جريدة الوطن:
2025-05-24@10:57:36 GMT

إمارات زايد ومحمد بن زايد

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

إمارات زايد ومحمد بن زايد

 

إمارات زايد ومحمد بن زايد

 

 

العنوان أعلاه من تغريدة معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، مؤخراً، وذلك في تعليقه على الحملات الإعلامية التي تحاول التشويش على العمل الإنساني لدولة الإمارات في سياستها الخارجية المبني على جملة من الخطوات والمبادئ منها: ميثاق الأخوة الإنسانية، التي نحتفل به هذه الأيام بمرور خمس سنوات على توقيعه، ومنها أيضاً الاتفاقيات الإبراهيمية التي جاءت كمبادرة لخلق لغة للحوار في شأن واحدة من أعقد القضايا في العالم وهي القضية الفلسطينية التي تشهد الآن حرباً من صناعة الذين يقلقهم استقرار المنطقة ويخيفهم مساعي الإمارات لحل هذا الملف الذي يتاجر فيه من يشنون الحملات الإعلامية ضدها.

“إمارات زايد ومحمد بن زايد” يحمل إشارة مهمة لها علاقة في أساليب مستهدفي الإمارات بعدما عجزوا من اختراق البيت الإماراتي المتوحد والذي سيبقى متماسكاً وموحداً في مواجهة تلك الحملات وذلك من خلال استخدام أساليبهم وحيلهم الاستفزازية بالزعم أن السياسة الإماراتية الحالية ليست تلك التي كانت قبل عقدين من الزمن ولكنهم لا يدركون أن الثقة الإماراتية لا تتزعزع فكما كان موقف هذا الشعب والرأي العام العربي مدركاً لمواقف هذه الدولة تجاه الأشقاء العرب منذ بداية الاتحاد وفي مواقف كثيرة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتجاه مسئولياتها الإنسانية في العالم من خلال دبلوماسية المساعدات والتي ما زالت مستمرة لا ينكرها إلا جاحد، فهو (الشع الإماراتي) كذلك يدرك حالياً ذات الموقف ثابت ومتوحد.

لدولة الإمارات هدف محلي بأبعاد دولية اتفقت عليها كل النظريات السياسية بما فيها النظريات المثالية التي تخالف النظرية الواقعية التي تؤمن بأن الدولة من حقها فعل ما تريد من أجل مصلحة الوطن ويتمثل هذا الهدف الإماراتي في التنمية والاستقرار وبدون هذين المتغيرين لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان أو غيرها من الحقوق هذا الطرح تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان في عام 2005 وعرفت وقتها بالنظرية ذات الأبعاد الثلاث وكانت سبباً في تطوير قانون حقوق الإنسان، فما تفعله الإمارات هو دعم الاستقرار العالمي من أجل التنمية والاثنين إذا ما تحققا سيؤديان إلى إيجاد حقوق الإنسان وليس بطريقة المخربين والفوضويين.

والإمارات لديها رسالة إنسانية تتلخص في أن يعيش الجميع بسلام ومتسامحين بعيداً عن الصراعات والنزاعات التي تدمر الأوطان وتفرق بين البشر بحسابات دينية أو طائفية أو عرقية وهي تعمل مع الدول والمؤسسات التي تتشارك معها في هذا العمل الإنساني وهؤلاء هم الأغلبية في العالم لهذا فإن الإمارات تفعل بثقة وثبات وتدرك أنها تختلف عن غيرها من دول العالم في جرأتها وشجاعتها السياسية في مواجهة المستفيدين من الفوضى على عكس المترددين الذين ينتظرون رد الفعل من الفوضويين أو ينتظرون استقرار الوضع الجديد لبدأ التغيير.

النقطة التي ينبغي أن يدركها الكل أن جدار الإمارات في الحفاظ على أهدافها المحلية والعالمية ليس منخفضاً كي يُلفق كل واحد فبركاته وينثر أحقاده عليها. فهي وشعبها “رقم صعب” بأفعالها ومواقفها تجاه الأشقاء وتجاه الإنسان منذ أن أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي مستمرة في ذلك الشموخ والعطاء مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وليس أدل على ذلك غير الوقفة الإنسانية مع الأشقاء في فلسطين وغزة حيث كانت أول دولة في العالم تعلن عن إسهامها في المشاريع التنموية لإعمار غزة وكذلك تلك الوقفة مع الوكالة الدولية للغوث أونروا وتأكيد الإمارات على استمرار دعمها للوكالة رغم تراجع أغلب الدول عن دعم الوكالة.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد يزور «اصنع في الإمارات» بدورته الرابعة

زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، منتدى «اصنع في الإمارات» في دورته الرابعة، والذي أقيم في مركز أدنيك أبوظبي، بتنظيم من مجموعة أدنيك واستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشارك فيه 720 شركة و4,800 منتج ضمن 12 قطاعاً صناعياً، شملت الغذاء، الأدوية، الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة.
وتجوّل سموه في المعرض المصاحب للمنتدى، الذي اختُتم أمس واطّلع على ما تقدمه الشركات والمؤسسات الوطنية والدولية من صناعات في المجالات التقنية والحلول المبتكرة المستندة للذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة والتصنيع، والتطوير العقاري والتي تسهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وتنافسيته وقدرته على مواكبة المستقبل.
كما اطلع سموه خلال جولته على عدد من المبادرات والمشاريع الوطنية المبتكرة، التي تعزّز ريادة الإمارات ومدى قدرتها على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، وتعزّز مكانتها في توفير البيئة المحفّزة للابتكار وريادة الأعمال ومواكبة المتغيرات وأحدث اتجاهات السوق العالمية.

أخبار ذات صلة سيف بن زايد: مشروع «Stargate UAE» تجسيد لريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي سيف بن زايد: جهود القيادة تعزز مكانة الدولة كمركز صناعي وتكنولوجي دولي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • «دبي الإنسانية» و«المساعدات الأوروبية» تعززان التعاون الثنائي
  • سيف بن زايد يزور «اصنع في الإمارات» بدورته الرابعة
  • سيف بن زايد: جهود القيادة تعزز مكانة الدولة كمركز صناعي وتكنولوجي دولي
  • منتخب المواي تاي إلى تركيا للمشاركة في «مونديال أنطاليا»
  • عاطف الطراونة الإنسان ورجل الدولة
  • خالد بن زايد يزور الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»
  • خالد بن زايد: «اصنع في الإمارات» منصة نوعية لتطوير 12 قطاعاً صناعياً رائداً في الدولة
  • رينارد يقلص قائمة المونديال لـ 33 لاعبا
  • ودعه محمد بن زايد.. ملك البحرين يغادر الإمارات