الضفة الأخرى.. باحث يكشف عن راتب مرشد جماعة الإخوان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال طارق أبو السعد، الباحث المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن مصادر تمويل جماعة الإخوان الإرهابية لم تقتصر فقط على أموال أعضاء الجماعة، مشيرًا إلى أن أموال أعضاء الجماعة أقل بكثير من إنفاق الإخوان، حيث تنفق الجماعة على رواتب القيادات العليا بصورة تفوق مئات الآلاف، حيث كان راتب المرشد يفوق أكثر من 100 ألف شهريًا قبل تفكيك التنظيم في مصر.
وأضاف "أبو السعد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة الإخوان عندما تقوم بإعداد شركة تقوم ببيع الشركة في سرية لفرد آخر من أعضاء الإخوان، وهؤلاء معروفين بالسمع والطاعة، ورغم ذلك فكثيرًا ما يقوم بعض أعضاء الجماعة بالاستيلاء على أموال الجماعة، وأحد الأمثلة على ذلك هو قيام جمعة أمين بالحصول على مدارس الجماعة بشكل كامل في الإسكندرية، وأحد أعضاء مكتب الإرشاد سرق أموال الجماعة، مشيرًا إلى أن الجماعة لا تعلن عن ذلك، لأنها لا تتأثر بهذه السرقات، نظرًا للأموال القادمة من بعض أجهزة المخابرات الدولية، خلاف أنها لا تريد أن تنشر هذه الفضيحة الأخلاقية.
وأوضح أن الخلافات الأخيرة بين جبهة لندن وإسطنبول كشفت عن سرقات كبيرة من أموال الجماعة الإرهابية، التي أغلبها قادم من جماعة الإخوان، معقبًا: "هذه أموال حرام في النهاية، حصلت عليها الجماعة لتدمير الأوطان، فهي حالة شيطانية، بإذن الله سنقضي على هذه الأفكار وهذه الشبكة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية الضفة الأخرى جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
سياسيون: ماكينة شائعات الإخوان لن تهدأ.. ووعى المواطن هو الحصن فى مواجهة الأكاذيب
قال عدد من أعضاء الأحزاب ومجلسىّ النواب والشيوخ، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحولت إلى «ماكينة شائعات لا تهدأ»، وأن معركتها الحقيقية لم تعد بالسلاح، بل بـ«تزييف الوعى» و«بناء إمبراطورية من الأكاذيب» تستهدف ضرب ثقة المواطن فى دولته.
وأوضح الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، أن الجرائم والانتهاكات التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية بحق الشعب المصرى ومؤسسات الدولة، لم تكن مجرد حوادث عابرة، بل كانت تمثل مشروعًا ممنهجًا هدفه تفكيك الدولة الوطنية وتقويض مقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد «عبد العزيز» أن هذه الجماعة لم تتردد فى اللجوء إلى أقصى درجات العنف، مثل استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء وتخريب المنشآت الحيوية وحرق الكنائس ونهب الممتلكات العامة والخاصة، فى محاولة لإسقاط الدولة وإحداث فراغ أمنى يُفضى إلى الفوضى والانهيار.
وأشار إلى أن هذه الوحدة الوطنية أدت إلى إسقاط المشروع الإخوانى الذى كان يهدف لتحويل مصر إلى دولة تابعة لخدمة أجندات خارجية، فى وقت كانت فيه البلاد أحوج ما تكون إلى قيادة وطنية قوية تحفظ السيادة وتؤمن الاستقرار.
وأضاف أن الشعب المصرى مدعومًا بقواته المسلحة ومؤسساته الوطنية، استطاع فى 30 يونيو أن يحبط هذا المخطط، ويعيد البلاد إلى مسارها الطبيعى، مؤكدًا أن التفاف المصريين حول القيادة السياسية آنذاك لم يكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كان تعبيرًا عن وعى جماعى عميق بأهمية الدولة ومؤسساتها كركائز للاستقرار والتنمية.
وذكر أن ما حدث فى 30 يونيو لم يكن فقط لحظة تاريخية لاستعادة الوطن، بل كان بمثابة درس عالمى فى قدرة الشعوب على مواجهة قوى التطرف والإرهاب، ودليل على أن الوعى الوطنى هو الدرع الحصينة ضد كل محاولات الهدم والتخريب.
وقال إن هذه المرحلة رسخت فى وجدان المصريين قناعة بأن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها واجب وطنى مستمر، وأن الصمت أو التهاون أمام قوى الظلام لن يؤدى إلا إلى تهديد أمن البلاد واستقرارها.
وتابع: «الحزب سيستمر فى تقديم المبادرات والحلول التى تضمن حماية مكتسبات الوطن، وتكرس لمستقبل مشرق يليق بتاريخ مصر ومكانتها الإقليمية والدولية».
من جهته، قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكن أن تغتفر لو طال الزمن.
وشدد على أن حزب «الإصلاح والنهضة» يرى فى تلاحم المصريين فى 30 يونيو نموذجًا يحتذى به فى كيفية مواجهة التحديات، مؤكدًا التزام الحزب بمواصلة دوره فى دعم الدولة ومؤسساتها، وترسيخ قيم الوطنية والوعى، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب المصرى فى بناء دولة حديثة مستقرة قادرة على مواجهة كل التحديات.
ولفت إلى أن جرائم جماعة الإخوان لا تقتصر على الإرهاب المادى فحسب، بل تشمل كذلك الحرب النفسية والإعلامية، إذ تعمل على تشويه الرموز الوطنية، ونشر الأكاذيب والشائعات لخلق حالة من البلبلة والارتباك فى وعى المواطن المصرى.
بدوره، ذكر النائب يسرى المغازى، عضو مجلس النواب، أن المعركة الحقيقية لجماعة الإخوان الإرهابية لم تعد بالسلاح، بل بـ«تزييف الوعى»، إذ تحولت الجماعة لماكينة شائعات لا تهدأ.
وأضاف أن أبرز محاور الشائعات الإخوانية يشمل التشكيك فى الجنيه المصرى، والترويج لأزمات دواء وهمية، وادعاء انهيار منظومتى الصحة والتعليم، وفبركة خلافات داخل أجهزة الدولة، فضلًا عن محاولات متكررة لتشويه صورة القوات المسلحة والشرطة والقضاء.
وأوضح «المغازى»: «الجماعة تلجأ إلى استخدام اللجان الإلكترونية والحسابات الوهمية لنشر الأكاذيب عن الأوضاع الاقتصادية والصحية والأمنية، وتلك الشائعات تتزايد مع كل مشروع وطنى جديد أو إنجاز حكومى يُحدث فارقًا فى حياة المواطنين».
وأكد أن الدولة نجحت خلال السنوات الأخيرة فى بناء منظومة متكاملة لرصد الشائعات والرد عليها بالحقائق، من خلال مؤسسات متخصصة، وإعلام وطنى ملتزم، إضافة إلى وعى مجتمعى بدأ فى التبلور.
اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال محاكمة يحيى موسى و114 عنصرًا من جماعة الإخوان الإرهابية
ماكرون يرأس اجتماعا لمجلس الدفاع لمناقشة تقرير حول جماعة الإخوان في فرنسا
عاجل.. «مكافحة الجرائم الإلكترونية» في الأردن تُحذر من الترويج لجماعة الإخوان الإرهابية