جديد مع النائب السابق جيريمي كوربن، بعد أيام من الارتباك والتوتر داخل صفوف المبادرين إلى الحزب الجديد.
وذكرت صحيفة "الغارديان" في تقرير لها اليوم، أن سلطانة، نائبة دائرة "كوفنتري ساوث"، استخدمت منصة "ActionNetwork" لإطلاق صفحتها الخاصة بالحملة، حيث تم تسجيل أكثر من 64 ألف تفاعل حتى الآن، ما يشير إلى حجم الزخم الذي تحاول البناء عليه.
وكانت سلطانة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستقود الحزب الجديد إلى جانب كوربن، لكن الأخير سارع بإصدار بيان لاحق أكد فيه أن "النقاشات لا تزال جارية"، وهو ما أثار شكوكًا بشأن وجود اتفاق حقيقي بين الطرفين، وسط مخاوف من سيطرة سلطانة على بيانات المتبرعين ومعلومات المؤيدين.
ونقلت "الغارديان" عن مصدر من داخل الفريق المنظم قوله: إن الخطوة الفردية لسلطانة وُصفت بـ"الطفولية" من قبل بعض النشطاء، بينما أبدى آخرون قلقهم من غياب هيكل تنظيمي واضح، خصوصًا مع بقاء مشروع "السلام والعدالة" التابع لكوربن ككيان مستقل لا يبدو أنه سيدمج في المبادرة الجديدة.
لكن مصادر مطلعة أكدت لـ"الغارديان" أن الخلافات تم احتواؤها بعد أسبوع من الاتصالات المكثفة خلف الكواليس، مشيرة إلى أن جميع الأصول المتعلقة بالحملة سيتم دمجها في البنية التحتية المشتركة للحزب الجديد.
وعلى الرغم من أن كوربن لا يزال خارج البلاد للمشاركة في فعاليات لـ"التقدميين الدوليين" في كولومبيا، بينما تحضر سلطانة الذكرى الثلاثين لمجزرة سربرنيتسا في البوسنة، إلا أن المقربين منهما يرون أن التحرك نحو تأسيس الحزب اليساري بات مسألة وقت.
ويُتوقع، وفق ذات المصدر، أن تساهم قواعد البيانات وشبكات التبرعات الخاصة بكل من سلطانة ومشروع كوربن، إذا تم دمجها، في تشكيل واحدة من أضخم البنى السياسية اليسارية في أوروبا.
وشهدت الأسابيع الماضية لقاءات غير رسمية بين عدد من شخصيات اليسار العمالي، ومستقلين، وحركات قاعدية، ضمن ما يشبه مذكرة تفاهم أولية لتأسيس الحزب الجديد، الذي يرى فيه البعض فرصة لإعادة إحياء اليسار البريطاني خارج عباءة "العمال" التقليدية.
زارا سلطانة.. صوت جيل جديد من اليسار
تنحدر سلطانة من أسرة بريطانية ـ باكستانية مسلمة، وترعرعت في بيئة عمالية متعددة الثقافات بمدينة برمنغهام. لطالما أكدت أن تجربتها كفتاة مسلمة من الطبقة العاملة أثّرت على رؤيتها السياسية ودعوتها للعدالة الاجتماعية والاقتصادية.
تشكل سلطانة صوتًا قويًا لشريحة الشباب، والمسلمين، والأقليات في السياسة البريطانية.
سلطانة تقود حملة تعبئة شبابية وإلكترونية غير مسبوقة في اليسار البريطاني، مستفيدة من شعبيتها على وسائل التواصل. أطلقت بنفسها صفحة تبرعات وجمع دعم جماهيري، ما يشير إلى رغبتها في بناء قاعدة مستقلة وفعّالة.
يُنظر إليها على أنها الوجه العصري والجماهيري للحزب الجديد، القادرة على جذب جمهور واسع من خارج اليسار التقليدي، خاصة بين الشباب والنساء والأقليات العرقية.
جيريمي كوربين.. الحارس القديم للتيار اليساري
كوربين نشأ في أسرة يسارية ملتزمة، وهو من السياسيين المخضرمين الذين قضوا عقودًا في النضال من أجل قضايا مثل نزع السلاح النووي، حقوق العمال، فلسطين، والعدالة البيئية.
يُعرف بميله إلى الاشتراكية الديمقراطية الكلاسيكية، ويُعتبر وريثًا لتيار "اليسار الأخلاقي" في حزب العمال البريطاني.
كوربين، رغم ابتعاده عن المشهد الحزبي التقليدي، لا يزال رمزًا له تأثير كبير داخل وخارج بريطانيا.
دوره يتمحور حول تأطير المشروع فكريًا وأيديولوجيًا، وضمان دعم التيارات النقابية، والكوادر المخضرمة، والجهات الدولية التقدمية مثل حملة "السلام والعدالة".
مع أنه لا يهيمن على الجوانب التنظيمية، فإن مشاركته تمنح المشروع "شرعية رمزية" قوية.
التحالف بين سلطانة وكوربين
رغم الفجوة العمرية والثقافية بينهما، فإن المشروع المشترك يجمع بين ديناميكية سلطانة الجماهيرية الشابة ورمزية كوربين التاريخية، لتشكيل ما قد يكون أول تحدٍّ جاد لحزب العمال من اليسار منذ عقود.
لكن بعض الخلافات ظهرت مبكرًا، كما رأينا في إطلاق حملة سلطانة التبرعية بشكل منفرد، وهو ما أحرج كوربين وأدى إلى جولة من التفاوض والتفاهم بين الفريقين.
مع ذلك، يبدو أن المسار الآن يتجه نحو تأسيس بنية حزبية موحدة، يجري التحضير لها بصمت بين نقابيين، برلمانيين مستقلين، ونشطاء قواعد من مختلف أنحاء البلاد.