الوزير أبو سيف يلتقي ممثلي المؤسسات الثقافية لمناقشة المشهد الثقافي في ظل الحرب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف على ضرورة تضافر الجهود من أجل المساعدة في استعادة المشهد الثقافي في غزة لفعاليته وحيويته بعدما أصابه من دمار وتخريب خلال الحرب الشرسة التي تشنها دولة الاحتلال على شعبنا في القطاع.
جاء ذلك خلال لقائه مملثين لأكثر من ثمانين مؤسسة ثقافية عاملة في المحافظات الشمالية، ظهر اليوم الأحد، في قاعة منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة البيرة.
واستعرض الوزير أبو سيف ما تعرض له القطاع الثقافي من خسائر خلال الحرب الدائرة معيداً التذكير بأن أحد أشرس الحروب التي تشنها الصهيونية ودولة الاحتلال على شعبنا منذ بداية المشروع الاحلالي الكولنيالي هي حرب الرواية التي تهدف إلى تزييف الحقائق على الأرض وتطوير مقولات كاذبة عما يجري واستهداف السردية الوطنية الفلسطينية الفاضحة لكل ممارسات الاحتلال والدالة على أصالة وعراقة حضور شعبنا في البلاد.
وتابع أبو سيف أن الوزارة خلال الحرب على غزة أصدرت ثلاثة تقارير عن الإبادة التي تعرض لها القطاع الثقافي في غزة ورصد جميع الخسائر في القطاع الثقافي، كما أن الوزارة تواصلت مع المؤسسات الدولية لحماية القطاع الثقافي وإيقاف الإبادة التي يتعرض لها، فالثقافة كجميع قطاعات الحياة في قطاع غزة كانت مستهدفة بشكل كبير.
ووضع أبو سيف ممثلي المؤسسات الثقافية بإجراءات الحكومة في إغاثة شعبنا في غزة من خلال تشكيل اللجنة الوزارية الخاصة بذلك وجهودها لفضح ممارسات الاحتلال بحق التراث المادي وغير المادي وتشكيل لجنة بعضوية الوزارة والوزارات المعنية لمخاطبة الجهات المختلفة حول الأمر.
وأكد أبو سيف حرص الحكومة وسياساتها القائمة على التشاور مع الشركاء في القطاعات المختلفة في المجتمع المدني من أجل تطوير استراتيجيات وطنية تحظي بإجماع كل مكونات المجتمع لتقديم الخدمات وبناء السياسات الوطنية التي تخدم الصالح العام.
بدورها أكدت المؤسسات الثقافية الحاضرة على ضرورة استمرار العمل الثقافي، وتحدثوا عن مبادراتهم من أعمال فنية تحاكي معاناة ما يجري في غزة، وقصص للمثقفين والفنانين وما يعانوه في مدارس النزوح، ومبادراتهم الإغاثية التي تسلط الضوء على ما يحدث في غزة، وأهمية التفكير الجمعي من أجل إنجاز خطة لإعادة المشهد الثقافي في غزة، مؤكدين أن القطاع الثقافي توقف خلال الحرب على غزة وخاصة الموسيقى والغناء والمسرح .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القطاع الثقافی الثقافی فی خلال الحرب أبو سیف فی غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: الاحتلال دمر أكثر من 80% من مباني غزة.. ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
أكد المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، أن نتنياهو لا يريد نهاية للحرب، لأنه يدرك أن اليوم التالي لها سيكون يوم سجنه، مضيفًا أن «كل المؤشرات على الأرض تثبت أن نتنياهو يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية ويرتكب المجازر يوميًا، في رسالة واضحة للعالم: لا مفاوضات، ولا قانون دولي، فقط استمرار في إبادة الشعب الفلسطيني».
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" المشهد يعكس السادية والإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل، بينما يُفرض على غزة حصار مشدد، ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيلية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير، من خلال مشاريع لتوزيع المساعدات عبر شركات أمريكية وبصورة عسكرية".
وتابع :"ما جرى في مفترق السرايا وسط مدينة غزة يمثل «مجزرة مروعة»، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة مواطنين، بعضهم تمزقت أجسادهم بالكامل.
وأوضح أن «الاحتلال يسعى من خلال عسكرة المساعدات إلى فرض سيطرة إدارية وأمنية على قطاع غزة»، متسائلًا: «ماذا يعني أن توزع إسرائيل والولايات المتحدة المساعدات على المواطنين مباشرة؟».
وأضاف أن الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة، بما يشمل المنازل والمؤسسات الصحية والتعليمية، والآن يسعى لفرض إدارة بديلة تحت غطاء المساعدات، وهو ما ترفضه حركة فتح بشكل قاطع.
وحول ما يُثار من تفاؤل بشأن مفاوضات تجري في القاهرة والدوحة، قال الحايك: «نسمع يوميًا عن مقترحات، وكان آخرها تصريحات ستيف ويتكوف حول اتفاق مؤقت وآخر دائم، لكن في المقابل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في غزة، هذه المعادلة غير مفهومة».