أصغر إعلامية بإيطاليا.. المصرية إيمان فتحي لـ “الوفد”: الإرادة والتحدي وراء نجاحي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تزخر دول العالم بنجاحات طيورنا المهاجرة في شتي المجالات حتي أصبحت نجوما ساطعة في سماء تلك الدول وأصبحوا حديث المجتمعات التي يعيشون فيها .
وبرز في الآونة الأخيرة أبناء الجيل التاني من طيورنا المهاجرة حول العالم ليكتبوا نجاحاتهم في سجلات التاريخ بأحرف من نور سالكين طرق المجد بكل فخر وإنتماء لهويتهم المصرية الأصيلة .
وكانت المصرية إيمان فتحي أحد تلك النماذج التي باتت حديث الشارع الإيطالي بعد تألقها في مجال الإعلام في إيطاليا من خلال عملها كمذيعة بإحدي المحطات الإذاعية الإيطالية ذات الإنتشار الواسع في إيطاليا .
ولكن لم يكن نجاح إيمان كمذيعة مصرية في أحد أكبر الإذاعات الإيطالية علي ذلك فحسب بل لكونها أصغر مقدمة إذاعية في تاريخ الإعلام الإيطالي كونها تمتلك موهبة فذة منذ نعومة أظافرها .
وتحدثت إيمان ذات ال 24 ربيعا للوفد، مع الإعلامي بإيطاليا إكرامي هاشم عن تجربتها وقصة نجاحها، قائلة: “ أنها منذ طفولتها وهي شغوفة بالإعلام وخاصة التقديم الإذاعي وكثيرا ماكانت تقوم بعمل نماذج مجسمة للإستدويهات الإذاعية في منزلها وتقوم بعمل لقاءات مع أفراد أسرتها حتي قامت بإنشاء مدونة خاصة بها قامت من خلالها بممارسة موهبتها في التقديم الإذاعي والقيام بعمل مداخلات هاتفية مع متابعينها وهو الأمر الذي لفت إليها الأنظار من قبل مسؤولي الإذاعات في العاصمة الإيطالية روما والذين أدهشتهم موهبتها في التقديم الإذاعي ولباقتها في الحديث”.
وكان أول عمل إذاعي رسمي لها وهي في عمر الـ 14 عام من خلال إحدي الإذاعات المحلية من خلال برنامجها الأول " خبر من كل مكان " والتي قامت من خلاله بإستضافة نجوم الفن والرياضة والموهوبين في الوطن العربي والذي كانت تقدمه باللغة العربية لأول برنامج إذاعي في إيطاليا موجه للجاليات العربية والذي كان ينتظره أبناء الجاليات العربية أسبوعيا في إيطاليا .
ثم توالت نجاحات الفرعونة الصغيرة لتلتقطها إحدي أكبر المحطات الإذاعية في إيطاليا "راديو ليون" لتقدم عليه برنامجها " أرابيانو" والذي تعتبره إيمان أهم محطات رحلتها الإعلامية والذي قدمته باللغتين العربية والإيطالية والتي كانت تسلط من خلاله الضوء علي نجاحات المشاهير من الوطن العربي وأوروبا والتي قامت من خلاله بمحاورة شخصيات مؤثرة في مجال الفن والرياضة وأبرزهم كابتن أحمد ماجي مدرب حراس مرمي النادي الأهلي السابق ونجم الكرة في التسعينيات كابتن مجدي عبد الغني ومن نجوم الفن الفنان إيهاب توفيق والفنان محمد فؤاد وحماقي وجنات .
وهو الأمر الذي رشحها لتقديم برنامجها الجديد " سوشاليامو" والذي جذب إنتباه المجتمع الإيطالي والعربي وأصبح الشباب من أبناء الجالية العربية في إيطاليا والشباب الإيطالي ينتظره بشغف أسبوعيا .
وعن الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارها أكدت إيمان أن الامر لم يكن سهلا لاسيما في ظل المنافسة الشديدة ونظرا لصغر ستها في حينها ورغبتها في حفر مكان لها وسط مقدمي البرامج لكنها أكدت أن إيمانها بموهبتها ورغبتها في تحقيق حلمها كانا دافعا لها للنجاح وأكدت إيمان علي دور أسرتها في تشجيعها ووقوفها خلفها في كل خطواتها وأسعدت بوالدها الذي كان يدفعها دائما نحو النجاح .
وفي رسالة لشبابنا قالت إيمان أن النجاح ليس صعبا علي أي إنسان طالما كان لديه الرغبة والإرادة والإصرار وأنه كلما كانت البدايات صعبة كان مذاق النجاح أحلا مستشهدة بنماذج مثل النجم المصري محمد صلاح ووصوله للعالمية بفضل إرادته وعزيمته .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی إیطالیا IMG 20240204
إقرأ أيضاً:
طريق أملج الوجه يحتاج وقفة
الطرق أصبحت اليوم لها أهمية كبيرة ، فهي تربط تلك الأجزاء المترامية لأي مكان مع بعضها البعض ، ومما لا شك فيه أن صيانتها وتفقدها بشكل دوري مطلب أساسي، حتى لا تزهق الأرواح وتتلف المركبات بسبب عدم الصيانة والمتابعة .
عندما قامت وزارة النقل بتنفيذ طرق مملكتنا الغالية، صفق لها الجميع ، وهي للحق قامت بخطوات متسارعة وحثيثة في تنفيذ آلاف الكيلومترات من الطرق بفئاتها المختلفة “السريعة , المزدوجة , الفردية ، الزراعية” مستفيدة من الدعم اللا محدود الذي توفره حكومتنا الرشيدة خاصة تلك التي تُخصص للقطاعات الخدمية.
طريق أملج – الوجه الدولي ، طريق لكل العابرين من وإلى الحرمين الشريفين بمكة والمدينة خاصة الحجاج القادمين عن طريق موانئ ضباء ونويبع بالأردن، وكذلك حجاج البر القادمين من دول الشام وتركيا، ومشروع البحر الأحمر، إضافة للمواطنين ، بمعنى آخر: هذا الطريق واجهة دولية للمملكة ، من يسلك هذا الطريق، يلحظ السوء الذي عليه أجزاء منه، خاصة للمتجه شمالاً من محافظة أملج من بعد مركز الحرة حتى مفرق مركز ذرفي، وبعض الأجزاء الأخرى التي تصل إلى مدخل محافظة الوجه الجنوبي .
طريق أملج – الوجه يحتاج إلى وقفة جادة من الجهات المعنية للنظر في هذا الوضع السيء للطريق ، لأن الطريق بهذا الوضع، بكل تأكيد لا يخدم أحداً ولا يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تهدف لتطوير وتحسين الخدمات ، ومنها الطرق لينعم المسافر بتوفر الخدمات، وكلنا في خدمة الوطن .
naifalbrgani@