احذر غسول الفم به سم قاتل.. يسبب مخاطر صحية عديدة تصل إلى الوفاة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يعتبر الكثيرون أن غسول الفم، من ضمن روتينهم اليومي من أجل العناية بأسنانهم، سواء من أجل إنعاش النفس الخاص بهم أو لتجنب تسوس أسنانهم، خرجت دراسة صادمة حديثة كشفت العديد من الأضرار.
الدراسة كشفت أن غسول الفم المطهر يزيد من خطر الإصابة بارتفاع الضغط، حيث يرى العلماء أن السبب يعود إلى بعض الخصائص التي تقتل البكتيريا، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
الدراسة أجابت عن سؤال حول كيفية أن يتسبب استخدام غسول الفم في القضاء على بعض البكتيريا النافعة التي تحمي الإنسان من العديد من الأمراض مثل السكري والأمراض المرتبطة بالقلب.
الدكتورة زوي بروكس، الأستاذة المساعدة في أبحاث طب الأسنان بجامعة كاليفورنيا، كشفت أن الفم يمتلئ بأنواع بكتيريا عديدة، وبينما يكون بعضها سببا أساسيا في التسوس، فإن البعض الآخر يكون مفيدا جدًا للصحة.
من ضمن البكتيريا النافعة التي تعيش على اللسان هي بكتيريا تحول نترات الطعام إلى نتريت والذي يتحول بدوره إلى أكسيد النيتريك داخل الأمعاء، وهو الذي يساعد على الحفاظ على الضغط مستقرا.
وأشار التقرير إلى دراسة تم خروجها إلى النور عام 2019، كشفت أن الذين يستخدمون غسول الفم بشكل يومي معرضون لخطر ارتفاع الضغط مقارنة بغيرهم.
وفي عام 2017، أجرى نفس الباحثين دراسة كشفت أن الذين يعانون من السمنة ويستخدمون غسول الفم، معرضون لخطر الإصابة بمرض السكري أكثر 50% من غيرهم.
لم تتوقف الدراسات عند هذا الحد، بل عاد التقرير إلى عام 2020، حيث دراسة كشفت أن غسول الفم المطهر الذي يتم استخدامه داخل المستشفيات قد يسبب الوفاة بسبب الإنتان، عن طريق مبالغة جهاز المناعة ضد العدوى ما يؤدي للوفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غسول الفم الأسنان آلام الأسنان الفم غسول الفم کشفت أن
إقرأ أيضاً:
النساء أم الرجال.. من يجني فوائد أكبر من الرياضة؟
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن النساء قد يحققن فوائد صحية أكبر من التمارين الرياضية مقارنة بالرجال، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتقليل خطر الوفاة، لا سيما بسبب الأمراض القلبية.
وشملت الدراسة بيانات أكثر من 412 ألف بالغ أميركي تتراوح أعمارهم بين 27 و61 عاما، شكلت النساء نحو 55 بالمئة من المشاركين.
وقالت الدكتورة مارثا غولاتي، إحدى المشاركات في قيادة الدراسة ومديرة قسم الوقاية القلبية في معهد سميدت لأمراض القلب: "ما يميز هذه الدراسة هو اكتشاف أن النساء يحصلن على فائدة أكبر من كل دقيقة يقضينها في ممارسة نشاط بدني معتدل إلى قوي مقارنة بالرجال. نأمل أن يحفز هذا الاكتشاف النساء على تبني نمط حياة أكثر نشاطاً".
فوائد أكبر بوقت أقل
كشفت النتائج أن النساء يحتجن وقتا أقل من الرجال لممارسة النشاط البدني من أجل تقليل خطر الوفاة.
فقد سجلت النساء اللواتي مارسن الرياضة بانتظام (150 دقيقة أسبوعياً على الأقل) انخفاضاً في خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تصل إلى 24 بالمئة، مقارنة بـ15بالمئة فقط لدى الرجال في نفس الظروف.
وبينما تطلب الأمر 300 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل إلى القوي لتحقيق انخفاض بنسبة 18 بالمئة في معدل الوفيات لدى الرجال، حققت النساء نفس الفائدة بممارسة 140 دقيقة فقط أسبوعياً.
تمارين القوة والوفيات القلبية
أظهرت الدراسة أيضاً أن النساء اللواتي مارسن تمارين القوة، مثل رفع الأوزان، مرتين في الأسبوع على الأقل، انخفض لديهن خطر الوفاة بنسبة 19 بالمئة، مقارنة بـ11 بالمئة فقط لدى الرجال.
وفيما يتعلق بالوفيات الناتجة عن أمراض القلب، كان التأثير أكثر وضوحاً؛ إذ بلغ انخفاض خطر الوفاة القلبية 36 بالمئة لدى النساء النشيطات بدنيًا، مقارنة بـ14بالمئة فقط لدى الرجال.
ورغم قوة نتائج الدراسة، أشار الباحثون إلى بعض القيود، أبرزها أن بيانات النشاط البدني كانت مستندة إلى تقارير المشاركين الذاتية، والتي قد لا تكون دقيقة تماماً.
كما لم تتضمن الدراسة النشاط البدني المرتبط بالأعمال المنزلية أو الوظائف، واقتصرت على التمارين الترفيهية فقط.
وفي تعليقها على النتائج، قالت الدكتورة كريستين ألبرت، رئيسة قسم أمراض القلب في معهد سميدت، والتي لم تشارك في الدراسة: "آمل أن تحفز هذه النتائج الرائدة النساء غير النشيطات بدنيًا على إدراك أنهن قادرات على جني فوائد صحية كبيرة من كل دقيقة يخصصنها لممارسة الرياضة."